مُنتَّديآت أولْآه :)
يآهيشْ مع منآڪًِ آلتسجيلْ Smile
مُنتَّديآت أولْآه :)
يآهيشْ مع منآڪًِ آلتسجيلْ Smile
مُنتَّديآت أولْآه :)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإنتظار .... الصعب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
للخقهْ عنوآنْ
المشرفه
المشرفه
للخقهْ عنوآنْ


عدد المساهمات : 331
التقييم : 938
تاريخ التسجيل : 15/09/2009
الموقع : هوْ لآزمْ تدرون ْ
العمل/الترفيه : خآآقهْ
المزاج : تسيفْ انيْ احبنْ

الإنتظار .... الصعب Empty
مُساهمةموضوع: الإنتظار .... الصعب   الإنتظار .... الصعب I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 13, 2009 2:49 pm

لم أكن أحس بآثار الشوق عليه ....
ولم أكن أنظر إلى ألمه وطول إنتظاره ....
ولم أكن أعير للهفته أي إعتبار ....
ولم أكن أهتم بنظرات الإستفسار في عيناه ....
ولم أكن أحاول الإعتذار عن تأخري عنه ....
ولم يكن يظهر ملامح الزعل لأني لاأبالي ....
ولم يكن يجعل من ميعادنا جلسة حساب لأفعالي ....
ولم يكن يعاتب لأن حبه لايظهر في أقوالي ....
ولم يكن يشكي بأني أصبحت عنه بعيدا ....
ولم يكن يقول إلاّ بأنك حبيبتي وآمالي ....


وفي ذات يوم ... إعتذرة صديقتي عن لقاء بينها وبيني ....
فوجدت فراغ الوقت والملل قد داهمني ....
وتذكرت بأن حبيبي بعد ساعه سوف يقابلني ...
فذهبت إلى مكان لقاؤنا وأحسست بالعيون تناظرني ....
وأحسست بعيون الناذل عندما أتى وعن ماأشرب يسألني ....

ولكنني لم أعير لنظراتهم أي اهتمام ....
ورحت أنظر إلى روعة طيران الحمام ....
وإلى تلك الزهور وأشتمّ عبيