مُنتَّديآت أولْآه :)
يآهيشْ مع منآڪًِ آلتسجيلْ Smile
مُنتَّديآت أولْآه :)
يآهيشْ مع منآڪًِ آلتسجيلْ Smile
مُنتَّديآت أولْآه :)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 يا هي هالدنيا علمتك الجفاء و أنت طبعك حنون

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ღ♥ღ شهـــــــانـة ღ♥ღ
عضوء مستجد
عضوء مستجد
ღ♥ღ شهـــــــانـة ღ♥ღ


عدد المساهمات : 83
التقييم : 177
تاريخ التسجيل : 27/10/2009
الموقع : ~ ممـلكة رحـيق أنفـاسهـ ~
العمل/الترفيه : داجه هاجه][::.
المزاج : نصروايـــــــــــــــــــــــــــــــه

يا هي هالدنيا علمتك الجفاء و أنت طبعك حنون Empty
مُساهمةموضوع: يا هي هالدنيا علمتك الجفاء و أنت طبعك حنون   يا هي هالدنيا علمتك الجفاء و أنت طبعك حنون I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 17, 2009 1:57 pm

.. يا هي هالدنيا علمتك الجفاء و أنت طبعك حنون ..



(فضلاً و ليس أمراً : ارجوا منكم عندا سماع الأذان ترك القصة و القيام لأداء الصلاة )


رغم كل الهموم التي تتوالى عليهم إلى أنهم كانوا كالجبل الشامخ المغطى بالثلوج التي قد تنهار في أي وقت ممكن

حتى لو تتماسك لمده من الزمن لا بداء أن تنهار في يوم من الأيام


مشعل :عمره 18 سنه ابيض و عيونه سود و شعره اسود

ماجد :عمره 18سنه اسمر و عيونه سود و شعره اسود

تركي :عمره 18سنه ابيض و عيونه عسلية و شعره بني غامق


تركي و ماجد و مشعل كانوا مثل الإخوان و أكثر وأصدقاء من أيام الطفولة كانوا عايشين على الحلوة و المرة ..

.. الجــزء الأول ..

في نهاية عطلة الأسبوع كان مشعل و تركي و ماجد رايحين للشرقية و الساعة4 العصر كانوا الشباب جالسين عند البحر ما عدا ماجد كان فاسخ جزمته و

يلعب في مياه البحر و كان لابس بنطلون جينز اسود و قميص ابيض أما تركي فكان لابس بنطلون ابيض و بلوزه حمراء وجزمه بيضاء و مشعل فكان

لابس بنطلون برمودة ابيض و بلوزه زرقاء عليها شعار نادي الهلال ومع وراء رقم 20 و كان لابس جزمه بيضاء و شراب ازرق

تركي : ماجد تعال اجلس رجليك عفنت و أنت في البحر

ماجد : على الأقل أصير ابيض

مشعل : مسكين تعقد من سماره

تركي : الصراحة سمارك حلو و اغلب البنات يلاحقونك

ماجد : أقول لا يكثر بس يلعبون علي يبغوني أصدقهم

مشعل :هذا جزأنا نمدحك

سكتوا الشباب شوي فجأة صرخ ماجد بقوه

ماجد : أف ملـــل

تركي : إلى طفش قوموا نروح من هنا ولا من هنا

مشعل : الصراحة ودي استهبل من زمان ما استهبلت

ماجد : أصلا طول عمرك و أنت تستهبل متى عقلت

مشعل : حرام عليك صدق أني مظلوم اليوم ما استهبلت

تركي : ماجد مشعل أنا عندي لكم رأي ايش رأيكم نركب دباب بحري على الأقل تونس شوي

مشعل : أنا موافق

ماجد : و أنا بعد

تركي : يالله مشينا

اتجهوا الشباب لمكان الدبابات البحرية و اخذ كل واحد دباب بحري

مشعل : أنا أبأخذ الأزرق

ماجد : ازرق و لا احمر وش يفرق

مشعل : يا غبي ازرق يعني هلالي

تركي : و أنا راح اخذ الأحمر

ماجد : ما أردا منه إلى أنت

مشعل : تركي ماجد لا يفوتكم شوفوا البنات إلى هناك

تركي : وش فيهم

مشعل : وقت الهبل راح يبدأ

ماجد : وش راح تسوي

مشعل : أبروح اجلس معاهم يعني وش راح أسوي وش رأيكم اطشر عليهم بالمويه

تركي : راح أجي معاك

ماجد : مشعل أنت مهبول عشان تجي الهيئة و تشيلك أنت و ياه

مشعل وهو يركب : ماجد اركب و أنت ساكت و يكفي هذرة

ركب تركي و ماجد و مشعل و انطلقوا بسرعة كان مشعل في المقدمة و بعده تركي و في الأخير ماجد

مشعل : تركي ماجد وش رأيكم نسوي حركات من بعيد عشان يقربون

تركي : موافقين

مشعل : يالله مشينا

بعدوا الشباب عنهم بمسافة بعيده شوي و قام كل واحد يستعرض و يسوي حركات و لما شاف مشعل البنات يقربون من البحر و يصفقون لهم

مشعل : تركي ماجد يالله مشينا لمهم

مشوا الشباب الواحد وراء الثاني و البنات قاموا يصفقون بقوه لهم

الأولى : أحلى واحد إلى لابس ازرق

الثانية : لا الأسمر أحلى واحد

الثالثة : لا إلى لابس احمر أحسن

و لما قربوا منهم مشعل و هو يبتسم : 1 . 2 . 3

لف عليهم مشعل بقوه و طشر عليهم بالمويه و على طول ورآه تركي ثم ماجد و لما تبللت عباياتهم قاموا يصرخون و يدعون عليهم

مشعل : ههههههههههههه

الأولى : الله يأخذك أنت وإياه

مشعل بصوت عالي : وأنتي قبلنا

الثالثة : قمة الوقاحة

تركي : لا هضبة الوقاحة

ماجد و مشعل بصوت عالي عناد للبنات : ههههههههههههههههههههههههههههههه

الثانية : ما فيه شي يضحك

مشعل : وش دخلك اضحك و لا ما اضحك مزاجي

الثانية : سخيف

مشعل : احترمي الفاضك لأجي و اوطيك أنتي و إلى معك

تركي و ماجد : ههههههههههههههه

البنات سكتوا لأنهم عارفين أنهم إذا تكلموا راح يزيدون عليهم

تركي : يالله شباب

ماجد : وش رأيكم نتسابق

تركي : مستعد

مشعل : يالله 1 . 2 . 3

انطلقوا الشباب وكان اغلب إلى عند البحر يصفقون لهم و لما وصلوا كان مشعل الأول وبعده ماجد و تركي و بعد ما نزلوا الشباب راحوا للسيارة .. و هم

متجهين للسيارة

مشعل : هههههه فزت عليكم
ماجد : و أنتم متى خسرت عشان تفوز
مشعل : قول ما شاء الله ثم تنظلني أنت و إياه
تركي : و أنا وش دخلني
مشعل : بس قول أخاف تنظلني
تركي و ماجد بصوت واحد : ما شاء الله
مشعل : الحين ارتحت
تركي و ماجد : هههههه
مشعل : وش فيكم تضحكون
ماجد : على تصرفاتك
تركي : أقول اركب أنت و إياه الساعة صارت 4 و نصف
مشعل : و إذا صار
ماجد و هو يركب : تركي اركب ترى إذا جلست تتكلم معه ما راح يسكت
تركي و هو يركب : و الله انك صادق مشعل يالله اركب
مشعل : ما راح اركب
ماجد : و ليه إن شاء الله
مشعل : كذا
تركي : اركب و راح أعشيك في أحسن مطعم في الرياض
مشعل : قل و الله
تركي : أنت اركب أول
مشعل : ماجد اشهد عليه
ماجد : أنا شاهد
مشوا الشباب و هم في الطريق للرياض
مشعل : الساعة 11 راح نطلع نتعشى برا وش رأيكم
ماجد : أنا موافق
تركي : راح تطلعون بسيارة وحدة و إلى كيف
ماجد : أنا أمركم
مشعل : زين
و بعد ما وصلوا لبيت ماجد
ماجد : بينا اتصال
مشعل : OK
ماجد : bye
تركي و مشعل : bye
و بعد ما وصل تركي لبيتهم رجع مشعل للبيت
مشعل : السلام عليكم
أم مشعل : و عليكم السلام
أبو مشعل بدون نفس : و عليكم السلام كان نمت برا
مشعل يتمصخر على أبوه : كان ودي بس ما حصل
أبو مشعل : تتمصخر علي و أنا أبوك يالفاشل
مشعل : أنا ما تمصخرت و بعدين أنا مو فاشل
أبو مشعل : إلى فاشل شوف أخوك مشاري ما شاء الله عليه ماسك حلاله مو مثلك
مشعل : أنا ما ابغي اشتغل في الشركة و بعدين يكفي مشاري على قولتك ماسك حلاله
أبو مشعل : أنا ابغي اعرف ليه ما تبغي تشتغل
مشعل : لأني أبغى أمارس هوايتي
أبو مشعل : من زينك أنت و هوايتك إلى يشوفك يقول هوايته طيار و إلا مهندس ما دروا أنها كوره قدم
مشعل : ايش فيها الكورة شوف الدعيع و ياسر و الأسطورة سامي ايش يدريك يمكن أصير مثلهم أسطورة
أبو مشعل : ترفق على عمرك بس قال ايش قال أصير مثلهم حلم إبليس الجنة
طالع مشعل أبوه و طلع لغرفته ... دخل مشعل الغرفة و سكر الباب
مشعل و هو يكلم نفسه : بالله هذا أبو يحطم عياله المشكلة ما شاف نفسه قبل ايش كان مطرود من المدرسة بسبب غباءه و يتكلم
راح مشعل للكبت إلى فيه ملابسه و فتحها وقف يدور له وش يلبس
مشعل و هو يكلم نفسه : البس هذا و لا هذا يا ربيه وش البس شكلي راح البس هذا و بعد كذا دخل مشعل الحمام و اخذ شور بارد ..
لبس مشعل بنطلون زيتي برمودة و بلوزه صفراء عليها كتابات لونها زيتي و جزمه سبورة زيتي و شراب اصفر و كاب زيتي . و لما خلص نزل لم تحت و قابلته أمه
أم مشعل : على وين إنشاء الله
مشعل : الشباب متواعدين و راح أروح معهم
أم مشعل : الله يحفظك
طلع مشعل في الشارع و وقف عند الباب يطالع في إلى جاي و إلى رايح . شوي و يمر من عنده أمان صديقة الهندي
أمان : السلام عليكم
مشعل : و عليكم السلام ها أما ن ايش عندك
أمان : و لا حاجة أخبار أنت
مشعل : الحمد لله
و بعد نصف ساعة من السوالف مع أمان رن جوال مشعل
مشعل : هلا ماجد
ماجد : هلا مشعل أنت جاهز
مشعل : إيه من نصف ساعة و أنا في الشارع مع أمان
ماجد : الله يعينه عليك أكيد جالس تسولف معه
مشعل : أكيد و بعدين فيه احد يسمعك و يشوف ايش فيك و يواسيك غير هال عماله لأنهم حاسين فيك المهم أنت وينك الحين
ماجد : في الطريق
مشعل : معك تركي
ماجد : أكيد
مشعل : يالله أستناكم
ماجد : bye
مشعل : bye
سكر مشعل الخط و التفت لم أمان
مشعل : هذا ماجد جاي في الطريق
جلس مشعل يسولف مع أمان و بعد خمس دقائق وصل ماجد و تركي ... كان تركي لابس بنطلون جينز وبلوزه صفراء وجزمه سبورة اصفر .أما ماجد كان لابس بنطلون أبيض برمودة و بلوزه لونها عشبي و جزمه بيضاء وشراب عشبي فيه خط أبيض .. نزل ماجد الشباك
ماجد : هلا أمان كيف حالك
أمان : الحمد لله
تركي : هلا أمان
أمان : هلا تركي
ماجد : مشعل يالله اركب
مشعل : زين أمان تبغي شي
أمان : لا مع السلامة
ركب مشعل و تحركوا الشباب و في السيارة
ماجد : أي مطعم تبغون
تركي : نبغا مطعم (( كودوا ))
ماجد : OK
مشعل : قل والله على كيفك أنت و إياه تودوني لم كودوا و بعدين تركي واعدني يعشيني على حسابه و في أي مطعم ابغاه
تركي : و إن شاء الله وين تبغي تتعشى فيه يا أستاذ مشعل
مشعل : أبغى أتعشى في مطعمي المفضل ( كنتا كي )
تركي : ماجد ودنا لم ( كنتا كي )
ماجد : طيب
و بعد ما وصلوا نزلوا الشباب ودخلوا
ماجد : تعالوا هناك مكان فاضي في الزاوية
مشعل : بسرعة
وبعد ما جلسوا الشباب
مشعل : تركي عطني الفلوس بسرعة ابغي أروح اطلب
تركي : لا أنا ابغي أروح اطلب
مشعل : تكفى تركي
تركي : طيب و شوف اطلب لي زنجر و بيبسي كبير و بطاطس مقلي
مشعل : و أنت ماجد وش بغيت
ماجد : مثل تركي
مشعل : طيب تركي عطني 200 ريال عشان اطلب
تركي و هو يطلع الفلوس : خذ و رجع الباقي مو مثل كل مره
مشعل : إن شاء الله ارجع الباقي
راح مشعل و طلب العشاء و بعد ما رجع
مشعل : شباب ترى باكر مباراة بين الهلال و الاتحاد أبغاكم تجوون معي نحضر المباراة
تركي : أنا موافق
ماجد : و أنا موافق
مشعل : بس بشرط كل واحد يلبس بنطلون ابيض و جزمه بيضاء و شراب ازرق و البلوزة حقته فاهمين
ماجد : أنا ما ادري وين البلوزة ضاعت
تركي : حتى أنا
مشعل : معي في السيارة معي ثنتين غير حقتي
تركي : OK
و بعد ما تعشوا الشباب
ماجد : يالله نقوم باكر ورآنا مدرسه و مذاكره عشان الاختبار
مشعل : ها قول والله . باكر فيه اختبار
تركي : اختبار إنجليزي
مشعل : وعععععععع الله يصبرني
ماجد : من الحين أنا ما راح أتعدى الخمسة
مشعل : وش دعوه يعني أنا إلى راح اخذ عشره
تركي : أنا عن نفسي مستغني عن العشرة
ماجد : إلى يشوفك يقول كل درجاتك عشرات يومك مستغني عنها
تركي : تعبت من المذاكرة كل يوم أذاكر و الدرجة زفت
مشعل : تراني تعقدت من الاختبارات
تركي : أقول قوموا نطلع أحسن
طلعوا من المطعم و كل واحد راح لم بيته وفي الصباح لما راح ماجد المدرسة دخل الفصل و كان اغلب الطلاب موجودين
ماجد : السلام عليكم

جميع الطلاب : و عليكم السلام

راح ماجد لم مكانه جنب تركي و قدامه كان مشعل

ماجد : ها شباب ذاكرتوا

تركي : ما يحتاج مذاكره

مشعل : يا أخي الصفر مضمون ليه اتعب نفسي

بدت الحصة الأولى و كان عندهم أستاذ الرياضيات و الحصة الثانية إنجليزي بعد ما خلص الأستاذ شرح الدرس طلع برا و ترك الأولاد يذاكرون لان

الاختبار الحصة الثانية ... طبعا الأولاد بدوا يذاكرون ماعدا مشعل و ماجد و تركي .. تركي و مشعل قاموا يضحكون و ينكتون و كل واحد يضحك على

الثاني و بعد ما رن الجرس دخل أستاذ الإنجليزي

الأستاذ : يالله شباب تفرقوا عشان أوزع الأوراق

تفرقوا الطلاب و كان تركي في الجهة الثانية قريب من ماجد و قدامه مشعل .... وزع الأستاذ الأوراق و كانت الأسئلة مو صعبه لكن مشعل و ماجد و

تركي كانوا يعتبرونها صعبه لأنهم ما ذاكروا المهم كل واحد قام يتهجى الأسئلة و هو فاتح عيونه مشعل تذكر يوم كانوا ينكتون و يضحكون إلى يشوفهم

يقول راح يأخذون درجات كاملة شوي و قام يضحك بصوت خفيف يسمعه تركي و ماجد

تركي : كل تبن و حل و أنت ساكت

مشعل بصوت خفيف يسمعه ماجد و تركي : الجزاء من جنس العمل

قام كل واحد يضحك على الثاني

الأستاذ يتمصخر : ماجد و مشعل و تركي أكيد راح تأخذون عشرات

مشعل : أكيد و حنا قد خذنا تحت العشرة ما شاء الله علينا بس شوف لأتخبر أحد لأنهم راح ينضلونا

الأستاذ : .................................................

و كان من ضمن الأسئلة العامة ( حتى الأغبياء يعرفونه )

( ما هي هوايتك المفضلةWhat is your fevourit happy ? ( 1)

طبعاً مشعل كان كل تفكيره مع الهلال فكتب

مشعل : ياسر وطارق و محمد AL- HILAL

أما ماجد ترجم السؤال على كيف أمه (اذكر اسم من اسما الحيوانات ) فكتب

ماجد : البطة Duck

أما تركي نقل من ماجد معنى السؤال و كتب

تركي : الكلب Dog

بعد ما سلم الورقة قام الأستاذ يضحك على أجوبتهم

الأستاذ : احمد 10 - بدر ½ 7 – تركي 5

مشعل قام يضحك على تركي : هههههههه

الأستاذ : مشعل اسكت

مشعل : زين

سكت مشعل و الأستاذ كمل : خالد 9 – راكان ¼ 6 – سعد 5 – عبد الله 10 – عبد العزيز ¾8 – ماجد 4 و نصف – فارس 9 – محمد

½ 5 – مشعل .... كم أخذت

مشعل : أكيد درجه كأمله

الأستاذ : 4 و ربع

تركي و ماجد بصوت عالي : هههههه

الأستاذ وهو يسأل مشعل : مشعل ( ما هي هوايتك المفضلة ) What is your fevourit happy ?

مشعل على نياته قام و قال نفس إلى كتبه في الورقة

الأستاذ : مشعل تدري وش معنى السؤال

مشعل : أكيد عارفه وش لون حليته يا ذكي

الأستاذ : وش معناه

مشعل : ما هو ناديك المفضل

الأستاذ : أنت شايف كلمة نادي في السؤال

مشعل : إيه fevourit

الأستاذ : معناها هواية مو نادي

مشعل : صح تذكرت

الأستاذ : اجلس الله يخلف عليك و أنت يا تركي و ماجد سمعتم

مشعل : كل المدرسة عارفين هوايتي و أنت عارفها ليش تسأل و بعدين عطني على الأقل درجه لأني كتبت أسما لاعبين في الهلال و الهلال نادي يمارس

كرة القدم خلك ذكي شوي

سكت الأستاذ و لا رد على مشعل لان ما فيه أمل يسكت و كمل درجات الطلاب : نواف 10 – ياسر 10

و بعد ما طلعوا من المدرسة

مشعل : اليوم الساعة 4 و نصف راح أمركم اتفقنا

تركي و ماجد : اتفقنا

المهم بعد ما وصل تركي كل واحد للبيت راح تركي لبيتهم و أول ما دخل بيتهم شاف أبوه و معه رجالين في المجلس و كانوا سكرانين طالعهم تركي

باحتقار و طلع لم غرفته .. تركي تعود على انه يشوف أبوه سكران من يوم ما كان صغير و متحمل أبوه لان لو تركه ما راح يكون عنده احد لان تركي

ربته جدته أم أبوه بعد ما طلق أبو تركي أم تركي أما أمه بعد سنه تزوجت رجال ما يحب تركي

وفي الغرفة كان تركي جالس على السرير و يطالع في الأرض و يكلم نفسه

تركي : ما بقى في الدنيا لي غيره , أمي و تزوجت و تركتني و جدتي ماتت و تركتني عنده ,,يالله يا رب انك تصبرني عليه و تشفيه من إلى هو فيه يالله يا

رب انك ترحمني برحمتك

نزلت دموع تركي على خده و مسحها : يالله اصبر و ليه لا... صبرت عليه من قبل ليه ما أصبر عليه الحين عسى الله يشفيه


و في بيت أبو ماجد ( ماجد كان الولد الوحيد لأمه و أبوه )

أم ماجد : ماجد يمه تعال الغداء جاهز

ماجد : الحين جاي

دخل ماجد غرفة الطعام و كان أبوه و أمه جالسين يستنونه

ماجد : السلام عليكم

أبو ماجد و أم ماجد : و عليكم السلام

حب ماجد رأس أبوه و أمه وجلس يتغدا

ماجد : يمه اليوم لا تستنون على العشاء

أم ماجد : خير إن شاء الله

ماجد : لا راح اتعشاء برا مع تركي و مشعل

أم ماجد : زين

***********************************

و في بيت أبو مشعل كان الكل جالس يتغدا

أبو مشعل : ايش أخبار الشغل

مشاري : الحمد لله زين بس لو مكمل دراستي أحسن لي

أبو مشعل : ما حد قال لا تكمل أنا قلت أشتغل و كمل دراستك

مشاري : لا أنت قلت أشتغل و رفضت أكمل حتى أسأل مشعل

أبو مشعل : تكذب أنا ما قلت لا تكمل

مشعل على نياته : يبه أنت قلت له لا تكمل و أشتغل

أبو مشعل : ما حد قاله يصدق كلامي

قام مشاري و لا كمل غدا

مشعل : حرام عليك هذا جزاه

أبو مشعل : أنت أسكت و لا تقول و لا كلمه كله من سببك

مشعل : ايش سويت أنا بس قلت الصدق

أبو مشعل : أسكت و لا كلمه

مشعل : يعني تبغاني أكذب و بعدين بدل ما تقول لا تكذب تقول أكذب

رمى أبو مشعل الملعقة على مشعل و جت على رأسه

أبو مشعل : قوم أطلع براء و لا أبغى أشوف رقعة وجهك

مشعل : كل هذا عشان قلت الصدق

أبو مشعل : أطلع براء

مشعل : جزاك الله خير أنا طالع و اعتبرني مت

طلع مشعل و سك الباب بقوه ورآه…. أم مشعل كانت جالسة و لا تقدر تسوي شي تشوف مشعل و إلى أبوه

ركب مشعل السيارة و حط رأسه على الدركسون

مشعل يكلم نفسه : وين أروح

حرك مشعل السيارة و في بيت أبو تركي كان تركي جالس على السرير شوي و رن جوالة و لما أخذة كانت رسالة من مشعل و كان مكتوب فيها

هلا تركي أعذرني ما راح أحضر المباراة اليوم

تركي باستغراب : ايش صاير مشعل ما يحضر المباراة

أتصل تركي على مشعل لأكنه مقفل

تركي : أكيد فيه شي

شوي و يرن جواله و كان المتصل ماجد و لما رد

تركي : هلا ماجد

ماجد : هلا تركي بغيت أسألك وصلتك رسالة من مشعل

تركي : إيه جتني و اتصلت علية لأكن مقفل

ماجد : غريبة أكيد صاير له شي مو معقولة يتخلى عن المباراة بالعادة يتمشكل مع أبوه و يجي

تركي : شوف إذا جاء المغرب راح يتصل و يقول تعالوا

ماجد : يمكن يسويها

شوي و يسمع تركي صوت عالي جاي من تحت

تركي : ماجد أكلمك بعدين

سكر تركي الخط و نزل تحت و في الصالة كان أبوه جالس يلعب مع أصدقائه و يتهاوشون ..

تركي بصوت عالي : كفاية أنت و ياه

أبو تركي : شوف مو راضي يعطيني الفلوس فزت علية و هو مو راضي
تركي : يعني تلعب قمار

أبو تركي : ايش فيها

تركي : حرام

أبو تركي : تروكي المهم تعال خذلك سيجاره و اجلس معنا وسع صدرك و استأنس

تركي : أي وناسه إلى تتكلم عنها على العموم أنا طالع و ما راح ارجع إلى في الليل

أبو تركي : وين طالع

تركي : اطلع لأي مكان أهم شي إني ما اجلس في القرف و عند ناس يلعبون الحرام

طلع تركي و سك الباب بقوه و لما ركب السيارة راح للمطعم يتغدا

و في الصباح في المدرسة كان تركي و ماجد مستغربين من مشعل ليه ما داوم و في نهاية الدوام المدرسي

تركي : غريبة . وش رأيك اتصل عليه

ماجد : جرب اتصل يمكن يرد و يعلمنا وش إلي صار فيه

طلع تركي الجوال و اتصل على مشعل مقفل

تركي : غريبة مقفل من أمس

ماجد : خلني اتصل يمكن يرد علي

تركي : و من أنت عشان يرد عليك و لا يرد علي

ماجد : أنا مجودي

تركي : يالله جرب وش ورآك

اتصل ماجد على مشعل

ماجد : الجوال مقفل

تركي : قلت لك أقول مشينا ندور عليه

راح تركي و ماجد يدورون عليه راحوا للبيت ما لقوا سيارته راحوا لم النادي لقوه مسكر دوروا عليه في أكثر من مكان ما لقوه

تركي : يعني وين راح يكون

ماجد : وش رأيك اتصل على مشاري يمكن يعرف وينه

تركي : اتصل جرب

اتصل ماجد على مشاري و بعد كم رنه رد عليه

ماجد : هلا مشاري كيف حالك

مشاري : الحمد لله بخير وش أخبارك أنت

ماجد : هذا أنا على حطت يدك .. مشاري أنت تعرف وين مشعل فيه

مشاري : ليه أنت ما تعرف هو وين

ماجد : لا أنا و لا تركي

مشاري : كنت أتوقع أنه معكم

ماجد : ليه أنت ما شفته اليوم

مشاري : لا ما شفته من أمس قبل العصر

مشاري : ماجد إذا شفه علمني

ماجد : أن شاء الله تأمرني على شي

مشاري : لا سلامتك .. بس لا تنسى

ماجد : زين يالله مع السلامة

مشاري : مع السلامة

بعد ما سكر ماجد الخط

تركي : بشر ايش قال

ماجد : يقول أن مشعل ما جاء للبيت من أمس قبل العصر تقريبا بعد ما أرسل الرسالة

تركي : يعني وين راح الساعة صارت 3 العصر يعني يوم و هو مختفي وين راح هالخبل

ماجد : كل واحد يروح لم البيت و يحاول يتصل عليه و إذا عرف أي شي يخبر الثاني

تركي : إن شاء الله

و بعد ما راح كل واحد للبيت قام تركي يتصل على مشعل لأكن الجوال مقفل و بعد العصر الساعة كانت 5 وربع أتصل تركي على ماجد و قال له انه راح

يمر عشان يدورون على مشعل .. بعد ما مر تركي على ماجد راحوا يدورون عليه في الأماكن إلي كان يروح لها

تركي : أنا ابغي اعرف ليه ما يرد الساعة صارت 7 ونصف المساء

ماجد : يمكن صار له شي

تركي : مجودي لا تقعد تخوفني

ماجد : اتصل عليه يمكن يرد

تركي : أجرب ايش ورأي

اتصل تركي على مشعل و لما رن

تركي : ماجد رن

و بعد كم رنه رفع الخط

مشعل : نعم

تركي : مشعل أنت وينك فيه تعبنا و أحنا ندور عليك ونتصل و أنت مقفل

مشعل : أنا في المزرعة

تركي : لحظه لا تكمل ربع ساعة و نكون عندك

مشعل : بشرط لا يدري أحد أني في المزرعة

تركي : إن شاء الله

مشعل : Bye

تركي : Bye

وبعد ربع ساعة تركي و ماجد وصلوا للمزرعة و كان مشعل جالس عند التلفزيون

ماجد بصوت عالي : مشعل

نقز مشعل من مكانه مع الخوف لان الفله كانت هاديه

مشعل : خوفتني الله يأخذ إبليسك

تركي : خوفتنا عليك ليه ما ترد على اتصالاتنا

مشعل : كنت ناسي الجوال في السيارة و البطارية فاضيه

ماجد : المهم تعال قول لنا ايش فيك ما رحت للبيت من أمس

مشعل : أبوي طردني من البيت ( ماجد و تركي عيونهم شوي و تطلع من مكانها ) و ثانياً ما قلت لأحد وين رايح لأني ما ابغي أبوي يدري ويني

تركي : طيب ليه طردك

مشعل : عشان قلت الصدق و بعدين المدرسة ما راح أداوم فيها راح أدور لي على مدرسه و أكمل فيها ما أبغى يعرف وين أجلس

تركي : إذا كانت هذي رغبتك راح أنقل معك

ماجد : و أنا بعد

مشعل : الله لا يحرمني منكم ما احد عندي في الدنيا إلى أنتم بعد ما طلعت من بيتنا

تركي : إلى تعال أنت راح تجلس هنا

مشعل : أكيد

ماجد : لحالك

مشعل : لا فيه الطباخ و المزارع معي

تركي : إلى متى راح تجلس في المزرعة

مشعل : كم يوم لان العطلة وسط الترم قربت كلها أربعة أيام و أهلي راح يكونون هنا و أنا لازم اطلع من المزرعة قبلها بيوم ما أبغاهم يدرون أني كنت

موجود

ماجد : وين راح تروح

مشعل : راح اجلس في فندق أو أي مكان

تركي : الله يعينك

ماجد : أقول مشعل وش راح تعشينا

مشعل : وش ودك تتعشى
ماجد : ابغي مشوي دجاج و بيبسي و.....

تركي و هو يقاطع ماجد : طرار و يتشرط

ماجد : يا أخي سألني و جاوبته

مشعل : يعني تبغي مشوي

ماجد : أكيد

مشعل : وش رأيك تقوم تشوي لنا

ماجد : أنا مقصر خل الطباخ يشوي لنا

مشعل : بالله وش مسوي

ماجد : حرام عليك كل اليوم و أنا أدور عليك

مشعل : ما أحد قال لك دور علي

ماجد : جزأك الله خير

مشعل : أمزح معك

المهم بعد ما تعشوا الشباب وراح كل واحد لبيته جلس مشعل لحاله في المزرعة مع الطباخ و المزارع و من باكر الصباح راح مشعل و تركي و ماجد

يدورون على مدرسه و بعد الدوران لقوا مدرسه و لما دخلوا راحوا لم غرفة المدير

مشعل وتركي و ماجد : السلام عليكم

المدير : و عليكم السلام نعم

مشعل : لو سمحت أحنا طلاب جدد و نبغا نلتحق بمدرستك

المدير : أنتم أي صف

مشعل : ثالث ثانوي

المدير : وين كنتم تدرسون قبل

مشعل التفت لم تركي و ماجد : وش اسم المدرسة

المدير : في احد ما يعرف اسم مدرسته

مشعل : ما ادري نسيت

تركي : اسمها مدرسة ( *******)

المدير و هو يهز رأسه : مدرستك معروفة بطلابها المتفوقين و أدبهم على العموم أنا قبلتكم ومن باكر تجوون للمدرسة

مشعل : إن شاء الله

تركي : يا لله نستأذن مع السلامة

طلعوا الشباب وراح ماجد لم بيتهم أما مشعل و تركي راحوا للمزرعة و في المزرعة كان مشعل و تركي جالسين في الفله

تركي : مشعل راح تروح المدرسة باكر

مشعل : ليه تسأل

تركي : لا بس يوم قال لك المدير قلت إن شاء الله

مشعل : اكذب عليه و بعدين ما راح أداوم إلى بعد العطلة عشان تصير أسبوعين

دق جوال مشعل و كان المتصل مشاري

مشعل : مشاري غريبة متصل

تركي : صح نسيت أمس قال لماجد إذا لقيناك نقوله

مشعل : تتوقع ماجد قال له

تركي : ما أتوقع ماجد نساي رد و شوف وش يبغى

رد مشعل على مشاري

مشاري : مشعل أنت وينك فيه

مشعل : وش بغيت

مشاري : أمي كل أمس و هي تتصل عليك و جوالك مقفل أو ما ترد

مشعل : المهم أخبارك

مشاري : الحمد لله أخبارك أنت

مشعل : زين

مشاري : أنا أسف على إلي سواه أبوي فيك كله من سببي

مشعل : لا عادي أصلاً أبوي غير متفاهم و هو متناقض في كلامه و هذي مو أول مرة

مشاري : مشعل اسمعني أمي تبغا تشوفك اليوم

مشعل : البيت ما راح ارجع له

مشاري : تعال اليوم العصر في بيت جداني

مشعل : ما راح أجي

مشاري : أقولك أمي تبغاك تقول ما راح أجي

مشعل : أفكر

مشاري : يالله Bye

مشعل : Bye

سكر مشعل الخط و التفت لتركي

تركي : وش يبغى منك

مشعل : أمي تبغي تشوفني

تركي : روح لها

مشعل : بس ما ودي

تركي : مشعل احمد ربك إن عندك أم تخاف عليك مو مثلي إذا غبت عن البيت ما حد درى عني أبوي مدمن مخدرات و أمي متزوجة رجال ما يطيقني ما

حد فكر في إلى جدتي أم أبوي و الحين هي وينها ماتت و تركتني عند أبوي المدمن

سكت تركي و جلس يطالع في الأرض

مشعل : أحنا يا تركي أخوانك و لا نسيت أنا و ماجد و جدتي و خالاتي من يوم كنت صغير و أنت عايش معنا وكل الناس إلي حولك معك

تركي : مشعل تكفى لا تتركني مشعل أنا محتاج لك

مشعل : أنا ما راح أتركك أنت اخوي و صديقي من أيام الطفولة

تركي ابتسم لمشعل

مشعل : عشانك راح أروح لم أمي و أشوف وش تبغي مني

و بعد العصر الساعة 4 و نصف كان مشعل عند بيت جدته كان لابس بنطلون جينز أسود و قميص مخطط بأبيض و أسود و جزمه سوداء و كاب أسود و

نظاره سوداء

مشعل : الله يصبرني

رن مشعل الباب و كان معلق على الجرس بهبل بجدته .. جاء نواف و فتح الباب و مشعل باتل يضغط على الجرس

نواف : يكفي أحرقت الجرس

مشعل : مزاجي و بعدين قلي من فيه

نواف : خالاتي

مشعل : الله اكبر خالاتي ترى كلها ثلاث حبات أمي و أمك و خالتي أم سيف

نواف : أقول ادخل و أنت ساكت

دخل مشعل للمجلس و كانوا خالاته جالسين

( أم نواف : عبد الله 15 سنه - الجوري 13 سنه – نواف 10 سنوات – رند 3 سنوات – رغد 3 سنوات )

(أم سيف : سيف 14 سنه – نواره13 سنه – خالد 10 سنوات – كادي 9 سنوات )

و بعد ما سلم مشعل على خالاته و جدته جلس جنب أمه

أم مشعل : مشعل أنت وين جالس فيه

مشعل : ...................

أم مشعل : ليش ما ترد علي

مشعل : أخاف تعلمين أبوي ثم يزعجني

أم مشعل : المهم كأنك محتاج شي قول لي

مشعل : ابغي تعطيني مصروف كل شهر لان ما عندي فلوس

أم مشعل : إن شاء الله و بعدين متى أخذت أغراضك من البيت

مشعل : الليل الساعة 1 ونصف

أم سيف : مشعل عندي شقه فاضيه مأثثه تبغها

مشعل : زين بعد كم يوم راح أمر و أخذ المفتاح منك

أم سيف : متى ما بغيت تعال خذه

مشعل : احتمال الثلاثاء الجاي راح أخذه و أنت ما تقصرين

أم سيف : حتى أنت إذا احتجت لك ما تقصر معاي

سكت مشعل شوي ثم التفت لأمه

مشعل : وش سوا أبوي يوم طلعت من البيت

أم مشعل : ......................

مشعل : أكيد فرحان

أم مشعل : حرام عليك

جلس مشعل يسولف مع خالاته و جدته . دخل سيف الغرفة و راح عند مشعل

سيف : مشعل تجي تلعب معنا كوره

مشعل : من راح يلعب

سيف : الكل

مشعل : حتى البنات

سيف : أكيد

مشعل : مشينا

طلع مشعل و سيف في الحديقة كان مشعل جاي بشره معه

مشعل كان يقصد نواره : الله أيلتون عندنا

نواره : ..........................

بعد ما قسموا إلى قسمين كان مشعل و الأولاد و نواره و البنات وبعد ما بدو يلعبون كانت النتيجة 1 - 0 للأولاد

مشعل : نواف عطني الكورة

مرر نواف الكورة لمشعل و بعد كذا سجل مشعل الهدف الثاني

مشعل : هدف

نواره : غشاشين لأنك أنت اكبر منا

مشعل : وين تبغين أصير إن شاء الله

نواره : حارس

مشعل : احرس و ليه لا

راح مشعل و وقف عند المرمى و لما شاتت كادي الكورة مسكها مشعل

مشعل : مساكين

نواره : أقول اسكت أحسن لك

مشعل يكره نواره . نواره كانت واقفة قبالة قام مشعل و شاة الكورة إلها في وجه نواره . نواره مسكت دموعه

نواره : أرحمك خفيفة

مشعل و هو يبتسم : بطلت اللعب

خالد : ليه

مشعل : أنا تعبان رايح أنام بعد المغرب تعالوا صحوني

سيف : إن شاء الله

راح مشعل لمجلس الرجال و نام على الكنب .. و بعد ربع ساعة انفتح الباب و دخلت رند و رغد و معهم علبة المايونيز سارقينها من المطبخ

رغد : نند استتي لا تتلمين يدوم مسعل ( رند لا تتكلمين يقوم مشعل )

رند : تيب ( طيب )

رغد و رند راحوا لعند مشعل

رند : نحط في سعل مسعل مانونيز (نحط في شعر مشعل مايونيز )

رغد و هي تضحك : يالله

فتحت رغد العلبة و قامت تحط في شعر مشعل

رند : بسلعه ترى يطدنا مسعل ( بسرعة ترى يطقنا مشعل )

طلعت رند و رغد من الغرفة و الساعة 7 و نصف قام مشعل من النوم

مشعل : غريبة ما صحوني

مشعل شم ريح المايونيز إلي في شعره

مشعل : غريبة ريحه المايونيز قويه شكلها قريبه من هنا أكيد يشوون

طلع مشعل من المجلس و راح للمغاسل عشان يغسل و جهة و لما وقف قدام المرايه

مشعل و هو يلمس شعره : وع ع ايش هذا من إلي حطه

غسل مشعل وجهه و شعره و راح لخالاته

مشعل بصوت عالي : من إلي داخل علي في المجلس و حاط المايونيز على شعري

أم مشعل : وش فيه المايونيز على الأقل يزين شعرك

مشعل : وع ع من إلي حاطه

أم سيف : ما احد دخل عليك إلى رند و رغد

مشعل : أكيد ما فيه غيرهم

أم نواف : تكفى مشعل لا تضربهم

راح مشعل لم رند و رغد إلي كانوا يلعبون في الرمل وقف مشعل قدامهم

مشعل : رند رغد من حاط على شعري مايونيز

رغد : ما أدلي ( ما ادري )

مشعل يطالع رند و رغد بعصبيه

رند : مو أنا

رغد : هزي دالت لي ( هذي قالت لي )

مشعل يطالع رند

رند : عشان يطلع شعرك حلو ها ناظر شعرك

مشعل : إذا حطيتي ثاني مره راح أضربك فاهمه

مشعل رحم رند و راح للصالة وكانوا الأولاد جالسين يسولفون

مشعل : السلام عليكم

الأولاد بصوت واحد : و عليكم السلام

مشعل : ليه ما صحيتوني من النوم

نواف : وش نبغا بك

مشعل : عاد أنا إلي أبغاكم شكلي راح أروح لتركي و ماجد أحسن منكم بمليون مره

خالد : لو الود ودهم كان تبروا منك

مشعل : من زينك أنت وعيال خالاتك كل واحد أشين من الثاني

عبدا لله : إلى أنا أكيد أحلى واحد

مشعل : وع

عبدا لله : أبغى أشوفهم لو مره

نواف : حتى أنا كل ما جينا عند جدتي ما نلاقيهم

سيف : من زمان ما شفتهم يمكن لي 6 سنوات

مشعل : الله يا قدمك

رن جوال مشعل و بعد ما طالع في الرقم

مشعل : غريبة من هذا رقمه

سيف : رد شوف

مشعل بعد ما رد على المتصل : نعم

.......... : السلام عليكم

مشعل : و عليكم السلام

......... : هذا جول مشعل الـ .......

مشعل : نعم من معي

....... : معك مستشفى (******** ) نبغاك تجي ضروري

مشعل : خير ايش صاير

........ : تركي الـ ...... صار له حادث
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ღ♥ღ شهـــــــانـة ღ♥ღ
عضوء مستجد
عضوء مستجد
ღ♥ღ شهـــــــانـة ღ♥ღ


عدد المساهمات : 83
التقييم : 177
تاريخ التسجيل : 27/10/2009
الموقع : ~ ممـلكة رحـيق أنفـاسهـ ~
العمل/الترفيه : داجه هاجه][::.
المزاج : نصروايـــــــــــــــــــــــــــــــه

يا هي هالدنيا علمتك الجفاء و أنت طبعك حنون Empty
مُساهمةموضوع: رد: يا هي هالدنيا علمتك الجفاء و أنت طبعك حنون   يا هي هالدنيا علمتك الجفاء و أنت طبعك حنون I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 17, 2009 2:47 pm

.. الجــزء الـثـاني ..

سكر مشعل الخط و جلس يقلب كلام الرجال و هو مو مستوعب إلي قاله

مشعل : تركي . حادث

قام مشعل و طلع من الغرفة و هو يركض و الأولاد ورآه

محمد : مشعل ايش فيك

مشعل : .............

مر مشعل من عند خالاته و جدته

أم مشعل : مشعل وش فيك

تركي و هو يركض : يمه تركي لا

طلع مشعل و سكر الباب ورآه و راح للمستشفى

أم مشعل : سيف ايش في مشعل و ايش دخل مشعل

سيف : ما أدري فجأة أتصل واحد على مشعل و ما أدري ايش قاله و بعد ما سكر الخط قال تركي . حادث بعدين طلع

أم مشعل : لا يكون تركي صار له حادث

الجدة : فالك ما قبلناه

أم مشعل : يمه مشعل أكيد راح ينهبل إذا صار فيه شي

أم سيف : أدعوا له و بعدين متأكد من إلي قاله مشعل

سيف : أكيد حتى اسألي الأولاد

أم نواف : أدعوا له كان فيه شي أن الله يشفيه

الكل عارف إن مشعل يحب تركي و يعتبره مثل أخوه مشاري جلست أم مشعل تدعي ربها انه يحفظ ولدها و يقوم تركي بالسلامة وفي هالوقت وصل مشعل

المستشفى و لما نزل من السيارة راح داخل و عند الاستقبال

مشعل : لو سمحت تركي الـ ........ وين ألاقيه

....... : تركي الـ ...... لحظه شوي

مشعل : .................

........ : غرفه رقم ( 120 )

راح مشعل مسرع للغرفة فتح الباب و بعد ما دخل كان تركي نايم على السرير كانت رجله مكسورة و الشاش ملفوف على رأسه و بعض الخدوش في

وجهه .. راح مشعل عند تركي و لما حط يده على قلب تركي و حس بنبضه أبتسم مشعل و نزلت دموعه شوي و دخل الدكتور و معه الممرضة

الدكتور : السلام عليكم

مشعل : و عليكم السلام دكتور طمني على المريض

الدكتور و هو يكشف على تركي و يتابع حالته : هو الحمد لله الآن بس يبغى كم يوم عشان يتحسن

مشعل : و متى راح يطلع من هنا

الدكتور : حتى تتحسن حالته

مشعل : مشكور دكتور

الدكتور : العفو هذا واجبنا

طلع الدكتور و ورآه الممرضة و سكر الباب .. جلس مشعل جنب تركي شوي و يرن جواله و لما طالع الشاشة كان المتصل أم مشعل طلع مشعل براء

الغرفة

مشعل : هلا يمه

أم مشعل : مشعل أنت وينك و ايش صاير

مشعل : لا بس تركي صار له حادث و هو الآن بخير

أم مشعل : الحمد لله خوفوني الأولاد عليه

مشعل : يمه أدعي لتركي

أم مشعل : أن شاء الله طمني عليه

مشعل : زين

أم مشعل : في أمان الله

سكرت أم شعل الخط بعد كذا رجع مشعل لتركي و الساعة 9 إلى ربع صحا تركي و لما التفت يمين شاف مشعل نايم على الكنب أبتسم تركي

تركي بصوت خفيف : مشعل . مشعل

نقز مشعل من مكانه و هو يطالع تركي و يبتسم

مشعل : تركي الحمد لله على السلامة

تركي : الله يسلمك

راح مشعل لعند تركي

مشعل : تركي وش السالفة

تركي : تهاوشت مع أبوي و طلعت من البيت مسرع و صار الحادث

مشعل : ماجد عرف بالموضوع

تركي : لا

مشعل : تحب أخبره

تركي : بكيفك

مشعل و هو يطلع الجوال : راح أخبره تبغي شي من براء

تركي : لا

اتصل مشعل على ماجد و بعد كم رنه رد ماجد على مشعل

مشعل : هلا مجود

ماجد : هلا مشعل ايش عندك مختفي أنت و تركي

مشعل : أنا في المستشفى

ماجد : ليه عسى ما شر وش فيك

مشعل : لا تركي تعب شوي ونقلناه للمستشفى

ماجد : و متى راح يطلع

مشعل : ما أدري

ماجد : مشعل أنت في أي مستشفى

مشعل : مستشفى ( ******* )

ماجد : مسافة الطريق و أكون عندكم

مشعل : لا تنسى تجيب معك شوكلاته و باقة ورد

ماجد : إن شاء الله تبغي شي ثاني

مشعل : لا سلامك

ماجد : يالله Bye

مشعل : Bye

بعد ما سكر مشعل الخط

تركي : حرام عليك تلعب عليه

مشعل : لأني جوعان

تركي : .................

و بعد نصف ساعة دخل ماجد الغرفة و كان تركي على السرير

ماجد و عيونه خطر تطلع من مكانها : تركي ايش صاير !!

تركي : حادث

ماجد : مشعل يقول انك تعبت عليهم و نقلوك للمستشفى

تركي : لان لو قال صار لي حادث يمكن تسرع و يصير فيك شي

ماجد : .................

مشعل : شفت إني أخاف عليك و بعدين وين الشوكلاته

ماجد : ما راح أعطيك شي

مشعل : حرام عليك راح أموت جوع

ماجد : روح للمطعم

مشعل يسوي نفسه زعلان

مشعل : خلاص راح أروح المطعم بس ما راح ارجع

ماجد : مع السلامة

تركي : ماجد عطه إلي يبغى و المطعم راح يروح له غصب

مشعل : عناد ما راح أروح لشي و الشوكلاته مأخذها . مأخذها خصب من ورى خشمك

ماجد : خذها بالطقاق و المرة الجايه لا تكذب علي

مشعل و هو يأخذ الشوكلاته : تأمر أمر

ماجد : أنتبه لا تغص و يصير فيك شي

مشعل : لا تخاف أنا في المستشفى

ماجد التفت لتركي : متى صار الحادث

تركي : المغرب

كان في الغرفة ريحه غريبة و كان تركي حاس فيها بس ما تكلم

ماجد : كأن في الغرفة ريحه غريبة

مشعل عيونه شوي و تطلع من مكانه

تركي : من زمان و هي فيه

مشعل : صدق فيه ريحه

تركي : إيه

ماجد : مشعل وش في شعرك شكله مزيت

مشعل : مايونيز

تركي : من حاطه

مشعل : رند و رغد تقول رند يصير شعرك حلو

ماجد و تركي بصوت واحد : ههههههههههه

مشعل : اضحك أنت و إياه ما هميتوني

قام مشعل و راح للحمام و غسل شعره بالشامبو و لما طلع جلس على الكنب

ماجد : تركي أبوك يدري انك في المستشفى

تركي نزل رأسه و جلس يطالع تحت : ...................

ماجد طالع مشعل إلي غمز له و قال

مشعل : ماجد وش رأيك تروح تجيب لنا العشاء من المطعم أنا جعت

ماجد : إن شاء الله تركي تبغي شي

تركي : ...........

ماجد : تركي

تركي : ها

ماجد : تبغي شي أنا طالع و راح ارجع

تركي : لا

ماجد : سلام

مشعل و تركي : سلام

بعد ما طلع ماجد من الغرفة التفت مشعل لتركي إلي كان عقله مو معه

مشعل : تركي

تركي : .........

مشعل : تركي

تركي : تكلمني

مشعل : وش فيك

تركي : ما فيني شي

مشعل : أنت متأكد

تركي : أكيد

سكت مشعل و بعد عدة دقائق

مشعل : تركي أبوك عارف انك في المستشفى

تركي : إيه

مشعل : و ليه ما جاء للمستشفى

تركي : ما أدري يقول انه مشغول

مشعل : .............

مشعل كان وده يتوطى في بطن أبو تركي ولده الوحيد صار له حادث و لا جئ عنده في المستشفى

تركي : مشعل

مشعل : ها

تركي : وش فيك صار لي ساعة أنا ديك و لا ترد

مشعل : لا بس كنت ساهي شوي

تركي : مشعل روح لبيتنا جيب لي ملابس لان ما معي شي

مشعل : إن شاء الله وين مفتاح البيت

تركي : معي بس دق الجرس قبل ما تدخل أكيد أبوي في البيت

مشعل : طيب بس راح أستنا ماجد لين يرجع ثم أروح أنا

تركي : مشكور

سكت تركي شوي ثم كمل

تركي : أنت أحسن اخو في الدنيا كلها

ابتسم مشعل لتركي و نزل رأسه للأرض

تركي : مشعل فيك شي

مشعل : لا

تركي : متأكد

مشعل : أكيد

شوي و يدخل ماجد الغرفة و معه العشاء من مطعم كودوا له و لمشعل

ماجد : السلام عليكم

مشعل و تركي : و عليكم السلام

ماجد و هو يحط العشاء على الطاولة : هذا العشاء

مشعل : مشكور

ماجد : العفو

مشعل : ماجد أنتبه لتركي أنا طالع رايح لبيت تركي عشان أجيب له ملابس

تركي : أتعشى أول ثم روح

مشعل : لا أول أروح و إذا رجعت راح أتعشى

تركي : كيفك أنت حر

مشعل : مع السلامة

طلع مشعل من المستشفى و لما وصل لبيت تركي كان عند البيت سيارة أبو تركي .. نزل مشعل ورن الباب و بعد دقايق انفتح الباب

مشعل بتردد : هلا عمي أخبارك

أبو تركي : الحمد لله

مشعل : يمكن ادخل

أبو تركي : تفضل

مشعل : لا بس راح اخذ ملابس لتركي و اطلع

أبو تركي : و تركي وينه

مشعل : أنت ما تعرف انه في المستشفى

أبو تركي : صح تذكرت روح ادخل

دخل مشعل البيت و كانت ريحه الدخان ماليه البيت

مشعل : عمي وين غرفة تركي

أبو تركي : فوق أول غرفه على اليمين

مشعل : طيب

صعد مشعل لفوق و لما وصل لغرفة تركي فتح الباب بهدوء دخل الغرفة و سكر الباب ورآه . كانت ريحت عطر تركي ماليه الغرفة و اللون الأحمر و

الأسود مالي المكان كانت صورة مشعل و تركي و ماجد على الرف أخذ مشعل يطالع فيها كانت الابتسامة على شفايفهم

مشعل يكلم نفسه : يالله من زمان عن هالضحكة

راح مشعل لكبت الملابس أخذ ملابس لتركي و طلع من الغرفة .. و بعد كذا رجع مشعل للمستشفى و لما دخل كان تركي و ماجد يضحكون

مشعل : أقول وين العشاء حدي ميت من الجوع

تركي : على الطاولة

رمى مشعل شنطة الملابس على ماجد و راح للطاولة

ماجد : أخ عورتني

تركي : مسكين نسى عمره

مر اليوم الثاني على خير و في اليوم الثالث

مشعل : تروكي اليوم راح تطلع جهز عمرك

ماجد : تبغي نوصلك للبيت

تركي : لا أنا قلت لأبوي إني راح اطلع اليوم وراح يجي للمستشفى

مشعل : مو لازم يجي أنا راح أوصلك

تركي : لا حرام أنا قلت له إني راح اطلع الساعة 2الظهر

ماجد : الساعة الحين 2 و ربع

تركي : يمكن تأخر

و في هالوقت كان أبو تركي جالس في السيارة يستنا تركي يطلع من المستشفى

أبو تركي : غريبة و ين راح

مل أبو تركي و هو يستنا تركي جلس يقلب في الراديو فجاه وقف عند إيه ( ألم يأن اللذين أمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله )

دمعة عين أبو تركي و بعد كذا حرك السيارة أما تركي فكان جالس مع ماجد و مشعل في الغرفة

مشعل : الساعة صارت 2 و نصف

تركي : يمكن عنده شغل

ماجد : طيب ليه أحنا ما نوصلك

تركي : أنا قلت لأبوي أني راح اطلع اليوم الساعة 2

و بعد عشر دقايق تركي عصب من أبوه لأنه كان قايل له انه راح يطلع من المستشفى الساعة 2 فحس إن أبوه ما راح يجي

تركي : مشعل ماجد يالله نطلع

مشعل : و أبوك

تركي : ما راح يجي

سكت مشعل و راح لتركي و مسكه مع يده لان رجله مكسورة أما ماجد فشال الأغراض و طلع براء الغرفة و لحقه مشعل و معه تركي .. و بعد ما ركب

ماجد الأغراض في سيارة مشعل رن جوال ماجد و بعد ما رد و سكر الخط

ماجد : الوالدة تبغاني ضروري توصوني على شي

تركي : مشكور

مشعل : لا تنسى تجي العصر

ماجد : مع السلامة

راح ماجد للسيارة و مشى أما مشعل بعد ما ركب تركي وراء عشان يرتاح و ركب

مشعل : تركي شكلك معصب فيك شي

تركي : مشعل أنت وينك فيه

مشعل : عندك

تركي : قصدي وين ساكن فيه

مشعل : في حديقة الحيوان ( المزرعة )

تركي : راح أجي معك

مشعل : و البيت

تركي : ما ابغاه

مشعل : ليه

تركي : ما ابغي أشوف رقعت وجهه

مشعل : بس هذا أبوك

تركي : أي أبو هذا ولده في المستشفى ثلاثة أيام و لا جئ يشوفه أو حتى يتصل عليه أنا إلي اتصل و إلى هو ما يفكر فيني أبداً كل همه سجاير

سكت مشعل لأنه ما قدر يرد على كلام تركي

تركي : أنا قلت شي غلط

مشعل : لا

و في الطريق

مشعل : ايش رأيك نمر البيت و نأخذ ملابسك

تركي : زين

بعد ما وصلوا للبيت كان البيت هادي و سيارة أبو تركي مو موجودة

تركي : غريبة وين راح

مشعل : يمكن سيارته جوا البيت

تركي : انزل شوف

مشعل : طيب

نزل مشعل و دق الجرس و لا احد فتحه رجع للسيارة

مشعل : تركي معك المفتاح

تركي و هو يمد المفتاح : خذ

أخذ مشعل المفتاح و راح فتح الباب دخل البيت و اخذ كل ملابس تركي و حطها في الشنطه .. طلع مشعل من البيت و سكر الباب فتح الشنطه حقت السيارة

و حط الأغراض و سكرها .. ركب مشعل في السيارة

مشعل : السيارة مو موجودة

تركي : غريبة

مشعل : ترى ملابسك كلها جبتها

تركي : مشكور

حرك مشعل السيارة و بعد ما وصل للمزرعة نزل تركي و جلسه في الصالة ثم راح و نزل الأغراض و بعد ما خلص راح لتركي و جلس معاه و بعد

الغداء نام تركي على الكنب أما مشعل جلس يقلب في القنوات و الساعة 3 و نصف وصل ماجد للمزرعة دخل الفله و كان مشعل جالس

ماجد بصوت عالي : أنا جيت

أخذ مشعل المخدة و رماها على ماجد

مشعل بصوت واطي : قصر حسك تركي نايم

ماجد باستغراب : ليه ما راح البيت

مشعل : ما يبغى

ماجد : غريبة

مشعل : أقول تعال اجلس أحسن لك

جلس ماجد جنب مشعل و جلسوا يسولفون و الساعة 4 نام ماجد و مشعل على الكنب عند تركي و كان رأس ماجد قريب من رجلين مشعل .. مشعل كان

نايم و كان يحلم انه يلعب كوره فجأة الكورة معه فشاته بقوه .. نقز ماجد من مكانه و هو يصرخ لان مشعل شأت رأسه .. حس مشعل برجله تعوره بعد

الشوته و كان كاتم الضحكة لأنه لو ضحك راح يضربه ماجد

ماجد : أخ تعور بقوه راح أوريه

رجع ماجد و نام و المغرب كان تركي و مشعل جالسين عند المسبح طلع ماجد من الفله و لما شافه مشعل قام يضحك

مشعل : هههههههه

تركي : مشعل وش فيك تضحك

ماجد : و الله ما أخليك راح أردها لك

مشعل : و الله ما دريت كنت احلم

ماجد : حرام عليك فقدت الذاكرة

تركي : وش فيك

ماجد : كنت نايم و كان رأسي قريب من رجلين مشعل فشاته

تركي يطنز : بشر فقدت الذاكرة

ماجد : حرام عليكم

تركي : أمزح معك

ماجد : إيه هين

مشعل : ماجد و الله ما كان قصدي أسف

ماجد : هال مره راح اسأمحك لكن المرة الجايه ما راح أخليك

مشعل : إن شاء الله ما أكررها

تركي : مشعل

مشعل : نعم

تركي : اهلك راح يجون هنا في العطلة

مشعل : صح ذكرتني اليوم ايش

ماجد : الاثنين

مشعل : يعني باكر لازم نطلع نروح للشقة

تركي : أي شقه

مشعل : خالتي عندها شقق سكن و فيه وحده فاضيه نجلس فيها

تركي : أخاف ترفض

مشعل : لا تخاف أنا مكلمها من قبل و قايل لها تجهزها

تركي : طيب يصير خير

ماجد : تبغون أي مساعده أنا جاهز

مشعل : مشكور يا خوي ماجد و أحنا ما ودنا نزيدك هموم ما لك دخل فيها

ماجد : بس أنا أخوكم

تركي : حتى و لو بس ظروفك تختلف عن ظروفنا

ماجد : الله يرد كل واحد لبيته و أهله

مشعل و تركي : أمين

و بعد ما تعشو و رجع ماجد للبيت راح مشعل و تركي للغرفة و ناموا و في الصباح

تركي : مشعل يالله قوم تأخرنا الساعة صارت 11 و نصف

مشعل : .................

تركي : مشعل أبوك جاء

نقز مشعل من السرير و راح لتركي

مشعل : وينه

تركي : أكذب عليك

مشعل : خوفتني

تركي: روح افطر ثم تعال صف أغراضك

مشعل : زين

طلع مشعل من الغرفة أما تركي جلس يرتب ملابسه لأنهم راح يطلعون من المزرعة .. و بعد ما افطر مشعل راح للغرفة و لقي تركي مرتبها

مشعل : ما شاء الله عليك كان ما تعبت نفسك و تركتني أرتبها إذا خلصت

تركي : أنت رتب ملابسك و جمع أغراضك و أنا رايح اخذ شور و أبدل ملابسي

مشعل : خلاص

راح تركي و اخذ شور و بعد ما طلع كان لابس بنطلون برمودة جينز أسود و قميص أخضر

تركي : خلصت مرتب أغراضك

مشعل : إيه بس راح اخذ الـ Play station ثم أروح أخذ شور و أنت أرسل مسج لخالتي قولها تجهز مفتاح الشقة

تركي : بسرعة

مشعل : حاضر

راح مشعل و اخذ الـ Play station و الاشرطه و بعد كذا دخل الحمام يتروش .. أما تركي أرسل مسج لخالة مشعل و بعد ما طلع مشعل من الحمام كان

لابس بنطلون جينز و قميص احمر .. التفت مشعل لتركي إلي كان لابس جزمه سبورة سودا و شراب أخضر

مشعل : ههههههههههه

تركي : وش فيك تضحك

مشعل : ليش لابس جزمه وحده

تركي : البس الجزمه فوق الجبس يا ذكي

مشعل : صح لو أنا في مكانك كان ما لبست جزمه

تركي : أرسلت المسج لخالتك

مشعل : ما ردت

تركي : لا

مشعل : شكلي راح اتصل يمكن ما شافت المسج

تركي : البس جزمتك و نركب الأغراض و في الطريق اتصل

مشعل : زين

بعد ما لبس مشعل جزمته و عدل شعره نادا الطباخ و المزارع عشان يركبون الأغراض

تركي : صدق انك عجاز

مشعل : وش وظيفتهم جالسين هنا لا شغل و لا مشغله

تركي : يالله مشينا

مسك مشعل تركي و طلع براء الفله و عند السيارة ركب تركي و سكر باب السيارة راح مشعل للمزارع و الطباخ

مشعل : اسمعوني أنت و إياه رتب الفله و إذا جاء بابا لا تقوله إني أنا جاي هنا سمعت

المزارع و الطباخ : إنشاء الله

مشعل : Bye

ركب مشعل السيارة و طلع من المزرعة .. و في الطريق

تركي : اتصل على خالتك

مشعل : طيب

طلع مشعل الجوال و اتصل على بيت خالته

مشعل : السلام عليكم

نواره : وعليكم السلام

مشعل : نواره وين أمك

نواره : مين يبغاها

مشعل : أيلتون نادي أمك

نواره : نادني باسمي و راح أناديها

مشعل : بسرعة أنا مستعجل

نواره : وش دخلني

مشعل : قولي لأمك تجهز المفتاح أنا جاي أخذه

نواره : زين

بعد ما سكر مشعل الخط

تركي : حلوه أيلتون

مشعل : ذبحتني كلامها كثير

تركي : مسكينة

و بعد نصف ساعة وصل مشعل لبيت خالته نزل و دق الجرس .. فتح سيف الباب

مشعل : هلا سيف أخبارك

سيف : الحمد لله

مشعل : وين المفتاح

سيف : تفضل

مشعل : مشكور

سيف : ايش أخبار تركي

مشعل : شوفه في السيارة روح له

سيف و هو يطالع في السيارة : أستحي أخر ما شفه كان عمري 9 سنوات

مشعل : أقول تعال

مسك مشعل سيف و وصلة للسيارة .. و لما وصل عند الباب طق الباب التفت تركي للباب و فتح الباب

مشعل : تركي هذا سيف ولد خالتي

تركي : سيف

سيف : هلا تركي . الحمد لله على السلامة

تركي : الله يسلمك أخبارك

سيف : الحمد لله

تركي : يالله تغيرت أخر مره شفتك كنت صغير

سيف : حتى أنت ليه ما تجي عند جدتي

تركي : أجي بس ما تكونون موجودين

سيف : تعال مو تنسى خلاص

تركي : إن شاء الله

سيف : Bye

تركي : Bye

راح سيف و دخل البيت أما مشعل و تركي فراحوا للشقة .. و في الشقة كانت الشقة عبارة عن غرفتين نوم و حمامين و مطبخ و غرفة جلوس

تركي : حلوه

مشعل : حتى كبيره كنت متوقع تكون صغيره

تركي : مشينا نجيب الأغراض

مشعل : أنت اجلس أستريح و أنا راح أجيب الأغراض كلها

تركي : كثيرة

مشعل : لا تخاف أهم شي راحتك عشان تشفى رجلك بسرعة

تركي : لا تتأخر

مشعل : إن شاء الله

طلع مشعل من الشقة و نزل للسيارة و عند السيارة

مشعل : يا الله كيف راح أنزلهم كثيرة

مر من عند مشعل أولاد صغار كانوا راجعين من السوبر ماركت إلي قريبه من الشقق

مشعل : لو سمحت أنت و إلي معك

زياد : أحنا

مشعل : لا أنا إيه أنتم

إياد : ايش تبغا

مشعل : يمكن تساعدوني ندخل الأغراض

التفت إياد لزياد

إياد : نساعده

زياد : يالله ايش ورآنا

مشعل و هو يمد الأغراض لهم

مشعل : ايش أسمائكم

زياد : أنا زياد و هذا إياد

إياد : و أنت

مشعل : أنا اسمي مشعل

بعد ما شالوا الأغراض و مشوا داخل للشقة .. و هم في elevator

إياد : أنت لوحدك راح تسكن هنا

مشعل : لا معي صديقي تركي

زياد : وينه ما شفناه معك

إياد : شكله راح يحقق معك يا مشعل

مشعل : عادي

زياد : ما رديت على سؤالي وين تركي

مشعل : في الشقة

إياد : و ليه ما نزل يشيل معك الأغراض

مشعل : صاير له حادث

انفتح elevator و طلع مشعل و الأولاد

مشعل و هو يفتح باب الشقة : تفضلوا

دخلوا الأولاد الشقة و سكر مشعل الباب و كان تركي جالس يطالع التليفزيون و ما أنتبه لزياد و إياد

تركي : مشعل جيت غريبة شلت الأغراض لوحدك بالعادة عجاز

مشعل : اسكت لا تفشلني

تركي : يا حسره من عندنا عشان أفشلك

مشعل : و أنت ما تشوف إلي معي

التفت تركي للجهة إلي كان مشعل و زياد و إياد واقفين فيها

تركي : من إلي معك

مشعل : زياد و إياد

إياد : وين نحط الأغراض

مشعل : هنا

حط الأولاد الأغراض و راحوا جلسوا عند تركي

مشعل : مشكورين

إياد : العفو

التفت زياد لتركي

زياد : الحمد لله على السلامة

تركي : الله يسلمك

إياد : أنتو أي صف

مشعل : ليش تسأل

إياد : كذا

مشعل : صف 3\ث

تركي : و أنتم

زياد : ثاني ابتدائي

مشعل : أنتم ساكنين هنا

زياد : إيه

مشعل : آسفين ما عندنا شي نقدمه لكم تونا واصلين هنا

إياد : لا عادي

تركي : مشكورين على المساعدة

زياد : العفو إياد يالله نطلع تأخرنا

مشعل : توكم اجلسوا

إياد : لا تأخرنا على الغداء

تركي : تغدوا عندنا

زياد : لا وين و بعدين توكم جايين نترككم ترتبون أغراضكم يالله Bye

إياد : Bye

تركي و مشعل : Bye

و بعد ما طلعوا الأولاد من الشقة

تركي : مشعل من وين عرفتهم

مشعل : مروا من عندي و ناديتهم يساعدوني

تركي : و الله إني قايل انك عجاز و مستحيل تدخل الأغراض لوحدك

مشعل : كان اتركها تخيس في السيارة و لا انزلها

تركي : مشعل أي غرفه راح تأخذ

مشعل : أي وحده

تركي : اجل أنا إلي على اليمين و أنت الثانية

مشعل : زين

تركي : خل نرتب الأغراض و بعد كذا نتغداء

مشعل : مشينا

شال مشعل أغراض تركي و وصلها للغرفة لان تركي ما يقدر يشيل أغراضه لان معه عكاز عشان رجله و بعد كذا شال أغراضه و وصلها لغرفته و

جلس يرتبها و بعد ما خلص راح لتركي في الغرفة .. دخل مشعل الغرفة و كان تركي جالس

مشعل : خلصت مرتب أغراضك

تركي : خلاص هذا أخر شي

مشعل : وش رأيك نروح للمطعم نتغداء

تركي : ودك

مشعل : إيه و أنت

تركي : عادي

مشعل : يالله

وقف تركي و مسكه مشعل يساعده عشان ينزلون للسيارة و في السيارة

مشعل : ايش رأيك نروح ( ********** )

تركي : خلاص موافق منها نتغداء ثم نروح لـ ( ****** ) نشتري أغراض للشقة

و في ( ********** )

مشعل : أي مطعم تبغي

تركي : أي شي

مشعل : طيب أنت اجلس و أنا راح أروح أجيب الغداء

راح مشعل لمطعم هرفي و عند المطعم وقف مشعل يستنا دوره و بعد ما طلب وقف يستنا ألطلبيه على جنب .. كان فيه 3 بنات واقفات على جنب

يطالعون في مشعل و 2 منهم مطلعين جوالاتهم التفت مشعل لجهتهم و طالعهم باستحقار و بعد ما اخذ ألطلبيه التفت للبنات و البنات مستمرين يطالعون

في مشعل

مشعل : نعم فيه شي

البنات ساكتين ما ردوا على مشعل راح مشعل لتركي إلي كان جالس يستناه

تركي : كان نمت

مشعل : أقولك مليان ناس

تركي : مشعل ليش حاط لصق فيه رقم تغازل

مشعل : وين

تركي : في ظهرك

مشعل : شيله

وقف مشعل عند تركي عشان يشيل اللصق و بعد ما شاله

مشعل : و أنا أقول ليه البنات يطالعون فيني صايرين ينقلون الرقم

تركي : ما شاء الله عليك سويت دعاية للرقم

مشعل : غريبة من وين جاء

تركي : أقول اجلس تغداء

و بعد ما تغدوا راحوا لـ ( ****** ) و اشتروا الأغراض و لما رجعوا للشقة جلس مشعل يرتب الأغراض في المطبخ .. تركي يكلم مشعل بصوت عالي

تركي : مشعل أنت كلمت ماجد

مشعل : لا اتصل عليه قوله يجي

تركي : طيب

اتصل تركي على ماجد و بعد كم رنه رد ماجد

تركي : هلا مجودي أخبارك

ماجد : الحمد لله أخبارك أنت

تركي : الحمد لله

ماجد : رحتوا للشقة

تركي : إيه وش رأيك تجي عندنا

ماجد : ما ادري أنا الحين عند الوالد إذا خلصت شغل راح أجي

تركي : أنت تعرف وين

ماجد : لا وين

تركي : حي ( ******* ) شارع ( ******* )

ماجد : زين

تركي : لا تنسى و سلمني على أبوك

ماجد : إن شاء الله

تركي : Bye

ماجد : Bye

بعد ما سكر تركي الخط

مشعل : راح يجي

تركي : يقول إذا خلص شغله

مشعل : تبغي عصير

تركي : جيب لي معك

مشعل : حاضر

طلع مشعل من المطبخ و كان معه العصير .. مشعل و هو يمد العصير لتركي

مشعل : وش رأيك نروح للمدرسة باكر

تركي : و رجلي

مشعل : صح نسيت وش رأيك أروح أنا و ماجد نستأذن من المدير عشان الغياب

تركي : فكره حلوه و لا تنسون خذوا لي إذن

مشعل : زين

و بعد نصف ساعة رن جرس الشقة

تركي : قوم شوف من عند الباب

مشعل : طيب

راح مشعل و فتح الباب

مشعل : هلا ماجد

ماجد : هلا

مشعل : حياك

دخل ماجد و سكر مشعل الباب

ماجد : هلا تركي

تركي : هلا والله

جلس ماجد عند تركي و مشعل في الكنب إلي قبالة

مشعل : ماجد وش رأيك نروح للمدرسة باكر

ماجد : يالله يا قدمك

مشعل : ترى لك بس ثلاثة أيام ما رحت

ماجد : و ليه نروح

مشعل : نستأذن عن الأيام إلي غبناها و نأخذ لنا لفه فيها و نطلع

ماجد : فكره و تركي

تركي : لا عادي أنا راح اجلس في الشقة أستناكم بس بشرط تستأذنون لي

ماجد : إن شاء الله

جلسوا الأولاد يسولفون و من باكر الصباح رن منبه الجوال نقز مشعل من السرير و راح بدل ملابسه و لبس ثوب و شماغ و طلع من الشقة و هو نازل

لاقاه زياد و إياد

مشعل : صباح الخير

زياد و إياد : صباح النور

زياد : وين تركي

مشعل : في الشقة نايم

إياد : ما راح يروح المدرسة

مشعل : لا

زياد : يا حظه

مشعل : اليوم أخر يوم و راح تعطل أسبوع

زياد : فقر أسبوع الناس شهر و حنا أسبوع

مشعل : احمد ربك

ركب مشعل سيارته و حرك . أما الأولاد ركبوا مع السايق و راحوا المدرسة (( ملاحظه : المدرسة عبارة عن مجمع ابتدائي و متوسط و ثانوي ))

و قف مشعل عند باب المدرسة يلعب بجواله و يستنا ماجد و بعد 5 دقايق وصل ماجد

ماجد : هلا مشعل

مشعل : هلا ماجد

ماجد : يالله ندخل

مشعل : مشينا

دخل مشعل المدرسة و كان اغلب الطلاب غايبين لأنه أخر يوم

مشعل : سبحان الله أحنا عكس الناس

ماجد : و الله انك صادق

مشعل : مشينا نروح للمدير

راح مشعل و ماجد لغرفة المدير و عند المدير

المدير : حيا الله الشباب وش عندكم جايين

مشعل : لا جينا نستأذن

المدير : طلعه ما فيه و بعدين توكم ما داومتوا إلى ثلاثة أيام يعني ما مليتوا من المدرسة

ماجد فتح عيونه كيف مداومين ثلاثة أيام و هم ما جوا للمدرسة .. أما مشعل فرح لان المدير ما يدري أنهم ما داوموا يعني ما راح ننقص شي

ماجد : بس أحنا

سكت ماجد لان مشعل ضربه مع ظهره

المدير : بس ايش

مشعل : لا لأننا راح نسافر

المدير : إذا جت الساعة 10 راح أطلعكم

مشعل : لا نبغي الحين

المدير : هذا أخر يوم ادرسوا وش راح يضركم درستم ثلاثة أيام إلي فاتت ما شاء الله عليكم

مشعل : إن شاء الله

المدير : اذكر إنكم ثلاثة و ين الثالث

ماجد : صاير له حادث

المدير : بلغوه سلامي و تحمد له بالشفاء

مشعل : إن شاء الله بس سجلوا غيابه بعذر

المدير : زين

ماجد : يالله نستأذن

طلع مشعل و ماجد من عند الإدارة راحوا جلسوا على الكراسي إلي في الساحة

مشعل : بغيت تفضحني

ماجد : و أنا ايش يدريني

مشعل : الحمد لله ما درى عنا

و في هالوقت كان زياد و إياد جالسين في الساحة و يطالعون في إلي رايح و إلي جاي

إياد : ملل

زياد : لوي داري إن ما فيه دروس كان غبت

شهق إياد بصوت يسمعه زياد

زياد : ايش فيك

إياد : زياد مو هذا مشعل

زياد : وين

إياد : إلي جالس علي الكراسي في الجهة المقابلة

زياد : إلى و الله هذا هو

إياد : وش رأيك نروح عنده

زياد : مشينا

كان مشعل جالس يسولف مع ماجد

إياد : مشعل

مشعل : بسم الله ايش جابكم هنا

زياد : حنا ندرس هنا

ماجد : مشعل تعرفهم

مشعل : زياد و إياد

ماجد : من وين عرفتهم

مشعل : في الشقق إلي أحنا ساكنين فيها

إياد : من هذا

مشعل : ماجد صديقي

زياد : بس ما سكن معكم في الشقة صح

مشعل : إيه

ماجد : أي صف أنتم

إياد : ثاني ابتدائي

مشعل : وين فصلكم

زياد : هذا الي في الزاوية عند غرفة المدرسين

ماجد : الله يصبركم ما تقدرون تنحاشون من الفصل

إياد : قضا و قدر وش نسوي بعد

زياد : ملل ودي أنحاش من المدرسة

مشعل : وش رأيكم ننحاش

زياد : فكره

إياد : أنا راح أجي معكم

ماجد : مشعل انهبلت

مشعل : وش يدريهم عنا أنا راح اخذ الأولاد و أنت ألحقنا بسيارتك

ماجد : إن شاء الله

مشعل : مشينا

قاموا الأولاد و اخذوا كتبهم و طلعوا برا و عند البوابة كان الفراش نايم

مشعل : تلثموا عشان ما يعرفنا احد

زياد : طيب

تلثموا الأولاد و طلعوا وراء بعض مشعل ركب سيارته و معه إياد و زياد أما ماجد لحقهم بسيارته و لما وصلوا عند بوابة الشقة نزلوا الأولاد و مشعل بعد

كذا جاء لمهم ماجد

مشعل : و أخيرا

إياد : فكه

زياد : أنا جوعان وش رأيكم تجو تفطرون عندنا في الشقة

مشعل : تعالوا أنتم عندنا

إياد : راح نستأذن من أهلنا و بعد كذا نجي عندكم

مشعل : لا تقولون أنكم منحاشين

زياد : أكيد ما راح نقوله راح نقول إن المدير تركنا نطلع لان ما عندنا دروس و جينا مع مشعل

مشعل : اتفقنا

راحوا الأولاد و ركبوا elevator كانت شقتهم في الدور الثاني أما مشعل و ماجد في الدور الثالث ..

نزلوا الأولاد في الدور الثاني

إياد : أنا راح أروح استأذن من ماما و أنت اجلس استناني

زياد : خذ شنطتي

اخذ إياد الشنط و وداها للشقة و في الشقة

إياد : السلام عليكم

مرام : و عليكم السلام غريبة طالعين بدري

إياد : ما أخذنا دروس و طلعونا بدري

مرام : من وصلكم للبيت

إياد : مشعل ولد الجيران توهم ساكنين في الشقق

مرام: وش عرفك به

إياد : شفته يوم كان ينزل الأغراض و ساعدناه أنا و زياد

مرام : طيب روح بدل ملابسك

إياد : ماما راح أروح افطر عند مشعل و تركي و ماجد

مرام : لا عيب تزعجهم

إياد : ماما ما عندهم احد و الله أنهم كويسين

مرام : لا

إياد : بليز ماما

مرام : إياد أنا أخاف عليكم و بابا موصيني عليكم قبل لا يموت

إياد : راح أنادي مشعل عشان تشوفينه

مرام : لا

إياد : بليز ماما

مرام : يعني أنت مصمم

إياد : إيه

مرام : طيب روح ناده

طلع إياد براء الشقة كان زياد واقف يستناه

زياد : ايش قالت

إياد : تبغي تشوف مشعل

زياد : ليه

إياد : ما ادري عنها

زياد : قهر و الله مشعل و تركي و ماجد كويسين

إياد : ادخل و أنا راح أنادي مشعل عشان يقنعها

زياد : طيب

دخل زياد للشقة أما إياد راح ينادي مشعل .. طق إياد باب الشقة

مشعل : لحظه

فتح مشعل الباب و كان لابس بنطلون جينز برمودا و بلوزه بني و شراب بني

مشعل : وين زياد لا تكون أمه رافضة يجي

إياد : صح عليك و بعدين أمي تبغي تشوفك

مشعل باستغراب : أمك

إياد : تكفى مشعل

مشعل : لحظه راح البس جزمتي و انزل معك

إياد : بسرعة

راح مشعل و لبس جزمته وقدم باب الشقة و نزل مع إياد .. و عند باب الشقة

إياد : مشعل أستنا أنت هنا راح أبدل ملابسي و أقول لماما انك عند الباب

مشعل : يالله بسرعة

إياد : زين . لا تروح

مشعل : عشانك راح أستنا

دخل إياد الشقة و بدل ملابسه و طلع

إياد : ما عليه تأخرت عليك

مشعل : لا عادي بس بسرعة نادها بطني صار يطلع أصوات من الجوع

إياد : إن شاء الله

دخل إياد الشقة و عند أمه

إياد : ماما مشعل يبغاك

مرام : مشعل

إياد : بسرعة هو عند الباب يستنا

مرام : طيب

راح إياد داخل ينادي أخوه أما مرام راحت لمشعل الي يستناها عند الباب

مرام : مشعل

مشعل : السلام عليكم

مرام : و عليكم السلام

مشعل : يقول إياد أنك تبغين تكلميني

مرام : إيه أنا أرسلته شوف أنا موافقة أنهم يجون عندكم بس بشرط ابغاك تنتبه لهم لأنهم أمانه عندي أبوهم متوفي

مشعل باستغراب : متوفي

مرام : متوفي من يوم ما كانوا صغار

مشعل : طيب أنا راح أحط بالي عليه و راح اعتبره مثل أخواي الصغير صح إن ما عندي أخوان إلى واحد بس إن شاء الله أكون عند حسن ضنك و هذا

رقمي اذا احتجتي أي شي

مرام و هي تأخذ الرقم : مشكور

مشعل : و الحين وين إياد

مرام بصوت واضح : إياد تعال مشعل يستناكم عند الباب

مشعل يكلم نفسه بصوت واطي : ايش عندها كل كلامها جمع شكلها متأثرة بالنحو و البلاغة

إياد : الحين راح نجي

مشعل : حتى هذا صار يجمع لا شكل العائلة كلها متأثرة

كان مشعل يطالع في الأرض فجأة

إياد : يالله مشينا

التفت مشعل لإياد و شهق بصوت عالي لأنه شاف إياد و زياد لابسين مثل بعض

إياد : وش فيك

مشعل : أنتم أخوان

زياد : إيه

إياد : توائم بعد

مشعل : بس ما خبرتني

إياد : وش يدرينا انك ما تعرف

مشعل : و أنا وش يدريني صح إن قصات شعوركم سوا و فيكم شويت شبه و أسمائكم متقاربة لأكن ما توقعت أنكم تكونون أخوان و توائم بعد

زياد : يالله مشينا

إياد : Bye ماما

مرام : Bye ، مشعل أنتبه لهم

مشعل : إن شاء الله

ركب مشعل elevator هو و التوائم

مشعل : الي ما يسمع كلامي راح أرجعه للبيت

التوائم : إن شاء الله

و قف elevator في الدور الثالث نزلوا الأولاد و دخلوا الشقة قبل مشعل ..

مشعل : وقفوا لي

دخل مشعل و سكر الباب

مشعل : ماجد وين الفطور

ماجد : تعال ساعدني

مشعل : زين

جاء مشعل لماجد الي كان في المطبخ يصلح الفطور و ورآه الأولاد

ماجد : جيتوا

إياد : مشعل اقنع ماما

ماجد : مشعل أنت رحت لشقتهم

مشعل : إيه و أقنعت أمهم أنهم يجون يفطرون عندنا

ماجد : و لا تقولي

مشعل : أقول بسرعة تراني جوعان

ماجد : زين

مشعل : وين تركي

ماجد : نايم

مشعل : إياد زياد روحوا صحوا تركي

زياد : وينه فيه

مشعل : في الغرفة الي على يمين

إياد : زياد هجوم على تركي

مشعل : شوي . شوي عليه لا تنسون إن رجله مكسورة

زياد : حاضر

طلعوا الأولاد من المطبخ رايحين لغرفة تركي .. و في الغرفة

إياد : تركي يالله قوم الفطور جاهز

تركي : طيب لحظه بس

زياد : يالله قوم

إياد و هو ماسك العكاز : تركي يالله قوم

قام تركي و جوا الأولاد يساعدونه

وفي المطبخ ..

ماجد : متوفي لا و يوم مات كان عندها توائم

مشعل : مسكينة

ماجد : حتى الأولاد مساكين

مشعل : يالله تأخرنا مشينا نودي الفطور

طلع مشعل و ماجد من المطبخ و راحوا عند التلفزيون .. جاء الأولاد و معهم تركي

إياد : صحيناه

تركي : ذبحوني

زياد : هذا جزأنا نصحيك

تركي : أمزح معكم

مشعل : أقول تعالوا اجلسوا و إلى كلت أنا مو فاضي لكم

اجلسوا الأولاد يفطرون و بعد ما خلصوا مفطرين شالوا الأغراض و ودوها للمطبخ .. راح مشعل لغرفته و جاب الـ Play station و جلس يلعب هو و

الأولاد

تركي : قبل بس مشعل و الحين مشعل و زياد و إياد

مشعل : وش قصدك

تركي : يعني قبل بس أنت الي تلعب لوحدك الحين معك شله ما شاء الله

زياد : اسكت لا نقوم عليك تر أحنا أكثر

تركي : كان انقز كل واحد لشقتهم

مشعل : تركي زياد و إياد توائم يعني ما يحتاج شوته وحده تكفي

تركي : من قال

مشعل : هم

سكت مشعل شوي ثم تكلم : تركي فاتك المدير ما يعرف أننا كنا غايبين

تركي : غريبة

زياد : تركي اليوم أنحشنا من المدرسة أحنا و مشعل و ماجد

تركي : أنتم معنى في نفس المدرسة

إياد : Yes

مشعل : الفراش كان نايم و أنحشنا من المدرسة أنا ركبت الأولاد و ماجد لحقنا بسيارته

تركي : صدق أنكم مهبل

ماجد : توك ما بعد شفت شي

مشعل : سبوا فينا

تركي : ما سبينا

مرة الأيام و علاقة الأولاد مع التوائم كل مالها تزيد حتى أن مرام تعرفه على أم مشعل و راحت زارتهم في بيتهم لأكن التوائم ما راحوا معها و لا مرة . و

مع مرور الوقت و كثرة جلوس الأولاد عند مشعل صارت تعتمد على مشعل في بعض الأشياء و في يوم من الأيام

مشعل : وش رأيكم نروح الليل لغرناطة

تركي : فكره حلوه

ماجد : أنا موافق بس راح أروح الحين للبيت و العصر راح أجي نروح لغرناطة

تركي : اجلس تونا

ماجد : لا وين تأخرت على البيت يالله مع السلامة

مشعل و تركي و التوائم : مع السلامة

طلع ماجد و سكر باب الشقة

مشعل : تركي متى راح نروح ما ابغي المغرب ابغي بعد العصر

تركي : طيب يا أستاذ مشعل إن شاء الله نروح العصر

إياد : نبغا نروح معكم

زياد : تكفى مشعل أنت و تركي نبغا نروح معكم

مشعل : و الله مو على كيفي اوديكم و أجيبكم لوه على كيفي كان أخذكم معي

تركي : قولوا لأمكم اذا وافقت راح نأخذكم معنا

وقف إياد و زياد

مشعل : وين تروحون

إياد : للشقة عشان نقنع ماما تتركنا نجي معكم

تركي : اجلسوا شوي و بعد الظهر روحوا للشقة

زياد : لا الحين عشان نقنع ماما

مشعل : لا تزعجونها

إياد : إن شاء الله

طلع الأولاد من الشقة و سكروا الباب ورآهم

تركي : غريبة

مشعل : وش الغريب

تركي : ما سمعتهم يطرون أبوهم

مشعل : أبوهم متوفي

تركي باستغراب : متوفي من قالك

مشعل قال لتركي كل السالفة

تركي : عشان كذا تعاملهم هالمعامله

مشعل : كسروا خاطري

تركي : الله يكون في عون أمهم

مشعل : أبروح ارتب المطبخ

تركي : أبجي معك

مشعل : يالله قوم

راح مشعل و تركي للمطبخ و بعد ما نظفوه راحوا لغرفة تركي تمدد تركي على السرير جاء مشعل و جلس عند رجل تركي

مشعل : متى راح تفك الجبس

تركي : ما ادري

مشعل : تعورك رجلك

تركي : مو مره اذا مشيت كثير تعور

قام مشعل يفتش الدواليب الي عند السرير

مشعل : أوه خطاط

فتح مشعل الخطاط و قام يكتب على الجبس الزعيم زعيم و يرسم

تركي بصوت عالي : مشعل لا

مشعل : وش فيك

تركي : لا تكتب على الجبس

مشعل : يوه نسيت

تركي : وش لون راح أروح تبغي الناس يضحكون علي

مشعل : عادي نجيب شاش و نلفه عليه ما راح يوضح الكتب

تركي : وش أسوي لك

مشعل : أخر مره

تركي : اصفعني اذا صارت أخر مره

مشعل : طيب

و بعد الغداء

مشعل : كم الساعة

تركي : الساعة 3 إلى ربع

مشعل : وش رأيك نروح نبدل ملابسنا

تركي : الحين

مشعل : إيه و بعد ماجد راح يجي الحين

تركي : طيب

طلع مشعل و تركي من المطبخ و كل واحد راح لغرفته .. و بعد ربع ساعة طلع مشعل من الغرفة و كان لابس بنطلون جينز أسود و بلوزه أرجواني شاحب

عليها كتابات بالفضي و جزمه sport أسود و شراب أبيض طق مشعل الباب على تركي

مشعل : تركي خلصت

تركي : إيه تعال ادخل

دخل مشعل الغرفة كان تركي جالس على السرير يلف الشاش على الجبس و كان لابس برمودة رصاصي و بلوزه بنفسجي و جزمه sport رصاصي و
شراب بنفسجي

مشعل : لفيتها

تركي : لسى

مشعل : عطني أساعدك

جاء مشعل و جلس عند رجل تركي يعدل الشاش و بعد ما خلص

مشعل : خلصت

تركي : مشكور

مشعل : العفو

تركي : اتصلت على ماجد

مشعل : لا

طلع مشعل الجوال و اتصل على ماجد و بعد كم رنه

مشعل : هلا ماجد

ماجد : هلا مشعل

مشعل : أنت جيت

ماجد : مسافة الطريق و أكون عندكم ليش تبغي شي

مشعل : لا بس لأني أنا و تركي خلصنا لابسين قلت اتصل أقولك تعجل علينا مو تتأخر

ماجد : أحسبك تبغي شي

مشعل : لا سلامتك يالله Bye

ماجد : Bye

سكر مشعل الخط و التفت لتركي

مشعل : مسافة الطريق و يكون هنا

طلع مشعل و تركي في صالة الجلوس و بعد ربع ساعة دق باب الشقة

مشعل : زين

قام مشعل و فتح الباب دخل ماجد و سكر الباب و كان ماجد لابس بنطلون بني و بلوزه سكري و عليها كتابات و رسومات باللون البني و جزمه بني و

شراب سكري

ماجد : السلام عليكم

تركي و مشعل : و عليكم السلام

ماجد : متى راح تروحون

تركي و هو يطالع ساعته : ما بقى شي على صلاة العصر نصلي و نطلع

ماجد : التوائم الثنائي راح يجون

مشعل : ما ادري يقول إياد انه قال لأمه و قالت إن شاء الله و يقول تعالوا مرونا قبل ما تنزلون

ماجد : يعجبوني ياليت عندي أخوان

مشعل : حتى أنا ودي يكون عندي أخوان صغار

و بعد ما أذن العصر راحوا الشباب للمسجد و بعد ما طلعوا راحوا للشقة عشان يأخذون الأولاد .. ركب تركي و ماجد السيارة أما مشعل راح يشوف التوائم

مشعل : هلا زياد وين أخوك و ليه ما لبست لأننا راح نمشي الحين

زياد : ماما رافضه

مشعل : ليه

زياد : ما ادري

تركي : روح نادها

زياد : إن شاء الله

راح زياد و ناد أمه و عند الباب

مرام : هلا مشعل

مشعل باستهبال : هلا خاله

مرام : مشعل شكلك راح تكبرني و أنا صغيره ترى عمري 25 سنه يعني مو كبيره قولي يأختي

مشعل : أوه كبر مشيري ( مشاري ) المهم بليز اتركي الأولاد يجون معنا

مرام : يزعجونك و صعبه انك تنتبه لهم كلهم

مشعل : لا تخافين معي أصدقائي تركي و ماجد كأهم ينطروني بالسيارة و إلى أنتي ما تثقين فينا

مرام : لا أخاف يزعجونكم و يخربون عليكم الطلعة و الله إني أثق فيكم من كثر ما يحكون عنكم الأولاد حتى السايق يمدحكم

مشعل : لا تخافين ما راح يخربونها و اذا ما راحوا ما راح نروح لأي شي

مرام : لا وين

مشعل : مرام تكفين اتركيهم يروحون معنا و الله إني اعتبرهم مثل أخواني

مرام : موافقة بس بشرط

مشعل : قولي شرطك

مرام : تنتبهون لهم

مشعل : مو أكيد إلى أكيدين

مرام : طيب هم لسى ما بدلوا ملابسهم 5 دقائق و يكونون جاهزين

مشعل : راح ننتظرهم تحت عند السيارة OK

مرام : OK

نزل مشعل و ركب في السيارة و بعد خمس دقائق نزلوا الأولاد و كانوا لابسين بنطلون برمودة جيشي ( درجات البني ) و بلوزه كت بني ساده و جزمه بيج

و شراب بني .. و بعد ما ركبوا السيارة

مشعل : شباب اقروا المعوذات أخاف ينضلونا

تركي : الي يشوفك يقول ملك جمال

مشعل : اغلب الناس يقولون إني أشبه لك يعني اذا صرت شين فأنت شين

تركي : أنا ملك جمال العالم

ماجد : أقول يالله نمشي تأخرنا

مشعل : إن شاء الله

انطلق مشعل بالسيارة و بعد ما وصلوا لغرناطة و نزلوا من السيارة

مشعل و هو يساعد تركي : يالله مشينا

و لما دخلوا الأولاد غرناطة راح مشعل و الأولاد و التوائم لـ ( ستار بوكس )

مشعل : ماجد خذ تركي و روح دوروا لنا مكان

ماجد : زين

تركي : ماجد مشينا

راح تركي و ماجد داخل و جلسوا أما مشعل و الصغار بعد ما أخذوا لهم coffee و تشيز كيك لحقوهم و لما جلسوا على الطاولة كان فيه أولاد و بنات

متجهين لهم من ورى مشعل . تركي و ماجد عرفوا الأولاد فجاه تكلم واحد منهم بصوت عالي

........... : مشعل

مشعل و هو يلتفت : سيفوه

سيف : هلا مشعولي

مشعل : ايش جابك

خالد : الكل هنا

مشعل : أمي معكم

الجوري : yes

مشعل : وينهم فيه

عبد الله : في صالة المطاعم

إياد : مشعل منهم أنت تعرفهم

مشعل : عيال خالاتي سيف و نواره و الجوري و عبد الله و نواف و كادي و خالد

زياد : تفضلوا معنا

نواره : لا مشكورين ليه ما تجو معنا

مشعل : ايش رأيكم

تركي : كيفك

مشعل : و أنت ماجد

ماجد : عادي

مشعل : اجل نخلص أكل ثم نجي

الجوري : مشعل هذا ماجد و تركي أصدقائك صح

مشعل : صح

الجوري : بس ما قلت لنا منهم الأولاد

مشعل يستهبل : نسيت ما قلت لكم أولادي

نواره : أولادك من متى

مشعل : ما قلت لكم إني تزوجت

سيف : صادق

مشعل : اكذب عليكم إياد و زياد أصدقائي

نواره : خلاص أحنا رايحين اذا بغيتوا تجو حياكم الله

راحت نواره و الجوري و عبد الله و نواف و كادي و خالد للملاهي أما سيف فراح عند الحريم

مشعل : يالله مشينا

زياد : بس أول خلنا نروح دورة المياه نغسل

راحوا الأولاد دورة المياه و بعد ما خلصوا راحوا لقسم العائلات كان سيف واقف يستنا مشعل و لما وصل عند سيف

مشعل : وينهم

سيف : هنا

دخل مشعل و كانت أمه ملقيته ظهرها قام مشعل وسكر عيونها

أم مشعل : من أنت

مشعل : توقعاتك

أم مشعل باستغراب : مشعل

وخر مشعل يدينه عن عيون أمه و سلم عليها و على خلاته و جدته

أم مشعل : ايش جابك هنا

مشعل : حلوه ذي طردة جاي أتمشى

أم سيف : لحالك

مشعل : لا معي أصدقائي

الجدة : وين ماجد و تركي

مشعل : جايين بس لحظة و يوصلون

طلع مشعل و راح مسك تركي عشان يساعده في المشي لان ماجد تعب أما الأولاد فلاحقوهم .. و بعد ما دخل تركي و ماجد و مشعل عند خالاته سلموا

على الحريم و بعد كذا سلم تركي على الجدة و حب رأسها و بعده ماجد جلس تركي و ماجد على الكراسي الي عند الجدة

الجدة و هي تطالع في رجل تركي : ايش أخبار رجلك

تركي : الحمد لله

أم مشعل : مشعل ليه ما تجلس

مشعل : لا بروح مع أصدقائي

أم مشعل : و ذولي منهم

مشعل : أصدقائي

أم سيف : خلاص اجلس

مشعل : لا أصدقائي الثانين

أم مشعل : لا يكون التوائم

مشعل : yes رايح أناديهم

أم نواف : ايش كبرهم

مشعل : صغار في ثاني ابتدائي

طلع مشعل و ناداهم دخل إياد و بعده زياد

أم مشعل : يحليلهم

الجدة : تعالوا سلموا

سلم إياد و زياد على الجدة

أم مشعل : وين ماما

زياد : في الشقة

الجدة : كان جبتوها معكم

زياد : المرة الجايه

أم مشعل : ليه ما تجو مع ماما لبيتنا

إياد : ما فيه أحد و أحنى نجلس عند مشعل

أم مشعل : تعالوا أنتم و مشعل

إياد : أن شاء الله

سيف : إياد زياد وش رأيكم تجو تلعبون معنا

زياد : اذا وفق مشعل جينا

سيف : مشعل الأولاد يجون يلعبون معنا

مشعل : بشرط أنتبه لهم

سيف : إن شاء الله

طلع مشعل 200 ريال و أعطى كل واحد 100 ريال

إياد : ليه

مشعل : عشان تلعبون معهم

زياد : معنى مشكور

مشعل : أتركها معك يمكن تحتاج

راحوا الأولاد مع سيف

أم سيف : ها تركي ما قلت رأيك في الشقة

تركي : حلوه

أم سيف : عجبكم الأثاث

مشعل : الحمد لله

أم نواف : مشعل قوم لعب رغد و رند

مشعل : لا اعذريني تعبان

أم نواف : تكفى مشعل

مشعل : عشانك راح أروح تركي ماجد تجوون معي

تركي : مشينا

الجدة : أنتبه لرجلك

تركي : إن شاء الله

راح تركي و مشعل و ماجد مع رغد و رند للملاهي و في الساعة 12 الليل طلع مشعل و الأولاد من غرناطة ماجد رجع للبيت أما مشعل و تركي و

الأولاد راحوا للشقق تركي و مشعل راحوا لشقتهم و التوائم نفس لشي


و في المزرعة في بيت أبو مشعل كان أبو مشعل جالس في غرفة الجلوس جت أم مشعل و جلست عنده

أم مشعل : وش أخبار الشركة

أبو مشعل : الحمد لله

أم مشعل : ما سألت وين رحت و من شفت

أبو مشعل : وين رحتي

أم مشعل : رحت أنا و أخواتي لغرناطة

أبو مشعل : زين

أم مشعل : توقعاتك من شفت في غرناطة

أبو مشعل : من شفتي

أم مشعل : مشعل

أبو مشعل باستغراب : مشعل

أم مشعل : يحليله ما شاء الله عليه

أبو مشعل راح تفكيره بعيد و قام يفكر في مشعل .. مشعل ولده الصغير الي كان يحبه و يخاف عليه كيف فرق الشيطان بينهم أبو مشعل ندم على اللحظة

الي طرد فيها مشعل من البيت الحين هو وين عايش و كيف يصرف على نفسه آه بس ياليتني ما طردته و لا صار الي صار يا رب انك تسامحني على الي

سويت فيه و أني ضربته بسبب قوله للحق

أم مشعل : أبو مشعل

أبو مشعل : ها

أم مشعل : وش فيك صار لي ساعة أناديك ما ترد علي

أبو مشعل : لا ما فيني شي

أم مشعل : أخوانك يجون للمزرعة و إلى لا

أبو مشعل : إيه اخوي محمد و أختي أم هيفاء و أختي ندى ( ملاحظه : ندى ما تزو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ღ♥ღ شهـــــــانـة ღ♥ღ
عضوء مستجد
عضوء مستجد
ღ♥ღ شهـــــــانـة ღ♥ღ


عدد المساهمات : 83
التقييم : 177
تاريخ التسجيل : 27/10/2009
الموقع : ~ ممـلكة رحـيق أنفـاسهـ ~
العمل/الترفيه : داجه هاجه][::.
المزاج : نصروايـــــــــــــــــــــــــــــــه

يا هي هالدنيا علمتك الجفاء و أنت طبعك حنون Empty
مُساهمةموضوع: رد: يا هي هالدنيا علمتك الجفاء و أنت طبعك حنون   يا هي هالدنيا علمتك الجفاء و أنت طبعك حنون I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 17, 2009 3:05 pm

.. الجزء الثالث ..

سكت المتصل ثم كمل

..... : تركي أنا أبوك

تركي باستغراب : أبوي

التفت مشعل و ماجد لم جهة تركي و عيونهم خطر تطلع من مكانها وين طلع منه له تقريباً 4 شهور و هو مختفي

أبو تركي : تركي سامحني على الي سويته فيك و على إهمالي لك تكفى تركي ارجع للبيت تكفى سامحني

تركي و هو ماسك دموعه : يبه أنت وينك فيه و ليه ما جيت للمستشفى يوم صار لي الحادث و تركتني استناك تجي تطلعني و لا جيت حرام عليك الي

تسويه فيني مو أنا ولدك الوحيد المفروض أنت أول واحد يجي للمستشفى تشوف ولدك هو حي و إلى ميت

أبو تركي : تركي أنا ما جيت أطلعك من المستشفى لأني رحت أعالج من الإدمان تركي أنا تبت و تركت المخدرات حتى إني رحت للحرم و اعتمرت و

صرت أصلي كل صلاة بوقتها تكفى تركي سامحني تركي ما قدر يمسك دموعه رمى الجوال وحضن مشعل وقام يبكي زي الطفل الصغير أما مشعل فكان

ما يدري وش السالفة

أبو تركي : تركي وينك تركي رد علي تركي

سكر أبو تركي الخط لأنه ما سمع أي رد من تركي

و بعد ربع ساعة

مشعل : تركي خلاص و بعدين معك

تركي : ................

مشعل : تركي أبوك قالك شي

تركي ما رد على مشعل أما ماجد فكان ساكت و ماسك رجله و يطالع في تركي

ماجد : تركي فيك شي

تركي : ..................

مشعل : تركي قوم اوديك للغرفة

وقف مشعل و ساعد تركي على الوقوف .. راح مشعل و تركي للغرفة و بعد 5 دقايق طلع مشعل من الغرفة

ماجد : قالك شي

مشعل : لا ما نطق و لا كلمه

ماجد : اجل أنا طالع تبغي شي

مشعل : ليه ما تجلس

ماجد : لا وين و بعدين أمي تستناني

مشعل : تكفى اجلس

ماجد : لا و الله ما اقدر

رن جوال ماجد

ماجد : هذي الوالدة أكيد تبغاني أجي

مشعل : سلمني عليها

ماجد : إن شاء الله و اذا احتجت أي شي اتصل علي

طلع ماجد من الشقة أما مشعل جلس على الكنب يفكر في تركي

و بعد ربع ساعة راح مشعل لغرفة تركي

مشعل : تركي

تركي : ..........

مشعل و هو يجلس على السرير

مشعل : تركي خلاص أنت رجال

تركي : ............

مشعل : وش قالك أبوك

تركي : ............

مشعل : متى ما بغيت تقولي قول أنا في الغرفة

طلع مشعل من الغرفة و راح لغرفته .. جلس مشعل على الاريكه يفكر في حاله و يذكر أبوه الي ما شافاه من كم شهر و أخوه مشاري و أمه صح انه كان

يشوف أمه كل أسبوع و أخوه مشاري كان يجي للشقة هو و أمه حتى إن أمه تجي تزور مرام بعد ما تعرفت عليه قبل كم شهر

مشعل و هو يكلم نفسه : أمنيتي ارجع للبيت و أشوف أبوي

و في هالحظه دق باب الغرفة

مشعل : نعم

تركي : أنا تركي

نقز مشعل و فتح الباب

مشعل : و أخيرا تكلمت

ابتسم تركي لمشعل

مشعل : تعال اجلس و قول كل الي عندك

دخل تركي غرفة مشعل و جلس على الاريكه و جاء مشعل و جلس جنبه

تركي : مشعل

مشعل : نعم

تركي : أنت تعرف إن أبوي هو المتصل

مشعل : إيه

تركي : تعرف ايش قال

مشعل : لا ايش قال

سكت تركي شوي ثم تكلم : يقول انه تاب و ما عاد يدخن و يوم سألته ليش ما جيت تزورني و لا طلعتني قال انه راح يعالج من الإدمان و انه راح لمكة و

اعتمر و صار يحافظ على الصلاة في وقتها . أنت ايش رأيك أصدقه و إلى لا

مشعل : ايش رأيك تروح تسأل عنه في المستشفى مو كنت تتمنى انه يتوب هذا هو تاب

تركي : بس

مشعل : لا بس و لا شي قوم نروح نسأل عنه في المستشفيات

تركي : أي مستشفى

مشعل : اتصل و اسأله

تركي : أخاف

مشعل : ايش تخاف منه عطني أكلمه

تركي و هو يمد الجوال لمشعل : خذ بس لا تقول تعال كلمه أنا ما راح أكلمه الين اعرف هو صادق و إلى كذاب

مشعل : إن شاء الله

اتصل مشعل على أبو تركي و بعد مارد على مشعل

مشعل : السلام عليكم

أبو تركي : و عليكم السلام

مشعل : عمي أنا مشعل

أبو تركي : مشعل هلا و الله بولدي أخبارك

مشعل : الحمد لله يمكن تعطيني اسم المستشفى الي عالجت فيه بس أتأكد من كلامك

أبو تركي : مستشفى ( ***** )

مشعل : زين

أبو تركي : وين تركي ليش ما يرد علي

مشعل : تركي موجود عندي

أبو تركي : تكفى مشعل أقنعه يرجع لمي و الله إني تبت و ما عاد أدخن

مشعل : ايش يثبت لي انك صادق

أبو تركي : اسم المستشفى عندك روح اسأل

مشعل : طيب أنا راح أتأكد

أبو تركي : تكفى مشعل اقنع تركي يرجع لي

مشعل : إن شاء الله يالله مع السلامة

أبو تركي : في حفظ الرحمن يا ولدي

سكر مشعل الخط

مشعل : تركي يالله مشينا

تركي : وين

مشعل : المستشفى

تركي : عرفت مكانه

مشعل : إيه

طلع مشعل و تركي من الشقق متجهين للمستشفى و عند المستشفى

مشعل : يالله ننزل

تركي : لا انزل أنت

مشعل : و ليه ما تنزل

تركي : أخاف

مشعل : عاد أنا الي يشوفني يقول بطل مشينا ننزل سوا

تركي : يالله

نزل تركي و مشعل و داخل المستشفى عند الاستقبال

مشعل : السلام عليكم

....... : و عليكم السلام

مشعل : لو سمحت ابغي أسالك عن واحد جا هنا من قبل كم شهر يعالج من الإدمان اسمه عبدالله الـ .............

...... : أسف ما اقدر أقولك لأننا نتعامل بالسرية

تركي : و اذا صار يقرب لي

..... : ايش يثبت لي انك تقرب له

مشعل : تركي ما معك إثبات أو أي شي

تركي : معي البطاقة حقتي

مشعل : عطه البطاقة و ريحنا

تركي و هو يمد البطاقة : تفضل

اخذ البطاقة و بعد كم دقيقه

مشعل : كان موجود أو لا

....... و هو يمد البطاقة : كان موجود و طلع قبل أسبوع

تركي بعد ما اخذ البطاقة : مشكور

مشعل : يالله مشينا

طلع مشعل و تركي من المستشفى و في السيارة

مشعل : الآن تأكدت إن أبوك تعالج ايش بقى

تركي : بقى نروح للحي و نسأل أمام المسجد

مشعل : مشينا

و في حي ( ****** )

مشعل : أي مسجد

تركي : اقرب واحد للبيت

مشعل : هذا

تركي : إيه يالله ننزل

مشعل : تونا باقي وقت على الاقامه

تركي : تحسب الأمام مثلك ما يجي إلى بعد الاقامه يالله ننزل

مشعل : OK

نزل مشعل و تركي من السيارة

مشعل : راح تصلي هنا

تركي : إيه

بعد ما قفل مشعل السيارة راح هو و تركي لدورة المياه عشان يتوضون و بعد ما خلصوا متوضين راحوا للمسجد و دخلوا

مشعل و تركي : السلام عليكم

رد السلام الي في المسجد

مشعل : تركي وين الأمام

تركي : كاهوا قدامك مشينا عنده

راح مشعل و تركي للأمام

تركي : عمي عبد العزيز

بعد ما رفع رأسه

الشيخ عبدالعزيز : تركي هلا و الله بولدي كيف حالك

تركي : الحمد لله بخير

الشيخ عبدالعزيز : هلا بمشعل ايش أخبارك

مشعل : الحمد لله تمام

الشيخ عبدالعزيز : وين رحت ما عاد تجي تصلي في المسجد

تركي : لا رحت لمسجد ثاني و إن شاء الله ارجع للمسجد

الشيخ عبدالعزيز : إن شاء الله

سكت تركي شوي ثم قال

تركي : عمي عبدالعزيز ابغي أسألك عن أبوي

الشيخ عبدالعزيز : اسأل يا ولدي

تركي : أبوي يجي يصلي و إلى لا

الشيخ عبدالعزيز : لا الحمد لله من أسبوع و هو مداوم على الصلاة و راح للعمرة بعد

تركي : صدق و الله

و في هالحظه دخل أبو تركي المسجد

الشيخ عبدالعزيز و هو يطالع في أبو تركي : هذا هو جاء

التفت تركي باتجاه الباب و شاف أبوه الي ما شافه من كم شهر .. تركي ما احتمل و راح طلع من المسجد لحقه مشعل لبراءة المسجد

مشعل : تركي ايش فيك

تركي : ما فيني شي

مشعل : يالله ندخل باقي دقيقه على الاقامه

تركي : ما ابغي أبوي يشوفني

مشعل : نجلس في الصف الثاني

تركي : أهم شي ما يشوفنا

مشعل : مشينا

دخل مشعل و تركي المسجد و بعد الصلاة طلع مشعل و تركي مع الباب الخلفي .. و في الطريق

مشعل : تركي ايش ناوي تسوي

تركي : ما ادري

مشعل : أنت تأكدت من كلامه حتى انك شفته و أتمنى انك ترجع لأبوك أكيد هو محتاجك

تركي : أفكر

مشعل : .............

و قف مشعل عند مطعم غوزي نزل و جاب له و لتركي غداء لأنهم ما تغدوا طلع مشعل من المطعم و ركب السيارة وعلى طول راحوا للشقة

كان تركي و مشعل داخلين الشقق

مشعل : تركي اطلب الاصانسيل

ضغط تركي على الزر انفتح الاصانسيل و طلع منه إياد و زياد

إياد : هلا تركي هلا مشعل

مشعل : هلا و الله

تركي : تعالوا تغدوا معنا

زياد : مشكور .. بس راح نروح لا خوالي و ما راح نرجع إلى متأخر

مشعل : حسافه فرصه ثانيه إن شاء الله

إياد : إن شاء الله Bye

تركي و مشعل : Bye

دخل مشعل و تركي الاصانسيل و في الشقة بعد ما تغدوا

مشعل : ايش راح تسوي

تركي : ما ادري

مشعل : المهم أنا رايح أنام تبغي شي

تركي : لا

راح مشعل للغرفة و حط رأسه و نام و بعد أذان المغرب صحا مشعل من النوم و لما غسل وجهه و طلع من الغرفة لقي تركي مجهز أغراضه

مشعل : تركي وين تروح

تركي : خلاص قررت ارجع للبيت

مشعل بابتسامه متصنعه : خلاص ما فيه تراجع

تركي و هو يبتسم : لا ما فيه تراجع

راح مشعل و حضن تركي بقوه و دمعة عينه

تركي : مشعل ايش فيك

مشعل : ما فيني شي

تركي : مشعل أنا أعرفك زين

مشعل : تركي لا تنساني تكفى تركي

تركي : مشعل أنت اخوي و لا احد وقف معي إلى أنت و ماجد مشعل أنتم أخواني و ما راح أنساك

مشعل : صدق

تركي : إيه صدق

رفع تركي رأس مشعل

تركي : و الحين روح غسل وجهك و يالله تعال ساعدني نزل معي الأغراض

مشعل و هو يبتسم : إن شاء الله

راح مشعل غسل وجهه و رجع لتركي يساعده في تنزيل الأغراض ركب تركي سيارته

مشعل : تركي أوصلك

تركي : لا ما ابغي أتعبك معي

مشعل : لا تنساني

تركي : إن شاء الله

انطلق تركي و ترك مشعل واقف عند باب الشقق

مشعل : ما بقى إلى أنا

دخل مشعل لشقه و راح جلس على السرير يتذكر أحلى الأوقات إلي عاشها مع تركي في الشقة

مشعل : مالت علي ما بقى إلى أنا

جلس مشعل في الصالة يحوس في اللاب توب و بعد كذا قام يقلب في القنوات حتى غفت عينه و نام و من باكر الظهر كان مشعل جالس يذكر تركي و

سوالفه هو و ماجد أكيد ما حد فاضي لي تركي مع أبوه و ماجد نفس الشي .. مر يوم و مشعل جالس لحاله في الشقة لا طالع و لا داخل علية أحد و الساعة

43 : 2 كان مشعل جالس يقلب في القنوات فجأة رن جرس الباب نقز مشعل من مكانه

مشعل و هو رايح للباب كان يكلم نفسه : غريبة من الي جاي

مشعل : من عند الباب

...... : أنا مشاري

مشعل : مشاري

كانت العبرة خانقه مشعل و لما فتح مشعل الباب على طول حضن مشاري و قام يبكي

مشاري : مشعل ايش فيك

مشعل : ..................

مشاري : تعال ادخل و قولي ايش فيك

دخل مشاري الشقة هو و مشعل و سكر الباب و في غرفة الجلوس

مشاري : مشعل قول ايش فيك

مشعل : .................

و بعد ما هدا مشعل و هدا أعصابه

مشاري : وين تركي

مشعل : ما فيه احد تركي رجع للبيت و ماجد نفس الشي ما بقى إلى أنا في الشقة

مشاري : و ليه ما رجعت للبيت

مشعل : أبوي ما يبغاني

مشاري : ................

مشعل : ايش أسوي ما عندي احد مليت

مشاري : ايش رأيك تروح لبيت جدتي

مشعل : ...........

مشاري : ايش قلت

مشعل : أفكر

مشاري : لا تفكر و لا شي أنا راح أروح لبيت جدتي و أقول للخدامة تجهز لك غرفه

مشعل : ما ابغي هنا فيه إياد و زياد

مشاري : عادي اذا اشتقت لهم تعال شوفهم

مشعل : ما ادري

مشاري : خلاص أنت جهز أغراضك و الليل راح أمرك و نروح سوا لبيت جدتي OK

مشعل : OK

مشاري و هو يبتسم : و الحين ايش ناوي تغديني

مشعل : أنا متصل على المطعم و بعد ربع ساعة راح يجي

مشاري : أنا رايح للسيارة بأقفالها و ارجع

مشعل : لا تتأخر

مشاري : إن شاء الله

و في الدور الثاني كانت مرام تنادي إياد و زياد الي مو راضين يدخلون الشقة

مرام : تعال ادخل و الله ما أخليك تروح لمشعل العصر

إياد : ما راح أجي

مرام: عيب استح على وجهك

زياد : تبغين تعالي دخلينا أنا ما راح أتحرك

مرام : تبغاني اطلع يعني

زياد : أتحداك

مرام : تحداني

و في هالوقت طلع مشاري من الشقة و عند elevator ضغط مشاري الزر لأكن تأخر

مشاري : شكله ما راح يجي

راح مشاري و نزل مع الدرج و كان يفكر في مشعل

طلعت مرام من الشقة و كانت لابسه بنطلون برمودا جينز أسود و بلوزه تركوازي و عدسات سماوي و شعرها كان سايح حد الكتف

مرام : هذا أنا طلعت

إياد : أمسكيني

و في هالوقت وصل مشاري الدور الثاني راح إياد و زياد استخبوا ورآه و قفت مرام قدام مشاري كان مشاري لابس بنطلون جينز اسود و قميص احمر و

جزمه سبورة و النظارة الشمسية الي مغطيه عيونه مرام وقفت في مكانها ما قدرت تسوي شي راحت بسرعة و دخلت الشقة

إياد : مسكينة خافت

زياد : تكفى مشاري قولها تتركنا نروح لمشعل

مشاري : عيب عليك أنت و إياه المفروض تطيع كلام ماما

نزل مشاري مع الدرج و ترك الأولاد ورآه طلعت مرام و سحبتهم و دخلتهم الشقة و كانوا يصوتون لمشاري عشان ينقذهم .. ابتسم مشاري و قال بصوت

عالي

مشاري : شوي . شوي على الأولاد

مشاري في نفسه : يا هي جنان

و بعد ما قفل السيارة رجع لمشعل الي كان يستناه و بعد ما سكر باب الشقة

مشاري : ما عليه تأخرت عليك

مشعل : وين رحت

مشاري : لا لان elevator تأخر نزلت مع الدرج و في الدور الثاني شفت زياد و إياد كانوا يبغون يجون عندك لأكن أمهم منعتهم

مشعل : مشاري

مشاري : نعم

مشعل : أنت ما فكرت تتزوج

مشاري : لا ليه

مشعل : كذا اسأل

مشاري : إلى فيه وحده

مشعل : مين

مشاري : ايش عليك منها

مشعل : تكفى قول سبق انك شفتها

مشاري : إيه

مشعل : لا و بعد شافها الأخ تكفى قول من هي

مشاري : كل شي بوقته حلو

رن جرس الباب و قام مشعل و فتح الباب و بعد ما اخذ الطلب سكر الباب و راح لمشاري و بعد الغداء

مشاري : مشعل أنا طالع رايح لجدتي تبغي شي

مشعل : لا

مشاري : و لا تنسى العشاء جاي أمرك عشان نروح بيت جدتي

مشعل : إن شاء الله

طلع مشاري من الشقة و ترك مشعل يجمع أغراضه

و بعد صلاة العصر

مشعل : و أخيرا خلصت مجمع الأغراض

رن جرس الشقة و بعد ما فتح مشعل الباب

مشعل : هلا و الله

إياد : هلا مشعل

مشعل : تفضلوا

دخلوا الأولاد و سكر مشعل الباب و في غرفه الجلوس

مشعل : هذي أخر مره نجتمع في الشقة

زياد : ليه

مشعل : تركي رجع لبيتهم و أنا رايح لبيت جدتي بعد العشاء

زياد : ليه ما تجلس

مشعل : خلاص

زياد : يعني تتركنا بعد ما صرنا نحبك و نعتبرك مثل أخونا الكبير

إياد : مشعل لا تروح مثل ما راح بابا و تركنا و لا حتى أعطانا فرصه نكلمه

مشعل : أبوكم ما كان يدري انه ما راح يرجع لكم و لو كان عارف كان خبركم

زياد : الله يخليك لا تتركنا

مشعل : أنا ما راح اتركم و اذا اشتقتم لي اتصلوا و قولوا لي و أنا راح أجي طياران حد الشقة

إياد : عطني وعد

مشعل : أوعدك إن شاء الله

قاموا الأولاد و حضنوا مشعل

مشعل : خلاص ترى راح ابكي

إياد و زياد كانوا ما سكين دموعهم

مشعل و هو يرفع رؤوسهم

مشعل : أنا ايش قلت

إياد و هو يبتسم : لا تنسانا

مشعل : لا تخاف ما راح أنساكم

زياد : يالله أحنا طالعين عشان ترتب أغراضك

مشعل : لا أنا خلصت مرتب أغراضي

مشعل يطالع فيهم ثم ابتسم

إياد : ايش فيك تطالعنا ثم تبتسم

مشعل : و لا شي

زياد : الشقة راح تصير مملة

مشعل : اعتبروني إني ما جيت

إياد : لا يعني راح تنسانا

مشعل : لا

سكتوا الأولاد وقاموا يطالعون في بعض

مشعل : يالله تعالوا نلعب Play station هذي أخر مره العب وإياكم

إياد : مشينا

جلسوا الأولاد يلعبون مع مشعل حتى أذن المغرب

إياد : زياد مشينا

مشعل : وين رايحين

إياد : لا بس نتركك لان العشاء راح تطلع من الشقة

مشعل : تكفون اجلسوا لا تروحون

زياد : لا وين

مشعل : مصمم انك تروح أنت و ياه

زياد : إيه يالله مع السلامة

مشعل : مع السلامة

طلعوا الأولاد من الشقة و سكروا الباب ورآهم .. قام مشعل و شال Play station و حطاه في الشنطه .. و راح يرتب الشقة ..

مشعل : الله يعيني على تنزيل الأغراض

و بعد صلاة العشاء جاء مشاري للشقة عشان يساعد مشعل في أغراضه

مشاري : مشعل يا كثر أغراضك

مشعل : حرام شويه مو كثيرة

مشاري و هو يشيل شنطة الملابس

مشاري : يالله شيل و أنت ساكت

مشعل : زين

شال مشعل و مشاري الأغراض و نزلوا تحت و عند السيارة

مشعل و هو يفتح الشنطه : مشاري يالله ركب الأغراض

مشاري : طرار و يتشرط تعال أنت ركب أغراضك

مشعل : زين ساعدني

و بعد ما ركب مشعل الأغراض و سكر الشنطه .. جاء إياد و زياد يركضون

إياد بصوت عالي : مشعل وقف لحظه

مشعل باستغراب : إياد زياد

إياد و هو يفتح camera الجوال : مشعل أبتسم

أبتسم مشعل و التقط إياد الصورة

مشعل و هو يطلع الجوال و يفتح camera

مشعل : ابتسموا

أبتسم إياد و زياد و التقط مشعل الصورة

مشاري : يالله مشعل مشينا

مشعل : مع السلامة

إياد و زياد : مع السلامة

مشى مشاري و ورآه مشعل و لما و صلوا لبيت الجدة نزل مشعل و مشاري و دخلوا داخل البيت

الجدة و هي تبتسم : هلا و الله بولدي

ابتسم مشعل في وجها و بعد ما سلم عليها

مشعل : وين الشغالة

الجدة : في المطبخ

مشعل : خليها تجيب الأغراض

الجدة : اجلس و أنا رايحه أقولها تجيب القهوة ثم تروح تدخل الأغراض

مشعل : لا أنا راح أروح أناديها

الجدة : أقول اجلس

مشعل : إن شاء الله

راحت الجدة للمطبخ أما مشعل و مشاري جلسوا في غرفة الجلوس

مشاري : أنتبه لا تزعجها و ترفع ضغطها ثم تموت عليك

مشعل و هو يبتسم : لا تخاف ما راح أزعجها

مشاري : نشوف

مشعل : أبروح أنزل الأغراض عشان تدخلها الشغالة

مشاري : روح بس لا تتأخر

مشعل : إن شاء الله

نقز مشعل من مكانه و راح براء في الشارع .. جت الجدة لغرفة الجلوس و كان مشاري جالس يفكر

الجدة : وين مشعل

مشاري : راح ينزل أغراضه

الجدة : وش صار على الموضوع

مشاري : حتى الآن

الجدة : ابغي أشوف عيالك قبل لأموت

مشاري : كلها شهر بالكثير و أتزوج

الجدة : يالله يا رب انك ترزقه الزوجة الصالحة

مشاري : الله يسمع منك قصري حسك لا يجي مشعل و يغثنا و لا تنسي ثم تقولين له من هي ترى ما خبرته

الجدة : يا حبي له المهم فكر في الي قالتها لك أمك و أتمنى انك توافق و إن شاء الله ما أقول لمشعل شي

مشاري : إن شاء الله

و في هالحظه دخل مشعل الغرفة

مشعل : ايش عندكم

الجدة : بسم الله الرحمن الرحيم الواحد اذا دخل سلم

مشعل : هههه

مشاري : أنا طالع تبغون شي

الجدة : اجلس تعشى معنا

مشعل : ايش العشاء

الجدة : ما ادري عن الشغالة

مشعل : و تعزمين بعد

الجدة : ايش فيها

مشاري : ما عليه المرة الجايه إن شاء الله مع السلامة

الجدة : في حفظ الرحمن

مشعل : مع السلامة

طلع مشاري من البيت و راح لبيتهم .. أما مشعل جلس يسولف مع جدته حتى الساعة 10 إلى ربع

مشعل : جده وين العشاء

الجدة : اصبر شوي

مشعل : أقول عاد ترى جعت

الجدة : ايش أسوي لك

مشعل بصوت عالي : سالي . سالي

الجدة : قصر حسك فجرت إذني

مشعل : عشان تجي

سالي : نام (نعم)

مشعل : تعالي

جت سالي للغرفة

مشعل : رقيتي الأغراض للغرفة

سالي : كلاس أنا في رقي ( خلاص أنا رقيتها )

مشعل : ايش العشاء

سالي : سندوتش تورتيلا

مشعل : حطي العشاء أنا جوعان

سالي : تيب بابا ( طيب بابا )

راحت سالي تجهز العشى و بعد ما تعشى مشعل و جدته .. مشعل راح لغرفته يرتب أغراضه و جدته راحت تنام ..

و في غرفت مشعل جلس مشعل يرتب ملابسه و أغراضه و بعد ما خلص راح للسرير و نام و في الصباح الساعة 8 و نصف كانت الجدة صاحية من النوم

نزلت تحت و قالت للشغالة تحط الفطور و تروح تصحي مشعل و لا تنزل إلى و هو معها .. و بعد ما حطت الفطور راحت لغرفة مشعل و طقت الباب و

دخلت

سالي : مشعل يالله قوم

مشعل : ..............

سالي بصوت عالي : مشعل يالله قوم

مشعل : ها

سالي : يالله قوم

مشعل : زين

سالي : مشعل قوم ماما أستني أنتا

مشعل : أقول انقلعي

سالي : مشعل

مشعل : و الله لأصكك بالجزمة اذا ما طلعتي برا

سالي : ماما قول قوم مشعل و لا انزل إلى هو في انزل

مشعل : حسبي الله و نعم الوكيل

سالي : يالله قوم

قام مشعل و راح للحمام يغسل وجهه أما الشغالة جلست ترتب الغرفة و بعد ما خلصت

سالي : أنا في انزل .. بسرعة خلاص البس

مشعل : أقول عسى ما تكوني أمي و أنا ما أدري أطلعي برا

طلعت الشغالة من الغرفة أما مشعل فبدل ملابسه و لبس بنطلون برمودا أبيض و بلوزه الهلال شراب ابيض و نزل و في غرفة الطعام كانت الجدة تستنا

مشعل و لما دخل مشعل الغرفة حب رأس جدته و جلس في الكرسي الي جنبها و بعد فترة

الجدة : تبغي حليب و لا شاهي

مشعل : ...........

مشعل نام و هو متركي على الطاولة

الجدة : مشعل

مشعل بصوت عالي : ها

الجدة : ايش فيك ما تأكل

مشعل و هو يأخذ السندوتش : هذا أنا أكل

الجدة : تبغي حليب

مشعل : إيه

و بعد الفطور جلس مشعل في غرفت الجلوس هو و جدته

مشعل : سالي

سالي : نام ( نعم )

مشعل : روحي جيبي الـ Play station من غرفتي

سالي : تيب ( طيب )

مشعل : و الجوال

راحت سالي و جابت الـ Play station و الجوال

سالي : خز هزا جوال و هزا Play station ابغي شي تأني ( خذ هذا الجوال و هذا الـ Play station تبغا شي ثاني )

مشعل : thank You

و لما راحت الخادمة للمطبخ

الجدة : ايش أخبار أصدقائك

مشعل : الحمد لله

الجدة : و زياد و إياد

مشعل : بخير

الجدة : ليه ما تناديهم يجون عندك في البيت

مشعل : إن شاء الله اذا حصلت وقت

الجدة : .........

مشعل : كم الساعة

الجدة : الساعة 9 و نصف

اتصل مشعل على تركي و بعد كم رنه رد تركي

مشعل : هلا و الله

تركي : هلا و الله بمشعل أخبارك

مشعل : الحمد لله أخبارك أنت

تركي : الحمد لله

مشعل : و الوالد

تركي : فرق ما تقول هذا أبوي الي اعرفه

مشعل : استأنست

تركي : أكيد و أنت

مشعل : أنا ما حد قدي عند جدتي

تركي : عند جدتك من متى

مشعل : من أمس إلى أقول أنت ما شفت فصول من كم يوم ما شفته

تركي : نسيت أقولك سافر

مشعل : و لا يخبرني

تركي : ما دز لك مسج

مشعل : ما ادري

تركي : أكيد مرسلك مسج و لا شفتها

مشعل : يمكن المهم ايش رأيك نطلع اليوم

تركي : ما علية ما اقدر

مشعل : ليه

تركي : راح نسافر لم الأمارات

مشعل : متى راح ترد

تركي : ما ادري

مشعل : يالله اجل أشوفك على خير

تركي : إن شاء الله

سكر مشعل الخط و بعد دقيقه رن جوال مشعل و كان المتصل مشاري رد مشعل على الخط

مشعل : هلا و الله

مشاري : هلا ايش الأخبار

مشعل : الحمد لله بخير

مشاري : مشعل ترى بعد باكر زواج عمتي ندى

مشعل : ايش

مشاري : أقولك عمتي ندى راح تتزوج

مشعل : و ليه توكم تقولون لي و متى تملكت

مشاري : الأسبوع الي فات و بعد باكر الزواج

مشعل : يعني كذا .. خلاص أنا ما راح أجي

مشاري : لا تفشلنا قدام الناس

مشعل : جيه ما راح أجي

مشاري : مشعل أعقل و تعال

مشعل : ايش فائدتي ملكه و تملكت و لا قلت لي إلى اليوم

مشاري : راح تجي يعني راح تجي و لا تفشلنا

مشعل : .............

مشاري : راح أمرك نروح للسوق نشتري لك ثوب و شماغ و جزمه ....... الخ

مشعل : ما راح البس ثوب

مشاري : ايش راح تلبس

مشعل : بنطلون و بلوزه

مشاري : كل تبن و اطلع عند الباب

مشعل : متى

مشاري : الحين و إلى جيت و سحبتك

مشعل : زين أف الله يصبرني

بعد ما سكر مشاري الخط

مشعل : جده أنتي تدرين إن عمتي متملكه و بعد باكر الزواج

الجدة : إيه

مشعل : و ليه ما تعلموني

الجدة : ايش يدريني عنك

مشعل : أنا طالع تبغين شي

الجدة : لا سلامك

طلع مشعل من البيت و وقف عند الباب يستنا مشاري و بعد خمس دقائق جاء مشاري و ركب مشعل معه و راحوا للسوق ثم للخياط لان مشعل يبغى يفصل

ثوب ما يبغى جاهز و بعد كذا رجع مشعل للبيت .. دخل مشعل البيت كانت جدته جالسة تشرب القهوة

مشعل : السلام عليكم

الجدة : و عليكم السلام

مشعل : وين سالي

الجدة : ايش تبغا بها

مشعل و هو يشبك Play station : تلعب معي

الجدة : في المطبخ جالسه تصلح الغداء و بعدين روح المسجد راح يقيم و أنت تلعب

مشعل : زين

مر اليومين على خير و في يوم العرس كان مشعل جالس على السرير يفكر في إياد و زياد ايش أخبارهم .. المهم جلس مشعل يلعب بالجوال ثم اتصل على

مشاري و قاله يجيب اللاب توب الي في غرفته و الساعة 32 : 2 نزل مشعل عند جدته و بعد ما تغداء راح لغرفته و نام و الساعة 6 و ربع جاء مشاري

لبيت جدته وكان كاشخ و معه ملابس مشعل و بعد ما سلم على جدته

مشاري : يمه وين مشعل

الجدة : ما ادري عنه بعد الغداء ما عاد شفته يمكن في غرفته

مشاري : الله يعيني عليه

راح مشاري لغرفة مشعل و لما دخل كان مشعل نايم

مشاري بصوت عالي : مشعل قوم

نقز مشعل من السرير و كان شعره على عيونه

مشعل : ايش صاير

مشاري و هو يمد ملابسه : خذ روح تروش و البس ملابسك استناك تحت لا تتأخر

مشعل و هو يطالع في الساعة : تونا مبكرين

مشاري : يا أخي تراه زواج عمتك بسرعة خلصنا الكل في القصر من العصر كل عيال عماني و عماتي و أمي إلى أنت نوم حتى شعرك ما حلقته

مشعل : ايش فيه شعري

مشاري : أقول بسرعة خلص

مشعل : زين

طلع مشاري من الغرفة و سكر الباب راح مشعل تروش و لبس ملابسه و نزل كان مشاري يستناه في الصالة عند جدته

مشعل : يالله خلصت

مشاري : يالله مشينا

الجدة تكلم مشاري : جعلي أشوفك أنت و عيالك

مشعل : وش دعوه و أنا

الجدة : و أنت إن شاء الله

مشعل : إيه العبي علي بكم كلمه أنا عارف انك تحبين مشاري و لا تحبيني

الجدة : و ليش العب عليك أنت ولدي و بعدين أنا أحبكم كلكم

مشاري : جده لا تتأخرين و اذا بغيتي أمرك عشان أجيبك للقصر اتصلي علي

الجدة : إن شاء الله

مشعل : مع السلامة

مشاري : يالله مع السلامة

الجدة : في حفظ الرحمن

طلع مشعل و مشاري من البيت و عند السيارة

مشعل : أنا راح أروح بسيارتي

مشاري : طيب مشينا

ركب مشعل السيارة و لحق مشاري و عند القصر

مشعل : مشاري

مشاري : نعم

مشعل : استحي من زمان ما شفت عماني

مشاري : عادي سلم عليهم و اعتذر

مشعل : و أبوي

مشاري : عادي سلم عليه

مشعل : ما ودي

مشاري : أنا ما لي دخل سو الي تبغي

دخل مشاري و مشعل القصر كان أبناء عمانه و عماته موجودين

تعريف بالعائلة

عمه خالد " أبو راشد " و أبنائه (( ساكن في الشرقية )) : حمد26سنه (متزوج) و ابنه : نواف 1 سنه ... نهى 23 سنه ( متزوجة ) و أبنائها :

خالد 4 سنوات – لميس 2 سنه .. محمد 26سنه - راشد 18 سنه (( صديق مشعل القريب )) – يارا 16 سنه - هتيف 10 سنوات


عمه محمد " أبو عبد المحسن "و أبنائه (( ساكن في الرياض )) : عبدالمحسن 30 سنه ((متزوج )) و أبنائه : فهد 8 سنوات – احمد 6 سنوات – هيفاء 5

سنوات – سارا سنتين .. عبدالمجيد 26 سنه (( متزوج )) و زوجته حامل .. عهود 24 سنه (( متزوجة)) و أبنائها : أسيل 3 سنوات – هديل 2 سنه ..

ميرال 16 سنه – مهند 10 سنوات

عمته هياء و أبنائها (( ساكنه في الشرقية)) : الوليد 24 سنه - غسان 20 سنه – نوره 16 سنه – عبدالله 14 سنه – احمد 10 سنوات


عمه أحمد " أبو سيف " و أبنائه (( ساكن في الكويت)) : فايز 24 سنه – عبد العزيز 20 سنه – سيف 18 سنه – شذا 16 سنه – بشاير 10 سنوات –

بشار 10 سنوات

عمته هيفاء و أبنائها (( ساكنه في الرياض)) : حمد 18 سنه – دانيا 16 سنه


أبو مشعل ( فهد ) (( ساكن في الرياض)) : مشاري 26 سنه – مشعل 18 سنه


مشعل : مشاري العائلة كلها موجودة

مشاري : لو انك مبكر كان أحسن

مشعل : اسلم عليهم كلهم

مشاري : لا نصهم

مشعل و هو يطالع مشاري بطرف عينه : تطنز علي

مشاري : أسال نفسك

و بعد ما سلم مشعل و مشاري على عمانهم

مشعل : مشاري وين أبوي

مشاري : كاهوا عند العمال مشينا نروح لمه

مشعل : لازم

مشاري : ............

راح مشاري لأبوه و لحقه مشعل ولما سلم عليه مشعل راح لراشد و سيف و حمد أما مشاري فوقف عند أبوه

مشاري : يبه تبغي أساعدك في شي

أبو مشعل : .............

كان أبو مشعل يطالع في مشعل و هو مع الأولاد

مشاري : يبه

أبو مشعل : ها

مشاري : أساعدك في شي

أبو مشعل : لا خلصنا تقريبا

مشاري : أنا رايح للشباب أي شي تبغي نادني

أبو مشعل : إن شاء الله

راح مشاري لحمد و عبدالمجيد و محمد و عبد المحسن أما أبو مشعل جلس يطالع في مشعل الي ما شافه من كم شهر ..

أبو مشعل يكلم نفسه : تغيرت يا مشعل و صرت رجال ياليت الي صار ما صار

و عند الشباب كان مشعل جالس هو و راشد و حمد و سيف

سيف : من راح يدخل مع المعرس

مشعل : أنا ما راح ادخل

راشد : حتى أنا

سيف : ليه

مشعل : مزاج

حمد : أنا راح ادخل

راشد : عز الله كل البنات راح يرقمهم

مشعل : لا تنسى ترقم جدتي و شغالتها

حمد : لا تخاف ما راح أرقم

راشد : أتحداك تصبر اذا ما رقمت راح تبق عيونك على الحضور كلهم

حمد : .................

حمد اكبر مغازل بنات .. أما سيف هادي و غير مزعج وخواف .. راشد مثل مشعل يحب ينكت و يضحك .. و الساعة 11 و نصف كانت القاعة مليانه ناس

و كانوا الأولاد مجتمعين مع بعض (( سيف و راشد و مشعل و حمد و مشاري و عبدالمجيد و حمد و الوليد و غسان و محمد و فايز و عبدالعزيز))

مشاري : الزفة بعد نصف ساعة بسرعة مشعل و راشد و حمد و عبدالعزيز و سيف و غسان

مشعل : أنا ما راح ادخل

راشد : حتى أنا

مشاري : عناد راح تدخل أنت و ياه بعد عمي خالد و المعرس

مشعل : تحلم ادخل

محمد : نشوف من يمشي كلامه

مشعل : يعني داخلين . داخلين

مشاري : إيه

مشعل : عادي

راشد : عشان نفشلكم

محمد : شفت الجزمه راح تجي فيك أنت و ياه

مشعل : .........

الساعة 11 بالتمام دخلت العروس و كانت الزفة أغنيت عبدالمجيد عبدالله و الكوشة كانت كلها ورد احمر و ابيض و بعد كذا دخل المعرس و كان راكب

فرس ابيض و العم خالد ماسك الفرس أما الشباب فكانوا جهتين سيف و حمد و غسان والجهة الثانية راشد و مشعل و عبدالعزيز ورى بعض

مشعل بصوت خفيف : ذكروني بأيام الطفولة يوم كنت اصف طابور في المدرسة

راشد : حلوه

عبدالعزيز نغز مشعل من جنبه عشان يسكت

مشعل بصوت خفيف : أخ وش فيك

عبدالعزيز : اسكت أنت و رويشد الدب

مشعل : أف منك زين راح نسكت

و لما و صلوا قريب من الكوشة نزل المعرس و وقف جنب العم خالد أما الفرس فجاء عبدالعزيز و مسكها مشى المعرس و العم خالد حتى وصلوا للعروس

و بعد كذا وقف المعرس عند العروس أما الأولاد فراحوا على جنب الكوشة سيف و حمد و غسان في جهة و الجهة الثانية راشد و مشعل و عبدالعزيز و

الفرس

راشد : مشعل لا يفوتك حمد شوف عيونه خطر تنقز من مكانها

مشعل : شكله مضحك

عبدالعزيز يأشر لغسان أنهم يطلعون

مشاء سيف و ورآه حمد و غسان ثم مشى راشد و مشعل و عبدالعزيز و الفرس معه و ورآهم العم خالد و لما طلعوا برا

مشعل : كان دخلوا المعرس على حمار أحسن له

راشد : و الله انك صادق

عبدالعزيز : اسكت أنت و ياه و يكفي مسخره و ضحك

مشعل : وش دعوة

عبدالعزيز : و الله لأعلم عليك محمد انك تضحك أنت و راشد

مشعل : يمه خوفتني

راشد : الباب يوسع جمل

عبدالعزيز : .....................

مشعل : راشد مشينا

راشد : وين نروح

مشعل : تعال و بعدين أقولك

و لما طلعوا براء كان مشاري و محمد و عبدالمجيد و اقفين عند بوابة النساء .. جاء مشعل و راشد لهم

مشاري : جابكم الله خلاص دخل المعرس

مشعل : إيه

راشد : من راح يوصلهم للفندق

مشاري : محمد و أنا في سيارة و عبدالمجيد معه المعرس و العروس .. مشعل أنت و راشد واحد يجيب سيارته عشان تلحقونا بها

مشعل : راشد روح جيب السيارة مالتك

راح راشد و جاب سيارته و وقفها وراء سيارة المعرس

راشد : متى راح يطلع

محمد : الحين يالله كل واحد يركب سيارته

ركب مشعل و راشد في سيارة و مشاري و محمد في سيارة و عبدالمجيد في سيارة و بعد ما طلع المعرس و العروس و ركبوا السيارة مشى محمد و

مشاري ثم عبدالمجيد و المعرس و العروس ثم مشعل و راشد كان مشعل مشغل المسجل و رافع عليه و لما وصلوا الفندق نزل المعرس و العروس ثم رجع

محمد و مشاري و عبدالمجيد للعرس أما مشعل و راشد راحوا يتمشون و الساعة 12 و نصف اتصل مشاري على راشد و قال له يجي القصر و لما رجع

للقصر

مشاري : وين رحت أنت و ياه

راشد : رحنا نتمشى ثم رجعنا

مشعل : وش بغيت

مشاري : تعالوا ساعدونا

راشد : تعشوا الرجال

مشاري : إيه

مشعل : متى

مشاري : قبل شوي

راشد : زين اجل أنا رايح أتعشى

مشعل : و أنا بعد

مشاري : مشعل لحظه ابغاك شوي

بعد ما دخل راشد صالة الطعام

مشعل : وش بغيت

مشاري : عماني راح يجلسون عندنا

مشعل : ايش أسوي

مشاري : روح خذ ملابسك و أغراضك و ارجع للبيت

مشعل : رجعه ما راح ارجع

مشاري : ايش راح يقولون عنك

مشعل : يقولون الي يبغون

مشاري : اسمعني زين أنت ارجع و أول ما يطلعون من البيت اطلع ورآهم

مشعل : ما ابغي

مشاري : أنا قلت لك الي قالي عليه أبوي يعني الكلام مو من عندي

مشعل : يعني أبوي هو الي قالك ترجعني البيت الحين قبل ما يطلعون

مشاري : إيه و بعدين اتصل و قول لسالي تطلع عند البوابة و روح أنت و إياها لبيت جدتي خلها تساعدك ثم روح للبيت و قول للينا ترتب أغراضك

مشعل : أف يعني لازم ارجع

مشاري : بسرعة روح و اذا سأل عنك احد راح أقول إني أرسلتك تودي غرض و ترجع بسرعة و الساعة 3 لازم تكون هنا

مشعل : زين بس لا تنسى ترى أنا عندي كرامه

راح مشعل و اخذ سالي و جدته وراح لبيتها و بعد ما جمع أغراضه راح لبيتهم و نزل الأغراض و قال للينا ترتبها في غرفته و بعد كذا راح للقصر كانت

الساعة 30 : 2

مشعل : هلا مشاري

مشاري : خلصت

مشعل : إيه قلت للينا ترتب الأغراض و أنا جيت

مشاري : طيب روح لراشد يستنا من ساعة

مشعل : ايش قلت له

مشاري : نفس الي قلت لك

راح مشعل لراشد الي جالس يستناه أما مشاري راح لأبوه

أبو مشعل : ها سوا مشعل الي طلبت منه يسويه

مشاري : إيه

أبو مشعل : أنزين أنا و عمك خالد و احمد راح نروح بسيارة راشد راح نسبقكم للبيت و أنت و الشباب جيب الباقين

مشاري : إن شاء الله تأمر على شي ثاني

أبو مشعل : لا بس لا تتأخرون

مشاري : حاضر

و الساعة 30 : 3 اغلب المعزومين طلعوا من القصر ما بقى إلى أخوات العروس و حريم أخوانها كانوا البنات جالسات يرقصون و يستهبلون أما

الحريم جالسين يسولفون

أم مشعل : ايش رأيكم نطلع رأسي يعورني

أم راشد : وين الأولاد اتصلي عليهم يجون يأخذونا

أم حمد : مشينا لا نتأخر

أم مشعل : اتصلوا على أي واحد و قولوا له يجي هو و الأولاد

العمة هياء بصوت عالي : نوره .. نوره

نوره : نعم

العمة هياء : اتصلي على الوليد و قولي له يجي هو و الأولاد

نوره : كلهم

العمة هياء : إيه بسرعة

نوره : زين

و عند الشباب كان مشعل و راشد جالسين يستهبلون و يتمصخرون

مشاري : مشعل راشد يكفى استهبال

و في هالوقت اتصلت نوره على الوليد

الوليد : مشعل راشد اسكتوا

بعد ما رد الوليد على نوره

نوره : هلا الوليد

الوليد : هلا نوره

نوره : الوليد تعال أنت و الشباب

الوليد : ليه

نوره : راح نروح للبيت

الوليد : و ليه متصلة فيني أنا

نوره : أمي قالت لي اتصل عليك

الوليد : لحظه نوره

نوره : .............

الوليد : شباب متى تروحون للحريم لأنهم يبغونا نجي

مشعل : من قال أنهم يبغون يطلعون

الوليد : نوره

مشعل : قولهم 5 دقايق و جايين خلهم يتجهزون

الوليد : نوره على ما اعتقد سمعتي السيد مشعل ايش قال يالله تجهزوا

نوره : زين

و بعد خمس دقايق كانوا الشباب عند البوابة يستنون البنات و الحريم يطلعون

طلعت أم مشعل و ركبت مع مشاري هي و هتيف و بشاير و أم راشد و نهى و أبنائها ركبت مع عبدالعزيز و أم محمد و العمة هياء ركبوا مع محمد و حمد

خذ زوجته و ولده أما الوليد و فايز خذوا الأولاد و حمد ( المغازلجي ) خذ أمه و أخته و راح للبيت و غسان خذ عبدالله و احمد و بشار و مهند

مشعل : باقي احد و إلى نمشي

مشاري : أحنا راح نمشي و الباقين جبهم أنت و راشد

راشد : من بقى

أم محمد : البنات

مشعل بصوت واطي : الله يصبرني عليهم

مشى الكل و بقى مشعل و راشد جالسين في السيارة يستنون البنات عند الباب

مشعل : لوي داري كان أخذت البزارين و رحت

راشد : حظنا الشين

مشعل قام يضرب بوري عند الباب مره هو مره راشد طلعت نوره و يارا و شذا مسرعين زحلقت شذا عند الباب قام مشعل و راشد يضحكون عليها

بصوت عالي لان شكلها مضحك

شذا : آه كله منك أنت و ياه

نوره : جاك شي

شذا : لا

قامت شذا و ركبت السيارة هي و نوره و يارا و بعد ما مشى مشعل في السيارة

راشد : الحمد لله على السلامة

شذا الضغط عندها ارتفع و تعرف إن مشعل و راشد راح يتمصخرون عليها عشان كذا ما ردت على راشد

مشعل : ايش فيها البنت صارت طرمى

راشد : مسكينة شكلها مع قوة الطيحه صارت طرمى جعله دوم مو يوم

مشعل : بس لوه طايحه مع الدرج أحسن

راشد : على شان نفتك منها مره وحده

شذا حساسة بزيادة عن اللازم دمعة عيونها

يارا : شذا ايش فيك

شذا : ..........

نوره : تبكي عشانهم

شذا : يعني أنا ايش سويت فيهم عشان يبغون يفتكون مني

مشعل و راشد : ههههههههههه

يارا : رشود كل تبن و اسكت

نوره : بعدين يومك تعرف إن البنت حساسة ليش تتكلم

مشعل و راشد بصوت واحد : حساسي يا جرح الكرامة حساس جرح الكرامة لها ساس

راشد : و بعدين نمزح معها

يارا : هذا مزح أنت و وجهك

مشعل : خلاص حنا آسفين

شذا : ............

راشد : سأمحتينا

شذا : بشرط ما عاد تعيدونها

مشعل يطنز : بس كذا تأمرين أمر

راشد : إن شاء الله

يارا : مشعل وقف عند السوبر ماركت

مشعل : ايش تبغين

يارا : نبغا نشتري شيبسات و حلويات

راشد : تنزلين كذا بفستانك لا بعد متلثمة هي و عيونها الحولى

مشعل : هههههه حلوه حوله

يارا : انزل أنت و مشعل

مشعل : فاضي انزل

راشد : كأنك تدفعين لنا نزلنا

يارا : كل هذا فقر يعني ما معك فلوس

مشعل : معنا بس فلوس عن النزول و المشي و شيل الأغراض

نوره : كم تبغون

مشعل : بس 100 ريال

شذا : الله كل هذا عشان نزله

راشد : بكيفكم ترانا قربنا نوصل للبيت تبغون بسرعة تكلموا

يارا : أمرنا لله موافقين

راشد : هاتي الفلوس

و بعد ما أخذت الفلوس من نوره و شذا

يارا : تفضل شوف جب لي بيبسي و

قطع مشعل كلامه

مشعل : لا و بعد تتشرط أنا راح أجيب على كيفي

نوره : طيب بس جيب لنا بيبسي

و قف مشعل عند السوبر ماركت .. نزل مشعل و راشد و لما دخلوا السوبر ماركت

مشعل : ايش رأيك نجيب أشين شي في السوبر ماركت

راشد : لا حرام مساكين

مشعل : كم عطتك من ريال

راشد : 100 ريال و 100 لنا

مشعل : ايش رأيك نجيب لهم شويت ككاويات و شيبسات و الباقي نشتري للشباب يقالك على حسابنا

راشد : فكره حلوه شوف أنت جيب للبنات و أنا للشباب

مشعل : ok بس بسرعة

راح مشعل في جهة و راشد في جهة و بعد ما اخذ مشعل لهم شويت شيبسات و ككاويات

مشعل يكلم نفسه : و الحين بقى المشروبات

راح مشعل لعند الثلاجة و عند الثلاجة كان راشد واقف يأخذ بيبسي و حمضيات و عصيرات

مشعل : رشود خلصت و إلى باقي

راشد : لا خلاص

مشعل : شكلي راح اخذ لهم عصيرات

راشد : خذ لهم

بعد ما خلصوا مأخذين المشروبات راحوا لعند المحاسب

مشعل : راشد أنت خذ أغراضهم و أنا اخذ أغراضنا عشان أحطها في الشنطه

راشد : ok

اخذ مشعل الأغراض و حاسب

مشعل : كم الحساب

المحاسب : 95 ريال

مشعل : راشد اجمع الي معي مع الي معك و ادفع له

راشد : حاضر

طلع مشعل من السوبر ماركت و معه الحلويات و بعد ما فتح الشنطه و ركب الأغراض و سكرها طلع راشد من السوبر ماركت و معه الأكياس و بعد ما

ركب في السيارة

راشد : خذوا هذي حلوياتكم

يارا و هي تفتش الأغراض : ليش جايب عصير

مشعل : أحسن لكم و بعدين أنتم نحاف لازم تشربون شي صحي

يارا : واضح انك مهتم بصحتنا و بعدين وين باقي الفلوس

راشد : ما بقى شي

يارا : معقولة كل هذا بـ100 ريال

مشعل : إيه و بعدين الأسعار مرتفعه

راشد : و بعدين ليه أنتي الي تسألين شذا و نوره دافعين و ما تكلموا

يارا : ............

مشى مشعل بالسيارة و لما وصلوا البيت رن جواله

مشعل : هذي أمي تتصل

رد مشعل عليها

مشعل : نعم

أم مشعل : ليش تاخرتوا

مشعل : بالله ليش تأخرنا يعني أنتي ما تعرفين الزحمة و بعدين أحنا عند الباب

أم مشعل : تكلم بأدب و يالله في أمان الله

سكر مشعل الخط و دخل السيارة داخل في الحوش

مشعل : يالله انقلعوا

شذا : الواحد يقول تصبحون على خير و هذا يقول انقلعوا

يارا : أقول يالله نروح ندخل البيت

راحت يارا و ورآها نوره و شذا و لما دخلوا

مشعل : رشود ايش رأيك نبدل ملابسنا ثم نرجع نأخذ الأغراض

راشد : طيب يالله مشينا و بعدين ملابسي في السيارة

مشعل : روح جيبها و أنا رايح لغرفتي أبدل ملابسي و انزل

راشد : OK

راح راشد للمجلس الي الشباب مجتمعين فيه كان محمد و مشاري و حمد و عبدالعزيز و فايز و سيف و الوليد و غسان جالسين يسولفون

راشد : السلام عليكم

الكل : و عليكم السلام

راشد : وين مفتاح السيارة

محمد و هو يطلع المفتاح : معي

راشد : هات المفتاح

رمى محمد المفتاح و مسكه راشد

راشد : وين حطيتوا ملابسكم

محمد : في غرفت الضيوف

طلع راشد من المجلس و راح للسيارة أما مشعل فراح مع باب المطبخ كانت نوره و يارا و شذا في المطبخ يحطون الشوكلاتات و العصير في الثلاجة و

بعد ما طلعوا من المطبخ دخل مشعل و راح عند الشغالات

مشعل : لينا

لينا : نعم

مشعل : فيه احد في الصالة الي عند الدرج

لينا : لا

راح مشعل و رقى لغرفته و بعد ما دخل غرفته كانت الغرفة مرتبه و مبخره

مشعل : يا قدمها

راح لكبت الملابس و طلع بنطلون برمودا جينز و قميص أبيض مخطط بتفاحي و جزمه أبيض و بعد ما بدل ملابسه و مشط شعره نزل تحت في الصالة

كانت يارا و نوره و شذا جالسين يطالعون التلفزيون و مقصرين على الصوت مر مشعل من عندهم و لا أنتبه لهم لأنه كان يفكر بإياد و زياد و أصدقائه

ابتسم مشعل و اتجه للمطبخ التفتت نوره و شافته

نوره بصوت واطي : لا يفوتكم مشعل

التفتت يارا و شذا و شافوه

شذا : توقعاتكم ايش يفكر فيه

طلع مشعل من البيت و كان راشد واقف عند السيارة و كان لابس بنطلون جينز برمودا و قميص بني

راشد : وين رحت

مشعل : هذا أنا هنا

راشد : افتح الشنطه

فتح مشعل الشنطه و نزلوا الأغراض و لما دخلوا المجلس

مشعل و راشد : السلام عليكم

الكل : و عليكم السلام

مشاري : وين كنت

مشعل : في الحوش

مشاري : ايش معك عطني

راشد : حلويات

محمد : غريب يطلع منك شي أنت و مشعل

مشعل : ايش قصدك يعني أحنا بخلا

محمد : لا بس

مشعل : أحسن أنت بالذات ما راح تأكل

سيف : من الي دفع

مشعل : أكيد من غيرنا

فايز : أقول عطني بيبسي و بطاطس

مشعل : تعال و خذ الي تبغي

و بعد ما اخذ كل واحد الي يبغى و الساعة 5 إلى ربع الفجر

مشعل : خلاص ما تبغون شي أروح ارجع الباقي

الوليد : خلاص

مشعل : راشد قوم أنت و سيف تعالوا معي

قام مشعل و راشد و سيف و طلعوا من المجلس و هم ماشين

مشعل : ايش رأيكم نتسابق حد المطبخ و الفائز يطلب أي شي يبغاه

راشد : يالله

سيف : موافق

وقف راشد و سيف و مشعل

مشعل : 1- 2- 3

انطلق مشعل و راشد و سيف بسرعة مره راشد يسبق مشعل و سيف و مره العكس .. كان في المطبخ يارا و نوره و شذا جالسين يسوون Coffee انفتح

الباب الخلفي للمطبخ بقوه البنات طلعوا من المطبخ يركضون مع الخوف يتوقعون انه حرامي .. دخل مشعل و راشد و الأخير كان سيف

مشعل : أنا الفائز

راشد : أقول أنا

سيف : وين الماي حرام عليكم تعبت

مشعل : الماي كاهوا عندك

راشد : خلاص أنت اطلب مني شي و أنا اطلب منك شي وش رأيك

مشعل : موافق

راشد : ايش تبغي

مشعل : بعدين اتركه سر بيني و بينك

بعد ما شرب سيف الماي التفت و شاف Coffee على الطاولة

سيف : مشعل راشد شوف Coffee من ماله

جاء مشعل و لمس الكوب

مشعل : ساخن

راشد : شكلي راح اشربه

سيف : أنا ما راح اشرب حتى اعرف من الي مصلحه

مشعل : أحسن أنا و راشد راح نشرب تبغي تعال و بعدين المثالية مو زينه

سيف : أمري لله راح اشرب معكم

رجعوا البنات بعد ما سمعوا صوت مشعل و راشد و سيف

يارا بصوت عالي : مشعل رشود سيف وش جالسين تسوون

مشعل : بسم الله الرحمن الرحيم

نوره : لا شربوا Coffee

راشد : إيه و حلو طعمه

شذا : ليه ما تستأذن أنت و ياه

يارا : عناد هات الباقي

مشعل : يارا نوره شذا شوفوا ايش الي ورآكم

التفتوا البنات يطالعون ورآهم و في هالحظه طلع مشعل و راشد و سيف يركضون و معهم الـ Coffee

يارا و هي تلتفت قدامها : ما فيه شي بسم الله وين راحوا

راح مشعل و راشد و سيف في الحديقة و جلسوا على الطاولة

مشعل : مساكين

راشد : لذيذ طعمه يذكرني بنفس طعم Coffee شغالتنا الي تسويه

سيف : حرام عليك

مشعل : أقول أنا رايح أنام الصراحة أنا تعبان لأني صاحي بدري

سيف : وين راح تنام

مشعل : معكم

راشد : مشينا

قام مشعل و راشد و سيف و راحوا لجناح الضيوف كانوا الشباب نايمين

مشعل : تعالوا ننام عند الوليد و خسران في المجلس

سيف : من خسران

مشعل : يالقوطي أخوك فايز

سيف : صح

و لما دخلوا المجلس

راشد : تصبحون على خير

مشعل : و أنت من أهله

ناموا الشباب و الظهر الساعة 1 و نصف كان مشعل نايم هو و سيف و راشد و غسان و عبدالعزيز كان جوال مشعل يرن و ينقطع

مشاري : مشعل قوم ماجد يتصل عليك

مشعل : ها

مشاري : أقولك ماجد يتصل قوم رد عليه

نقز مشعل من مكانه

مشعل : وينه

مشاري : يا غبي رد على الجوال

اخذ مشعل الجوال و ط
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ღ♥ღ شهـــــــانـة ღ♥ღ
عضوء مستجد
عضوء مستجد
ღ♥ღ شهـــــــانـة ღ♥ღ


عدد المساهمات : 83
التقييم : 177
تاريخ التسجيل : 27/10/2009
الموقع : ~ ممـلكة رحـيق أنفـاسهـ ~
العمل/الترفيه : داجه هاجه][::.
المزاج : نصروايـــــــــــــــــــــــــــــــه

يا هي هالدنيا علمتك الجفاء و أنت طبعك حنون Empty
مُساهمةموضوع: رد: يا هي هالدنيا علمتك الجفاء و أنت طبعك حنون   يا هي هالدنيا علمتك الجفاء و أنت طبعك حنون I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 17, 2009 3:18 pm

.. الجــزء الـرابع و الأخير..


محمد و مشاري قرروا يربطون مشعل و راشد و يودونهم عند الإبل في المزرعة

و في الليل

مشعل : لوي عارف كان ما سويت شي

راشد : إلى متى راح نجلس هنا الساعة 9 و ربع أنا جوعان

مشعل : تبغي تطلع اطلع

راشد : وش رأيك اتصل على سيف نقوله يلهيهم و يبعدهم عن الباب و حنا نطلع نروح للمطعم و نقول لسيف يلحقنا

مشعل : جرب

و في هالحظه كان سيف و محمد و الوليد و فايز و جميع الأولاد يلعبون Play station أما الأولاد الصغار و التوائم يلعبون في الحديقة

رن جوال سيف وكان المتصل راشد بعد ما رد

راشد : سيف عندك محمد و مشاري رد علي بنعم أو لا

سيف : نعم

راشد : مشاري و محمد ما قالوا شي عنا

سيف : لا

راشد : شوف أنا و مشعل راح نطلع للمطعم و أنت ألحقنا طيب بس شوف لا تقول لأحد يالله Bye

سيف : Bye

كان مشاري و محمد عارفين إن المتصل راشد و مشعل

مشاري : سيف من المتصل

سيف : ها

محمد : من المتصل

سيف : واحد

محمد : متأكد

مشاري : قول الحقيقة و إلى راح تشوف شغلك

سيف : أقولك واحد ربيعي من الكويت

مشاري : سيف لا تكذب ترى راح يصير فيك مثل مشعل و راشد

سيف : وش راح يصير

محمد : ما راح نقول . بسرعة تعترف أو لا

سيف : بقولك بس ما تقول لمشعل و راشد إني أنا الي مخبرك

مشاري : اتفقنا

محمد : قول بسرعة

سيف : مشعل و راشد راح يطلعون الآن من البيت للمطعم

مشاري : محمد مشينا و أنت اجلس هنا و اذا رجعت و لقيتك مو موجود راح تندم

سيف : زين

طلع مشاري و محمد في الحوش و عند البوابة وقف مشاري و محمد على جنب و معهم حبل عشان يربطون مشعل و راشد

و لما طلع مشعل و راشد

مشعل : هههههه مساكين ما راح يمسكونا

طلع محمد و مشاري و مسكوا مشعل و راشد و بعد ما ربطوهم

مشاري : و الآن من المسكين

مشعل : ما ادري

محمد : و الله راح تندم أنت و ياه

مشعل و راشد بصوت واحد : و الله آسفين

مشاري : ما فيه أسف

مشعل : وش راح تسوون فينا

محمد : بعدين راح تعرف

راح مشاري و محمد و معهم مشعل و راشد للمجلس ثم اخذوا سيف و ركبوهم السيارة .. و في الطريق

مشعل : وين راح نروح

محمد و مشاري ساكتين ما ردوا على مشعل

مشعل : أكيد راح نروح للمطعم

راشد : سبحان الله حاسين إن أحنا جوعانين

و لما وصلوا لمزرعة أبو مشعل

مشعل : تكفى مشاري لا تقول انك راح تعشينا هنا الصراحة مليت من طبخ الطباخ

مشاري : لا تخاف الطباخ مسافر و المزارع عند عمي

و بعد كذا وقف مشاري بالسيارة عند الإبل .. نزل محمد و فتح الباب لمشعل و راشد و سيف الي بطنه يجوعه مع الخوف

محمد : يالله انزلوا

و بعد ما نزلوا من السيارة مسك محمد سيف و راشد أما مشاري قام و ربط رجلين مشعل ثم راشد ثم سيف

مشعل : وش نسوي هنا و ليه مربطني

مشاري : تصور مع الإبل لأنك راح تسوي دعاية على حليبها

مشعل : لا أنا ما أحب الإبل و بعدين ريحتها مو زينه و حرام أكذب على الناس و أقول أن حليبها زين

محمد : و اذا قلنا انك أنت و راشد و سيف راح تجلسون هنا حتى الصباح

مشعل : هنا أسمحوا لي عاد مشاري اخوي يا ولد أمي و أبوي تكفى لا تتركني هنا أنا أخوك الصغير

راشد : حمود تكفى أخوك الصغير تتركه لوحده عند النياق ما يصير

مشاري : و الصغير يضرب الكبير و بعدين أحسن عشان تتأدب

سيف : تكفى يا ولد العم لا تتركني أهني

مشاري : أنت أول واحد عشان ما تصف معهم

محمد : مشاري يالله نمشي

مشعل : لا مشاري محمد خذوني معكم

راشد : و أنا بعد

ركب مشاري و محمد السيارة و طلعوا من المزرعة

مشعل : رشود أنا خايف

راشد : عاد أنا الي قوي

سيف : ابغي أرد الكويت

مشعل : أنت يالقوطي انطم

سيف : و أنا ايش دخلني معكم

راشد : لقافتك و إلى وش دراهم عنا

مشعل : راشد دور حل ترى راح يجينا شي اذا طولنا هنا

راشد : و ليش أنت ما تدور حل

سيف : كل واحد يدور حل

و بعد ربع ساعة طلع صوت و كان صوت النياق

مشعل بصوت عالي : يمــــــــــــــــــاااااااااااه

راشد بصوت عالي : ابغي أمي تكفون رجعوني للبيت

سيف : ابغي أرد للكويت و أهلي يماااااااه

مشعل : راشد حط ظهرك بظهري عشان أفك الحبل ثم فك حبلي مثل الأفلام

و بعد ما حط راشد ظهره بظهر مشعل

مشعل : أف كم مربط من مره

جلس مشعل يفك في الحبل و بعد ما انفك

راشد : أخيرا

مشعل : فك يدي

راشد : طيب

فك راشد يدين مشعل و بعد كذا جلس يفك رجلينه هو و مشعل و بعد ما خلصوا

سيف : و أنا فكوني

مشعل : راح نفكك بس لأنك ولد عمي

فك مشعل يدين سيف أما راشد فجلس يفك رجلينه و بعد ما خلصوا

مشعل : مشينا للفله

سيف : أنا خايف

راشد : مشينا

و عند الفله .. كان الباب مقفول

مشعل : الباب مقفل

راشد : وش نسوي

سيف : احد معه موبايل

مشعل : أنا معي

سيف : اتصل على غسان و الوليد و قول لهم يجون يأخذونا

اتصل راشد على عبد العزيز أخوه و لما رد

راشد : عزوزي تكفى تعال خذنا أنا و مشعل و سيف

عبدالعزيز : أنت وين

راشد : في المزرعة مشاري و محمد جابونا بالسيارة و تركونا يقولون ما راح نرجع إلى باكر الصبح

عبدالعزيز : أحسن فكه منك أنت و مشعل و سيف

راشد : تكفى عبدالعزيز

عبدالعزيز : ما راح أجي نم و احلم

راشد : كل تبن يالعنز و الله ما أخليك

سكر الخط في وجه راشد

مشعل : وش قال

راشد : رفض يقول أحسن فكه منا

مشعل : اتصل على الوليد

سيف : راح يرفض

راشد : نجرب

اتصلوا على الوليد ثم غسان ثم فايز و كانت النتيجة الكل رفض لان محمد و مشاري قايلين لهم و محذرينهم

راشد : و الحين وش راح نسوي

سيف : ما بقى احد ما اتصلنا عليه

مشعل : تعالوا أنا عندي حل

راح مشعل لمخزن و كان فيه دبابين

راشد : لا يكون راح نركب الدبابات

مشعل : إيه

راشد : لا بعد خاطوف

مشعل : ما تعرف تسوق

راشد : إلى اعرف بس من زمان عنه عقب أخر مره جينا فيها

مشعل : و أنت سيف

سيف : يعني مو مره

مشعل : سيف يركب معي و راشد سوق لحالك بس وين المفاتيح اذكر أنها فوق الرف

قام مشعل يدور المفاتيح حتى لقاها و لما اخذ المفاتيح راح لراشد و سيف الي واقفين يستنونه

مشعل : يالله مشينا

سيف : و الشرطة

مشعل : ما عليك أنا أتصرف اذا مسكونا

راشد : وين الخوذة

مشعل : صح نسيت شوفها داخل الدولاب

راح راشد و اخذ الخوذة و لبسها و أعطى مشعل وحده و سيف وحده و بعد ما أعطى مشعل مفتاح الدباب لراشد

مشعل : سيف تمسك زين

سيف : حاضر

شغل مشعل و راشد الدباب و انطلقوا وراء بعض و لما وصل مشعل البيت هو و الشباب كان الباب مقدم نزل مشعل و فتح باب البايكا ( اوتوماتيك ) و

دخلوا الدبابات في الغرفة عشان ما يجون لها الأولاد الصغار دخل مشعل و راشد و سيف المجلس كانوا الأولاد يطنزون و يضحكون عليهم و يتخيلون

أشكالهم و هم في المزرعة

مشعل : هلا شباب

راشد : مساكين هذا أحنا رجعنا بدون مساعدتكم

محمد باستغراب : كيف رجعتم

مشعل : سهله بالدبابات

مشاري : صادق و إلى تستهبل

سيف : و ليه نستهبل

محمد : ما ادري عنكم

راشد : و بعدين ايش فيها اذا رجعنا بالدبابات

مشعل : المهم إن أحنا رجعنا و الحين حنا طالعين للمطعم يالله مع السلامة

الوليد : على وين . العشاء راح يحطونه الآن

مشعل : ايش العشاء

غسان : ما ندري

راشد : مشينا نطلع

طلع راشد و مشعل و سيف من المجلس و بعد العشاء الساعة 12 إلى ربع كانت مرام تتصل على السايق و لا يرد

مرام : ما يرد أكيد نايم

أم مشعل : أقول لمشعل يوديك

مرام : لا عادي اتصل على أبوي و يجي يأخذني

أم مشعل : حرام تتعبينه و بعدين يمكن يكون نايم

مرام : ...........

أم مشعل : أقول لمشعل يوديك هو أو مشاري

مرام : زين

أم مشعل : أنا رايحه أقول لمشعل

مرام : لا أنتي اجلسي و أنا راح أقول لزياد يناديه لك

أم مشعل : طيب

كان إياد و زياد و احمد و غسان و راشد و بشار جالسين يلعبون

مرام : زياد روح قول لمشعل يجي أمه تبغاه

زياد : إن شاء الله

طلع زياد من البيت و راح لمشعل الي كان جالس عند المسبح

زياد : مشعل

مشعل : هلا زياد

زياد : أمك تبغاك

مشعل : وين

زياد : في الصالة

وقف مشعل و راح للبيت و عند الباب

مشعل : زياد روح ناد أمي

زياد : طيب

راح زياد لأم مشعل

زياد : خاله مشعل يبغاك عند الباب

أم مشعل : إن شاء الله

قامت أم مشعل و طلعت براء

مشعل : نعم

أم مشعل : تودي مرام و أولادها للبيت لان السايق ما يرد

مشعل : متى تبغا تروح

أم مشعل : الآن

مشعل : زين قولي لها تطلع

أم مشعل : إن شاء الله

راح مشعل للسيارة و شغلها و جلس يستنا مرام و الأولاد

طلع زياد و إياد و أمهم مرام ركب إياد قدام و زياد و مرام وراء .. مشى مشعل و في الطريق

إياد : مشعل وين ماجد و تركي ما شفتهم

مشعل : تركي في الأمارات و ماجد في النمسا نسيت أقولكم أنهم يسلمون عليكم

زياد : الله يسلمهم

إياد : كان نفسي اضرب مشاري

مشعل : ليه

زياد : حاقد عليه بعد الشقق

مشعل : كان ضربته

زياد : ما أقواه

مشعل : هذي المشكلة

و لما وصلوا للشقق نزل إياد و زياد و مرام أما مشعل فرجع للبيت و في البيت دخل مشعل و راح لغرفته يبدل ملابسه و لما نزل تحت و طلع للمجلس

راشد : ها مشعل وين كنت

مشعل : وصلت مرام و الأولاد للشقة و بعد كذا رجعت

مر أسبوع على خير و أبو مشعل يحاول يتقرب من مشعل و يصلح خطأه و يوم السبت الليل الساعة 15 : 1

راشد : باكر الصباح الساعة 12 الظهر الكل راح يكون في المزرعة

مشعل : من مزرعته

سيف : أكيد مزرعتكم

مشعل : وع مين الي يقول راح نروح للمزرعة

سيف : كل عماني

مشعل : مالت عليهم و على مزرعتهم

سيف : عيب عليك عمانك و تقول جذي

مشعل : .............

راشد : المهم أنا رايح أنام تبغون شي

مشعل : غريبة

راشد : تعبان و بعدين باكر راح يصحونا بدري

سيف : أنا بعد رايح أنام

مشعل : لسى الساعة 15 : 1

راشد : الكل راح ينام

طلع راشد و سيف من المجلس و راحوا لغرفة الضيوف .. أما مشعل راح و دخل البيت كان البيت هادي

مشعل يكلم نفسه : غريبة الكل نايم شكل ورآهم روحه بدري هذي حركات الشيبان

صعد مشعل لفوق و في الغرفة جلس مشعل على الاريكه و بعد كذا قام و فتح اللاب توب و جلس على النت .. طق باب الغرفة

مشعل : نعم

يارا : يمكن ندخل

مشعل : تفضلوا

دخلت يارا و كانت لابسه بنطلون جينز برمودا و بلوزه فوشي فيها صورة بنت أما نوره فكانت لابسه بنطلون جينز و بلوزه احمر فيها ورود بالبيض أما

شذا فكانت لابسه بنطلون برمودا أسود و بلوزه بنفسجي مخططه بأسود و عليها صورة بنت

مشعل : نعم تبغون شي

نوره : لا بس سمعنا صوت في الغرفة قلنا نجي نشوفك

شذا : كانك ما تبغأنا عادي مو مشكله نطلع

مشعل : لا عادي خذوا راحتكم بس ما عليه الغرفة حوسه

يارا : لا عادي

نوره : على فكره غرفتك حلوه بس يبغى لها ترتيب

مشعل و هو يبتسم : مشكورة

كانت غرفت مشعل ( عنابي و أبيض ) الجدار أبيض و السرير بني مغطى بمفرش عنابي مخطط بأبيض و السيراميك أبيض و سجاد درجات العنابي و

الأبيض و الستارة عنابي و مكتب بني عليه صورت مشعل و ماجد و تركي في إطار عنابي و صورة إياد و زياد في إطار أبيض و بعض الصور لمشعل و

مشاري في لندن السنة الي فاتت جلسوا البنات يدورون و يفتشون غرفة مشعل .. و قفت يارا عند طاولة مشعل و أخذت تطالع في الصورة

يارا : مشعل

مشعل : نعم

يارا : من الي معك في الصورة

مشعل و هو يطالع في الصورة : ليه تسألين

يارا : لا بس كذا

مشعل : تركي و ماجد أصدقائي

جت نوره و شذا ليارا و جلسوا يطالعون في الصورة

شذا : أي واحد تركي

مشعل : الي لابس قميص زيتي و ماجد ابيض

نوره : تركي يشبه لك

ابتسم مشعل ابتسامه خفيفة

نوره : و الله حقيقة صح يارا أنتي و شذا

يارا : شويه

مشعل : الكل يقوله

نوره : عندك صور ثانيه لهم

مشعل : كثير

يارا : عطني أشوفهم

مشعل : عندي في اللاب توب و البوم صور

شذا : أي أحلى

مشعل : كلها حلوه بس اللاب توب صور استهبال

شذا : عطنا أي شي

قام مشعل و فتح الكبت و طلع 4 البومات

مشعل : خذوا بس لا تخربونها

نوره : أف كل هذا

مشعل : 1 في الابتدائي و 1 في المتوسط و الثانوي و 2 صور يوم كنا في جده والشرقية و الرياض و أبها و بعض المدن و فيه يوم كنا في الملعب

يارا : أوف كل هذا مصورين

مشعل : قولي ما شاء الله

يارا : ما شاء الله

مشعل : تبغون شي ثاني

نوره : حاليا لا

مشعل : أنا عندكم اذا بغيتوا أي شي قولوا

كانوا البنات مستغربين من معاملة مشعل لهم بس ساكتين لأنهم عارفين انه إذا تكلموا راح ينطردون

نوره : مشكور

راح مشعل و جلس عند اللاب توب أما البنات جلسوا يتفرجون على الصور و كل شوي يسألون مشعل من و من و بعد ساعة

نوره : مشعل تبغي مساعده

مشعل : مساعده في ايش

شذا : يعني ترتيب غرفتك مثلاً

مشعل : بعدين الشغالة ترتبها

يارا : عادي ما عندنا شي

مشعل : تبغون ترتبونها رتبوها ما علي منكم

قامت يارا و نوره و شذا يرتبونها و يضفون ملابس مشعل الي منثره في الغرفة .. و بعد ما خلصوا مرتبين

يارا : مشعل خلصنا مرتبين

مشعل : مشكورين

نوره و شذا و يارا : العفو

مشعل : بس أنتم الي صاحين

شذا : إيه الحريم نايمين لان باكر الصباح رايحين للمزرعة

مشعل : يعني الساعة كم

نوره : الساعة تقريباَ 8 و نصف

مشعل : الله يعني بدري ايش رأيكم ننزل تحت للمطبخ نأكل أي شي خفيف

نوره : عادي ما عندنا أي مانع

مشعل : مشينا

نزلت يارا و نوره و شذا و ورآهم مشعل و في المطبخ

جلسوا البنات على الكراسي أما مشعل راح للثلاجة و جاب عصيرات و شوكلاته و حطها على الطاولة أخذ له عصير و جالكسي و جلس

مشعل : الي تبغي تأخذ تراني ما أعزم أحد

أخذوا البنات عصير و جالكسي

شذا : شكراً

مشعل : العفو

يارا : مشعل

مشعل : نعم

نورة : بالله أنت كذا كلامك و معاملتك مع الناس

مشعل : كيف يعني

نورة : يعني أسلوب في الكلام مثلا

مشعل : Yes لأكن الي أكرهم مثلكم أعاملهم مثل معاملتي لكم

ريا : ليه تكرهنا

مشعل : أنا ما أكرهكم أكره ثقل دمكم الواحد يكون خفيف دم بس مو زيادة و يكون مرح يتقبل كلام الناس و لا يأخذ بعض الكلام جد مثلاً شذا تأخذ الكلام

جد و حساسة زيادة عن اللازم مو صح

شذا : صح بس هذي طبيعتي من يوم ما كنت صغيرة

مشعل : تقدرين تغيرينها

شذا : ما سبق و حاولت

مشعل : أتمنى تحاولين و أنت نورة يعجبني أسلوبك في الكلام و أحس أنك متواضعة

نورة : حتى أنت أحس أنك إنسان محبوب يتقبلونه الناس

شذا : حتى خفيف دم لا كن فيه أوقات الجد جد

مشعل : عارف و أتمنى شي واحد إن كل وحده تقول كان في قلبها شي علي حتى أنا راح أقول بس قبل مشينا براء عند المسبح

طلع مشعل و ورآه يارا و نورة و شذا و عند المسبح جلست يارا و نورة و مشعل على الكراسي

مشعل : أنا ما أكرهكم بس تقهروني خاصة يارا تأخذ الكلام جد مو متفهمه

يارا : لا و الله و أنت

مشعل : يارا أنا أتكلم جد و أمنى أنك تسمعيني

يارا : أقول كل تبن و اذا كنت مو متفهمه أنت ثقيل دم

مشعل : أنا قلت الحق و كل الي قلته هذا أنتي تصلحينه

وقفت يارا

يارا : أنت أغبى ولد شفته في حياتي

وقف مشعل

مشعل : مشكورة و راح أحسن من غبائي

كان مشعل معطي المسبح ظهره جت يارا و دفته على وراء صرخ مشعل و طاح في المسبح صار مشعل يطافش في المويه

مشعل : ساعدوني راح أغرق

غرق مشعل في المسبح طبت شذا و نورة و ساعدوه أما يارا مع الخوف وقفت مكانها و بعد ما طلعوا مشعل من المسبح كان مشعل مسكر عيونه و لما

سحبوه و حطوا وجهه قبال المسبح وقفت شذا على يمينه أما نوره على يساره و يارا قبال وجهه

شذا : مشعل قوم

مشعل : ..............

كان مشعل ساكت و لا يرد على البنات

يارا : مشعل رد علي

كان مشعل يستهبل على البنات فجاءه قام و دف يارا على وراء و طاحت في المسبح فقامت تصارخ

نورة : مشعل يارا ما تعرف تسبح

مشعل : صادقة

طب مشعل في المسبح و مسك يارا و طلعها على جانب المسبح جت نورة ليارا و مسكتها أما مشعل فراح طلع قريب من يارا و جلس

نورة : يارا فيك شي

يارا و هي تمسح الماء عن وجهها : لا بس بغيت أغرق

نورة : كله من سببك

يارا : وين مشعل

نورة : كاهوا هناك

التفتت يارا لمشعل

يارا بصوت يسمعه مشعل : كله منك بغيت أموت

مشعل : أحسن مثل ما رميتيني

كان مشعل جالس بعد كذا قام و فسخ بلوزته و راح داخل البيت لغرفته ..

نورة : كيف طلع ريا و هو ما يعرف يسبح

شذا : من غيره مشعل الكذاب

و بعد ما صلوا البنات و مشعل الفجر ناموا و الساعة 8 وثلث

مشاري : مشعل قوم يالله مشينا

مشعل : ضف وجهك أنا ما نمت إلى متأخر

مشاري : يا أخي احترمني شوي و بعدين متى نمت

مشعل : الساعة 7

مشاري : يعني قبل ساعة

مشعل : إيه

مشاري : طيب راح نخليك أنت و راشد

مشعل : و سيف

مشاري : سيف صحا وراح مع عماني

مشعل : زين

راح مشاري و محمد للمزرعة هم و الحريم و الأولاد ..بقى في البيت نوره و يارا و شذا و راشد و مشعل و الساعة 10 و نصف صحا مشعل و بعد ما

غسل وجهه راح يصحي راشد

مشعل : راشد قوم

راشد : نعم

مشعل : يالله قوم نروح نفطر ثم نروح للمزرعة الكل راح ما بقى إلى أحنا

راشد : و سيف وين

مشعل : راح معهم

صحا راشد و طلع هو و مشعل من المجلس كانت شعورهم منتفشة و لما دخلوا البيت كان البيت هادي

مشعل : توقعاتك ايش الفطور

راشد : أكيد عدس أو فول

مشعل : دائما الوجبة الرئيسية تقول مصاريا

راح مشعل و راشد للمطبخ و بعد ما صلحوا لهم الفطور و حطوه على الطاولة و جلسوا

مشعل : غريبة ما بقى احد

راشد : أحسن فكه

و في هالحظه رن جوال مشعل

مشعل : ايش يبغي مشاري يتصل

راشد : رد عليه شوف

رد مشعل على مشاري و كان حاط سبيكر

مشاري : صباح الخير

مشعل : صباح النور

مشاري : صاحي

مشعل : إيه

مشاري : و راشد عندك

مشعل : إيه جالسين نفطر

مشاري : نسيت أقولك لا تنسى نوره و شذا و يارا تجيبونهم معكم

مشعل : ايش تقول

مشاري : نوره و يارا و شذا خيبوهم معكم

مشعل : إن شاء الله

مشاري : مع السلامة

مشعل : مع السلامة

بعد ما سكر الخط

مشعل : رشود البنات هنا روح صحهم

راشد : فاضي لهم روح أنت

مشعل : روح أنت

راشد : لا والله

مشعل : طيب نروح أنا و أنت

راشد : مشينا

مشعل : طيب شيل الأكل بعدين نروح لهم

و بعد ما شالوا الأكل راح مشعل و راشد لغرفة الضيوف .. وقف مشعل و راشد عند الباب

مشعل : راشد طق الباب

راشد : و ليه مو أنت

مشعل : طيب

طق مشعل الباب و لا رد عليه احد

راشد : غريبة طق بقوه

مشعل : طق أنت

طق راشد الباب و لا رد عليه احد

راشد : ترى راح ادخل

مشعل : السكوت علامة الرضاء

راشد : أحنا داخلين

دخل مشعل و راشد الغرفة كانوا البنات مسوين أنفسهم نايمين و مغطين وجيهم بالمفرش

راشد : يالله قوموا عشان نروح المزرعة

مشعل : ما عطونا وجه

راشد بصوت عالي : يارا قومي بسرعة

نقزت يارا من المفرش هي و نوره و شذا

يارا : نعم

مشعل : بسرعة روحوا تريقوا و بدلوا ملابسكم الكل راح المزرعة ما بقى إلى حنا

نوره : زين

طلع مشعل و راشد من الغرفة و راحوا يبدلون ملابسهم .. أما البنات راحوا يتريقون و بعد كذا راحوا يبدلون ملابسهم و بعد ما بدل مشعل ملابسه و نزل

لراشد الي جالس يستناه في المجلس .. دخل مشعل المجلس و كان راشد لابس بنطلون برمودا رصاصي و قميص احمر و جزمه سبورت حمراء مع

رصاصي و شراب احمر فيه خط رصاصي و كاب احمر و نظاره سودا ايطارها احمر أما مشعل فكان لابس بنطلون أسود و بلوزه بيضاء عليها كتابه

بالأسود و جزمه سبورت ابيض وشراب اسود فيه خط ابيض و كاب اسود و نظاره سودا ايطارها ابيض

مشعل : هلا راشد ما جوا البنات

راشد : ما شفت احد

مشعل : مشينا في سيارتي نجلس نستناهم

راشد : لا سيارتي أنا

مشعل : مشينا

طلع مشعل و راشد و ركبوا في السيارة يستنونهم .. شوي و طلعوا البنات و عباياتهم في يدينهم نزل مشعل و راشد النظارة و جلسوا يطالعون في البنات

راشد : وينك سيف تجي تشوف نوره فاتك نصف عمرك

كانت شذا لابسه بلوزه تفاحي و بنطلون جينز برمودا رصاصي و جزمه سبورت رصاصي و شراب تفاحي أما يارا فكانت لابسه تنوره قصيرة حتى

الركبة مخططه بألوان و بلوزه سودا و جزمه بيضاء أما نوره فلابسه تنوره جينز تحت الركبة شوي و بلوزه برتقالي و جزمه برتقالي مغطيه المرفق

مشعل رايح في خرايطها جالس يطالع في يارا

راشد : مشعل

مشعل : نعم

راشد : قول لهم يستعجلون

نزل مشعل من السيارة

مشعل : بسرعة

يارا : كل تبن

مشعل : اجل مع السلامة

ركب مشعل السيارة أما البنات جلسوا يلبسون عباياتهم .. جت يارا للسيارة و ورآها نوره و شذا تقدم راشد بالسيارة شوي لحقوه البنات و يوم جت شذا تفتح

الباب تقدم و طلع في الشارع يارا ماسكه أعصابها لان أي حركه ثانيه راح يندم راشد و مشعل عليها لحقوهم البنات و طلعوا مع باب البايكا (الاتوماتيك)

سكر مشعل الباب و طلعوا البنات بسرعة عشان ما يسكر عليهم كانت النزلة ( الزحليقه) قويه نزلت نوره بسرعة و ورآها شذا أما يارا فجات مسرعه و

تزحلقت و جلسة على الأرض

يارا : أخ تعور

مشعل و راشد بصوت عالي : ههههههههههههههههههههههههههههههههه

كان شباك السيارة مفتوح أخذت يارا حصاة كانت جنبها و رمتها على جهة مشعل .. جت الحصاة على رأس مشعل .. اخذ مشعل الحصاة و رماها براء

لان يارا كانت راميتها مع الجنب عشان كذا كانت الضربة قويه .. حس مشعل بالوجع ونزل الكاب وحط يده على مكان الضربة و لما طالع يده كان فيها دم

و شعر لبس مشعل الكاب و نزل من السيارة و كان شكله معصب راشد ما تكلم لان مشعل راح يفشله قدام البنات .. نزل راشد من السيارة و لحق مشعل ..

دخل مشعل البيت و جلس على الدرج جاء راشد لمه و وقف قدامه

راشد : مشعل صار فيك شي

مشعل : لا بس روح أنت و البنات و أنا راح ألحقكم

راشد يطالع مكان الضربة

راشد : مشعل قول الحقيقة فيك شي

مشعل : راشد قلت لك ما فيني شي و بعدين روح للبنات ينتظرونك في السيارة

طلع راشد و ما رد على مشعل لان مشعل كان معصب .. ركب راشد السيارة و مشى البنات كانوا ساكتين و يارا كانت خايفه على مشعل .. أما مشعل ركب

السيارة وراح للمستشفى و بعد ما خيطوا الجرح و لفوا رأسه بالشاش طلع مشعل من المستشفى و راح للبيت .. الساعة 30 :1 الظهر يارا خايفه إن مشعل

صار فيه شي أما راشد كان جالس في الشمس ينتظر مشعل على أحر من الجمر.. جاء مشاري لراشد

مشاري : راشد مشعل جاي معكم

راشد : لا يقول انه راح يلحقنا

مشاري : غريبة

اتصل مشاري على مشعل لأكن مشعل ما يرد ..

مشاري : ما يرد جرب اتصل فيه

اتصل راشد على مشعل و نفس الي صار مع مشاري صار معه

راشد : غريبة أنا رايح أدوره

مشاري : لا تروح مشعل دائما كذا ما يرد على الجوال شكل فيه شي

راشد : راح اتصل عليه و اذا ما رد رايح أدوره

مشاري : جرب و أنا راح اتصل على جدتي و خالاتي يمكن يكون عندهم

راح مشاري عن راشد أما راشد اخذ الجوال و اتصل على مشعل أكثر من مره و نفس الشي ما يرد راح راشد لمشاري في مجلس الرجال

راشد : مشاري مشعل ما يرد

مشاري : غريبة

محمد : وش فيكم

راشد : مشعل ما يرد علي و هو يقول انه راح يجي للمزرعة و حتى الآن ماجا

مشاري : راشد لا تخاف و بعدين مشعل دائما كذا الجوال في جهة و هو في جهة

راشد : محمد اتصل شوف يمكن يرد عليك

محمد : زين

اتصل محمد على مشعل و لا رد عليه

محمد : ما يرد

مشاري : نصبر و اذا جاء العصر و مشعل ما جاء راح أدور عليه

راشد : وعد

مشاري : وعد

راشد كان خايف إن مشعل صار فيه شي بعد ما ضربته يارا بالحصاة .. و في بيت أبو مشعل كان مشعل جالس على الكنب لأنه تعبان جسدياً بعد الضربة و

نفسياً مع كثر ما صار يكتم الي فيه ..صح إن فيه راشد يقوله عن كل شي بس ماجد و تركي غير لأنهم يحسون فيه و هم معه طول الوقت و بعد كذا قرر

مشعل يسافر لتركي لأنه اشتاق له بس قبل ما يسافر اتصل عليه و بعد ما رد

مشعل : هلا تركي

تركي : هلا مشعل

مشعل : أخبارك

تركي : الحمد لله بخير أخبارك أنت

مشعل : الحمد لله ما فكرت ترجع لنا اشتقت لك أنت و ماجد

تركي : لا تخاف قريب راح أكون عندك و راح تمل مني بعد

مشعل : هههههه المهم أنت ايش رأيك في الأمارات

تركي : حلوه

مشعل : ما قلت وين ساكن

تركي : في فندق (*******) في دبي

مشعل : أنت وين الآن

تركي : في الفندق

مشعل : ما طلعت

تركي : لا بعد العصر راح اطلع

مشعل : اجل سلمني على الوالد

تركي : إن شاء الله

مشعل : يالله Bye

تركي : Bye

سكر مشعل الخط و الساعة 3 العصر اتصل مشعل وحجز له اقرب طياره لدبي و كان موعد الطيارة الساعة 5 العصر .. قام مشعل و جهز أغراضه وبدل

ملابسه و لبس ثوب و شماغ ونظاره شمسيه و الساعة 45 : 3 اخذ TAXI و راح للمطار طول الطريق جواله يرن مره محمد و مره راشد و مره مشاري

و مره عمانه و الاغلبيه اتصلوا عليه لأكن مشعل ما رد عليهم .. و لما وصل المطار كانت الساعة 30: 4 يعني بقى ربع ساعة على الرحلة ..

و في المزرعة كان الكل يتصل على مشعل

راشد : مشاري أنا رايح للبيت وين المفتاح

راح راشد للبيت و لما و صل لقي السيارة عند الباب .. دخل راشد البيت و دور على مشعل و لا لقاه .. اتصل على مشاري و قال له انه مو موجود و لما

سكر مشاري الخط

أبو مشعل : بشر لقاه

مشاري : لا ما لقاه

أبو مشعل : وين راح ذا الولد

أبو محمد : يمكن عند أصدقائه

مشاري : أصدقائه مسافرين

و عند الحريم أم مشعل خايفه على ولدها يكون صار فيه شي .. أما يارا جالسه تلوم نفسها على الي سوته و البنات يهدونها وفي هالحظه رن جوال مشاري

مشاري : مشعل اتصل

راشد : رد عليه شوفه وين

رد مشاري على مشعل

مشاري : مشعل أنت وين الكل يدور عليك

مشعل : مشاري أنا مسافر و لا راح ارجع إلى بعد أسبوع

مشاري : مسافر على وين

سكر مشعل الخط

راشد : ايش فيه مشعل

مشاري : يقول انه مسافر

أبو مشعل باستغراب : مسافر

راشد : على وين

مشاري : ما قال و سكر بوجهي

سيف : مشعل دائماً جذي ما يكمل حجية

مشاري : ...........

محمد : وش راح تسوي

مشاري : ما ادري راح يرجع بعد أسبوع و راح نعرف هو وين كان

أبو مشعل : عبود روح قول لأم مشعل إن مشعل مسافر

عبدالله : إن شاء الله عمي

راح عبدالله للحريم و عند الحريم

عبدالله : خاله أم مشعل

أم مشعل : نعم

عبدالله : مشعل سافر و راح يرجع بعد أسبوع

أم مشعل : على وين

عبدالله : ما قال على وين

أم مشعل : ...................

أم راشد : مشعل هذا غريب

أم مشعل : الله يحفظه

و لما وصل مشعل لدبي دز مسج لجوال مشاري يقول له انه وصل .. راح مشعل للفندق الي ساكن فيه تركي و لما وصل دخل الفندق و راح للاستقبال

مشعل : السلام عليكم

الاستقبال : وعليكم السلام

مشعل : لو سمحت يمكن أسال عن واحد اسمه عبدالله الـ...... هو موجود هنا أو لا

الاستقبال : عبدالله الـ....... لحظه شوي

مشعل : ..................

الاستقبال : ايوه هو عندنا في الدور الرابع جناح رقم 402

مشعل : طيب لو بغيت جناح في الدور الربع قريبه منه راح القي

الاستقبال : موجود بس مو كبير

مشعل : عادي أهم شي قريبه منه

الاستقبال : تبغاها

مشعل : إيه

بعد ما حجز مشعل الجناح و راح لمه تروش و بدل ملابسه و لبس بنطلون برمودة ابيض و بلوزه سماويه و جزمه ابيض فيها خط سماوي و شراب سماوي

أما شعره فكان مرتفع على فوق و صاير شكله حلو نزل مشعل للكفتريا و جلس يستنا تركي و الساعة 11 الليل مشعل كان جالس على نفس الحالة مره يقرا
مجله مره يطالع في الي رايح و الي جاي .. مل مشعل من الجلسة و قرر انه يروح يرتاح و لما وقف طالع في الباب و شاف تركي يدخل هو و أبوه ..

مشعل حس بالفرحة لما شاف تركي راح مشعل لتركي و وقف قدامه

تركي باستغراب : مشعل

مشعل و هو يبتسم : مفاجئه صح

سلم مشعل على تركي و أبو تركي و لما راحوا للجناح .. أبو تركي ترك مشعل و تركي مع بعض

تركي : ليه ما قلت انك جاي

مشعل : حبيت أخليها مفاجئه

تركي : بشرني عنك وش صار معك

قال مشعل لتركي كل الي في باله و ايش صار معه

تركي : ايش صاير في راسك

مشعل : يارا فتحت رأسي بس يوم ضحكت

تركي : أف مو صاحية و راشد شنو سوا فيها يوم عرف أنها فتحت رأسك

مشعل : ما احد يعرف لأنها يوم ضربتني ما احد شاف الدم لا راشد و لا نوره و لا شذا حتى يارا ما تعرف

تركي : غريبة

مشعل : المهم ما علينا أنا حدي ميت جوع

تركي : حضك إن أحنا ما تعشينا ايش رأيك نطلع نتعشى براء

مشعل : وين

تركي : محل ما تبغا

مشعل : ما يصلح نطلب لأني عجاز انزل

تركي : من أي مطعم تبغي

مشعل : من مطعم ( ****** )

تركي : ايش تبغي

مشعل : أي شي لأني عقب الصباح ما أكلت شي

تركي : مجنون

مشعل : .........

تركي بصوت عالي : يبه . يبه

و لما جاء للصالة

أبو تركي : نعم

تركي : تبغي شي من المطعم

أبو تركي : من أي مطعم

تركي : مطعم ( ****** )

أبو تركي : أي شي

اتصل تركي على المطعم و لما جاء و تعشوا

أبو تركي : الحمد لله

مشعل : يرحمكم الله

ابتسم أبو تركي و قام

مشعل : مسكين راشد جيت و تركته في السعودية مع سيف و حمد

تركي : ليش ما جاء معك

مشعل : ما قلت لأحد إلى في المطار

تركي : حتى أمك و أبوك

مشعل : Yes

تركي : ................

مشعل : وش رأيك اتصل على راشد

تركي : خلنا نشيل العشاء ثم أتصل على راشد

مشعل : يالله مشينا

قام مشعل و تركي و شالوا العشاء و رتبوا المطبخ و بعد كذا فتح مشعل الجوال و اتصل على راشد و بعد ما رد راشد

مشعل : هلا راشد

راشد : هلا مشعل

مشعل : أخبارك

راشد : مو زين

مشعل : ايش فيك

راشد : زهقت

مشعل : ليش

راشد : ما فيه احد اجلس معه

مشعل : أسف لأني ما قلت لك إني مسافر

راشد : لا عادي

مشعل : أنا عارف انك مال لأنك لوحدك و لا عندك إلى سيف و حمد بس كلها أسبوع بالكثير و راجع لك

راشد : مشعل قول جاك شي بعد ما ضربتك يارا بالحصاة

مشعل ما حب يقول لراشد لأنه راح يضرب يارا

مشعل : لا

راشد : مشعل لا تكذب

مشعل : بصراحة تبغي أقول الحقيقة

راشد : قول

مشعل : أوعدني انك ما تضرب يارا

راشد : أوعدك بس قول

مشعل : فتحه في الرأس

راشد : يعني كبيره

مشعل : لا وسط

راشد : ما رحت للمستشفى

مشعل : رحت و خيطوها بس راشد لا تنسى أنت وعتني انك ما تضرب يارا

راشد : الحمد لله على السلامة و الحين تطمنت عليك

مشعل : يعني أنت خايف علي

راشد : صديقي و ولد عمي ما تبغي أخاف عليه المهم ما قلت أنت وين

مشعل : ما تقول لأحد

راشد : أوعدك

مشعل : الأمارات عند تركي

راشد : اجل فالها

مشعل : أكيد

راشد : يالله أنا استناك في السعودية و بالتحديد في المزرعة لأننا راح نجلس أسبوع

مشعل : الله يعينك

راشد : أمين يالله اترك مع تركي أكيد مشتاق له

مشعل : أكيد و إن شاء الله راح اتصل عليك باكر

راشد : إن شاء الله و لا تنسى تجيب لي معك هديه

مشعل : ايش تبغي

راشد : أي شي

مشعل : تأمر أمر يا ولد العم يالله اترك مع السلامة

راشد : مع السلامة

سكر مشعل الخط

مشعل : تصدق ودي ارجع للسعودية عشان راشد مسكين

تركي : أمداك توصل عشان ترجع

مشعل : أنتم متى راح ترجعون السعودية

تركي : ما ادري أنا عن نفسي مليت ودي ارجع اليوم قبل باكر

مشعل : و عمي ايش رأيه

تركي : ما ادري

مشعل : طيب وش رأيك نرجع باكر الليل أو الي بعده

تركي : ودك

مشعل : أنا عن نفسي اليوم قبل باكر

تركي : أنا رايح أقول لأبوي

قام تركي و راح لأبوه

تركي : يبه

أبو تركي : نعم

تركي : ودك ترجع للسعودية

أبو تركي : بكيفك

تركي : أنت قول ودك أو لا

أبو تركي : الصراحة ودي يا ولدي بس أنت كانك راح تجلس جلست معك

تركي : طيب مشعل راح يرجع للسعودية وش رأيك نرجع معه

أبو تركي : موافق بس متى

تركي : ما ادري

أبو تركي : أنت قولي قبل كل شي

تركي : إن شاء الله

طلع تركي من الغرفة و راح لمشعل في الصالة

تركي : مشعل أنا موافق

مشعل : إن أحنا نرجع للسعودية

تركي : إيه حتى أبوي موافق

مشعل : ايش رأيك نروح نحجز لنا اقرب طياره للسعودية

تركي : الآن

مشعل : إيه

طلع مشعل و تركي من الفندق و راحوا حجزوا لهم اقرب طياره للسعودية .. كان حظهم زين لان لقوا 3 مقاعد من الدرجة الثانية يوم الاثنين الساعة 3

مساءاً بتوقيت أبو ظبي يعني باكر الليل .. و بعد ما رجعوا للفندق و دخلوا الشقة

مشعل : و أخيرا

تركي : هذا و أنت جاي اليوم

مشعل : الصراحة أنا ما جيت للأمارات أنا جاي لتركي و أبو تركي

تركي : تعال نقول للوالد

مشعل : مشينا

راح تركي و مشعل للغرفة

تركي و مشعل : السلام عليكم

أبو تركي : و عليكم السلام هلا بأولادي تفضلوا

مشعل : عمي رحنا حجزنا لنا رحله للسعودية

أبو تركي : لقيتا

تركي : إيه كان حظنا تمام

أبو تركي : و متى الرحلة

مشعل : باكر الساعة 3 مساءاً

أبو تركي : زين

تركي : يالله أحنا طالعين نتمشى تبغي شي

أبو تركي : لا تتأخر

تركي : إن شاء الله

طلع مشعل و تركي يتمشون و الساعة 2 الليل رجعوا للفندق كل واحد راح لجناحه و في الصباح كان مشعل نايم و لما صحي كانت الساعة 11 و ربع قام

مشعل و راح للحمام تروش و بدل ملابسه .. و لما طلع من الشقة كان لابس بنطلون جينز و بلوزه اخضر مخططه بأبيض و جزمه ابيض فيها خط اخضر

و شراب اخضر و كاب ابيض و نظاره سودا إطارها ابيض و راح لشقة تركي دق مشعل الباب و فتحه أبو تركي

مشعل : صباح الخير

أبو تركي : صباح النور تفضل حياك يا ولدي تعال افطر معي

دخل مشعل و جلس مع أبو تركي

مشعل : عمي وين تركي

أبو تركي : نايم

مشعل : غريبة

أبو تركي : جهزت أغراضك

مشعل : إيه مجهزه

أبو تركي : تركي كل أمس يجهز في أغراضه الليل ما صدق انه راح يرجع

مشعل : هههه و أنت

أبو تركي : أنا مجهزها قبل شوي

مشعل : أنا رايح اصحي تركي

أبو تركي : روح صحة قرب يأذن الظهر

مشعل : إن شاء الله

راح مشعل لتركي و قام يناقز على السرير

مشعل : تروكي يالله قوم الساعة 11 إلى ربع

تركي : .......

مشعل بصوت عالي : تركي

تركي : نعم

مشعل : يالله قوم

تركي : إن شاء الله

طلع مشعل من الغرفة.. قام تركي تروش و بدل ملابسه و بعد كذا طلع في الصالة و كان لابس بنطلون جينز رمادي و بلوزه سماوي و جزمه رمادي حد

المرفق و نظاره سودا و إطارها رمادي .. جاء و جلس على طاولة الطعام و جلس يأكل و النظارة ما رفعها عن عيونه لان فيه النوم .. مشعل قام يضحك

على تركي

تركي : وش فيك تضحك

مشعل : فيه احد يفطر و النظارة على عيونه ليش ما ترفعها

تركي : فاضي

مشعل : وش رأيك نطلع بعد ما تفطر

تركي : يالله مشينا

مشعل : عمي أبو تركي يالله نطلع

أبو تركي : على وين

مشعل : نتمشى قبل ما نرجع للسعودية

أبو تركي : مشينا

طلع أبو تركي و تركي و مشعل و راحوا لمجمع ( ********* ) و في المجمع كان مشعل يتمشى هو و تركي و أبو تركي

مشعل : راشد يبغى أجيب له هديه وش اخذ له

أبو تركي : شوف أكثر شي يحبه خذه له

مشعل : ما اعرف ايش يبغى

تركي : مثلاً ايش يحب أكثر شي

مشعل : ما اعرف

تركي : خذ له ساعة تكون ماركه مثلا

مشعل : فكره حلوه

أبو تركي : تعال شوف محل ( ****** )

مشعل : مشينا

دخل مشعل و تركي و أبو تركي المحل .. اخذ مشعل ساعة لراشد و طلعوا من المحل و بعد كذا راحوا يتمشون في دبي و الساعة 6 المغرب اتصل مشعل

على راشد و بعد ما سكر مشعل الخط

مشاري : راشد مشعل المتصل

راشد : إيه

مشاري : ما قال هو وين

راشد : لا

محمد : راشد روح جيب القهوة من عند الحريم

راح راشد للحريم و لما دخل البيت كانوا البنات جالسين عند التلفزيون

راشد بصوت عالي : يارا

يارا : نعم

راشد : تعرفين ايش صار في مشعل

يارا بخوف : لا

راشد : رأسه انفتح بغى يموت تعرفين إن مشعل سافر لأنه ما يبغى يشوف وجهك و بعدين المفروض إني أضربك مو كل من ضحك عليك تضربينه و

تأخذين الموضوع جد

يارا مع الخوف صاحت طلع راشد من البيت و راح للغرفة و نام .... و في دبي الساعة 1 و نصف الليل رجعوا للفندق بعد ما تعشوا ثم شالوا أغراضهم و

طلعوا من الفندق متجهين للمطار .. و في المطار

مشعل : وناسه برجع للسعودية و معي تركي و عمي أبو تركي

تركي : بقى ماجد بس

مشعل : من زمان ما تجمعنا

أبو تركي : إن شاء الله اذا رجعنا نلقى ماجد في السعودية

تركي : إن شاء الله

أبو تركي : بسرعة الطيارة راح تقلع .. ركب مشعل و تركي و أبو تركي الطيارة و لما وصلوا راح تركي و أبو تركي للبيت أما مشعل راح للبيت و في

البيت في غرفت مشعل .. فك مشعل الشاش من رأسه كان الشاش ناشب في الجرح مع الدم

مشعل : أخ وش راح يفكه

سحب مشعل الشاش بقوه و لما انفكت

مشعل : أخ أف كيف راح أغطي الفلقة لا بعد محلقين الي حواليها

قام مشعل يغطيها بشعره مره يجبه قدام و مره وراء و لما غطاها لبس الكاب عشان يثبت الشعر في مكانه ثم راح للمزرعة كانت الساعة 6 الصباح الكل

كان نايم دخل مشعل المزرعة و وقف السيارة ثم نزل و راح للغرفة طل مع الباب و شاف الوليد و فايز جالسين يسولفون

مشعل : شكلي راح اجلس في المشب

راح مشعل في المشب و جلس يقلب في القنوات حتى نام و ترك التلفزيون مشتغل .. و الساعة 7 و نصف دخل أبو مشعل المشب و لما شاف مشعل ابتسم و

راح يصحيه

أبو مشعل بصوت هادي : مشعل

مشعل : تركي اتركني أنام شوي

أبو مشعل : مشعل أنا مو تركي و بعدين قوم نوم في الغرفة

مشعل : أنا مو فاضي

أبو مشعل : مشعل يا ولدي قوم أنا أبوك

نقز مشعل من مكانه

مشعل : أبوي

أبو مشعل : سامحني

مشعل : .................

أبو مشعل : مشعل أنا أبوك تكفى سامحني على الي سويته فيك و الله إني نادم على كل لحظه عشتها و أنت بعيد عني مشعل أنت ولدي الصغير الي ربيتك

و علمتك تكفى مشعل سامحني

دمعت عين أبو مشعل أما مشعل ما يدري ايش يسوي

مشعل و هو يمسح دموع أبوه : يبه يكفي و أنا أسف لأني ما قلت لك إني مسافر

أبو مشعل : أنا مسامحك يا ولدي و تكفى اجلس في البيت و لا عاد تطلع

مشعل : إن شاء الله

أبو مشعل : وعد

مشعل : ...............

أبو مشعل : أوعدك إني ما راح أغصبك على شي ما تبغاه

مشعل : أفكر

أبو مشعل : مشعل أنا ابغي أريح بالي من التفكير يا ولدي أنا كبرت و ما عاد في حيل أتحمل بعدك عني تكفى سامحني

مشعل : يبه كان هذا الي تبغاه أنا مسامحك و أنت أبوي على راسي

حضن مشعل أبوه و جلس أبو مشعل يصيح

مشعل : يبه خلاص لا تصيح دموعك غالية علي

أبو مشعل : ............

مشعل : يكفي الحين يجي يشوفنا احد بعدين ايش راح يقول فلم هندي

أبو مشعل و هو يبتسم : كانك راضي علي تعال اجلس تقهوا معي أنا و عمانك

مشعل : خليها بعدين لأني تعبان عقب السفر

أبو مشعل : وعد

مشعل : وعد

أبو مشعل : يالله تصبح على خير

مشعل : و أنت من أهله

راح مشعل و نام في الغرفة مع الأولاد و الساعة 10 و نصف الصباح صحي راشد و لما التفت لقي جنبه مشعل نايم

راشد باستغراب : مشعل كيف رجع

كان مشعل نايم و كان شكله تعبان فما حب يصحيه و كانت الطقه طالعه من على جنب اخذ راشد الشرشف و غطاها ابتسم راشد و طلع براء الغرفة .. و في

المشب كان أبو راشد و أبو مشعل و أبو سيف جالسين يسولفون دخل راشد عليهم و كان مبتسم

راشد : السلام عليكم

الكل : و عليكم السلام

أبو راشد : وش عندك تبتسم و أمس و الي قبله معبس

راشد : لان مشعل رجع

أبو راشد : مشعل رجع أمداه يسافر عشان يرجع

أبو مشعل : حبه لا أهله و أصدقائه خلاه يرجع

راشد : عمي مشعل متى رجع

أبو مشعل : الساعة 7 و نصف رحت للمشب و لقيته نايم

راشد : يعني قبل كان جاي

أبو مشعل : ما ادري عنه

أبو سيف : راشد روح شوف وين راح له سيف

راشد : إن شاء الله عمي

راح راشد يدور على سيف في المزرعة و عند المسبح كان سيف جالس يفكر جاء راشد بهدوء

راشد بصوت عالي : سيفوه

نقز سيف من مكانه مع الروعة

سيف : رشود خرعتني

راشد : من الي مأخذ عقلك

سيف : و أنت وش دخلك

راشد : على العموم مشعل رجع و أبوك هو الي قالي أدورك

سيف : شنو يبغى

راشد : ما ادري و بعدين أنا رايح افطر تبغي شي

سيف : لا

راح راشد داخل الفله و في الصالة كانت أم مشعل و أم راشد و العمة هياء

راشد : خالتي أم مشعل

أم مشعل : نعم

راشد: عندي لك خبر بمليون ريال

أم مشعل : قول

راشد : مشعل

أم مشعل : صار فيه شي

راشد : لا مشعل رجع

أم مشعل : وينه فيه

راشد : نايم في الغرفة

كانت شذا ماره من عندهم و سمعت راشد و هو يخبر أم مشعل شذا راحت لغرفة النوم تركض عشان تخبر يارا

أم مشعل : الله يبشرك بالخير

راشد : أمين .. يمه متى يجي عمي محمد و عمتي هيفاء

أم راشد : عمك محمد اليوم و عمك هيفاء يمكن يجيبها حمد ولدها أو يروح واحد منكم يجيبها

راشد : و زوجها

أم مشعل : زوجها مسافر

راشد : المهم وين الفطور

أم راشد : في المطبخ تبغاه يجي يمشي على رجلينه لك

راشد : لا قولي له ما يحتاج أنا رايح له

راح راشد للمطبخ يفطر و الساعة 4 العصر صحا مشعل من النوم كانت الغرفة هاديه

مشعل : غريبة وينهم

قام مشعل و طلع من الغرفة و راح للحمامات عشان يغسل و جهه و يعدل شعره عشان يغطي الضربة لبس مشعل الكاب و النظارة و طلع يدور الرجال

مالقاهم راح للفله و لا لقي الي الشغالات

مشعل : لينا وين الحريم

لينا : كلوا نفر عند خيل ( الكل عند الخيول )

مشعل : عند الخيول

لينا : Yes

طلع مشعل و راح يمشي في المزرعة حد ما وصل عندهم كان الأولاد راكبين الخيول جالسين يتسابقون .. و الرجال و الحريم و البنات جالسين يشربون

الشاي التفت مشعل و شاف نوره و شذا و يارا جالسين على جنب لأكن البنات ما انتبهوا له .. راح مشعل للأولاد

مشعل : مشاري

مشاري : مشعل

راشد : صباح الخير

التفت مشعل لراشد و ابتسم

مشعل : صباح النور كيف الحال

راشد : ميه على ميه

محمد : يوم رجعت صار ميه على ميه و إلى قبل غير

مشعل : أكيد فقدني

الوليد : ثقة

مشعل : ولية لا المهم من سبق الثاني

غسان : مشاري الأول

مشعل : و أنت

غسان : الأخير

أبو مشعل : مشعل روح جب حصانك و تسابق معهم

مشعل : إن شاء الله يبه

مشاري مستغرب من مشعل و أبوه بس سكت و لا حب انه يتكلم مع مشعل راح مشعل و رجع و هو راكب الخيل قاموا الأولاد يصفقون له التفتت أم مشعل

و شافت مشعل على الخيل وقفة أم مشعل تناظر ولدها رفع مشعل يده .. ابتسم مشعل لها و لم وصل عندهم

مشعل : من راح يسابقني

راشد : أنا

مشاري : و أنا

محمد : و أنا

عبدالعزيز : و أنا

غسان : و أنا

سيف : و أنا

فايز : أنا و الوليد راح نروح نجيب عمتي هيفاء

مشعل : بكيفكم

الوليد : Bye

فايز : مع السلامة

راح فايز و الوليد لبيت العمة أما الأولاد فصفوا على خط واحد

مشاري : من الحكم

أبو راشد : حنا الحكام

مشعل : طيب يالله ابدوا العد

أبو راشد و أبو سيف و أبو مشعل بصوت واحد : 1 - 2 - 3

انطلقوا الأولاد و كان الكل يشجع أم مشعل تشجع عيالها و أم سيف و العمة هياء نفس الشي .. البنات ما انتبهوا على مشعل

أم مشعل بصوت عالي : مشعل مشاري يالله اسبقوهم

أم راشد : رشود حمود يالله

أم سيف : سيف عزوزي بسرعة

و في جهة البنات كانت يارا تفكر في مشعل

نوره : يارا شوفي مشعل

يارا باستغراب : مشعل وينه

شذا : الي راكب خيل بني

يارا : يا غبيه كل الخيول بنيه

شذا : الي لابس كاب ابيض

يارا : .........

نوره تحمست مع الأولاد

نوره بصوت عالي : سيف اسبقهم

يارا : نوره انهبلتي

نوره : يالله شجعوا

شذا : راشد

يارا : الحمد لله على العقل

و عند الأولاد أول من وصل كان الأول مشعل و بعده مشاري ثم محمد ثم راشد ثم سيف ثم غسان و عبدالعزيز

أبو مشعل : هذا ولدي الفارس

أبو راشد : حتى أنا عيالي ما شاء الله عليهم فرسان

أبو سيف : ما شاء الله كل واحد يمدح عياله حتى أنا سيف و محمد الله يحفظهم

عبد الله : أحسن واحد مشعل

بشاير : لا محمد و مشاري

احمد : كلهم كويسين صح هتيف

هتيف : إيه

بشار : أنا رأيي إن أحسنهم مشعل

رجع الوليد و فايز للمزرعة و معهم عمتهم هيفاء و ورآهم عمهم محمد و لما نزلوا من السيارة راحت ميرال لدانيا و مهند راح يركض لبشار و احمد و

هتيف و بشاير و عبدالله

دانيا : أهلا ميرال و بعد ما سلموا على بعض راحت دانيا و ميرال للبنات و سلموا عليهم

يارا : ليه تاخرتوا

ميرال : تعرفين الوالد

نوره : و أنتي دانيا

دانيا : حمود مو راضي يجيبنا يقول باكر و الوالد مسافر

ميرال : الصراحة هذا حمود ودي اكفخه

دانيا : كفخيه

ميرال : كان يكفخني

و عند الأولاد كان مشعل جالس يسولف مع راشد

راشد : وش رأيك في الأمارات

مشعل : زينه

راشد : وين الهدية

مشعل : في السيارة

راشد : ايش جبت

مشعل : خلها مفاجئه

راشد : طيب نصبر و نشوف

و بعد يومين العصر الساعة 4 و نصف كانوا الأولاد جالسين يتسابقون من يرقى أعلى الجبل و الرجال جالسين يطالعونهم

أبو مشعل بصوت عالي : انتبهوا

مشعل : لا تخاف

كان راشد أعلى واحد فيهم و بعده مشاري و محمد ثم مشعل و غسان و الوليد و عبدالعزيز و فايز .. مشعل كان يرقى الجبل بسرعة

غسان : مشعل أنتبه ترى راح تزلق

مشعل ما أعطى غسان وجه و كل ماله يسرع حط مشعل رجله على حصاة و كانت الحصاة مو ثابتة فزحلقت رجله و طاح من ال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
للخقهْ عنوآنْ
المشرفه
المشرفه
للخقهْ عنوآنْ


عدد المساهمات : 331
التقييم : 938
تاريخ التسجيل : 15/09/2009
الموقع : هوْ لآزمْ تدرون ْ
العمل/الترفيه : خآآقهْ
المزاج : تسيفْ انيْ احبنْ

يا هي هالدنيا علمتك الجفاء و أنت طبعك حنون Empty
مُساهمةموضوع: رد: يا هي هالدنيا علمتك الجفاء و أنت طبعك حنون   يا هي هالدنيا علمتك الجفاء و أنت طبعك حنون I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 21, 2009 5:25 pm


الله مير يعطيتس العافــه
ويحبيلتس كمليه تحمست
اقبلـي خطمتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يا هي هالدنيا علمتك الجفاء و أنت طبعك حنون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» آه كم أنت حنون تطلب مني أن لا أبكي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مُنتَّديآت أولْآه :) :: آلْقِسمِ آلْأدَبِي :: ◦˚عِندي قُصهِـ ..! .˚◦-
انتقل الى: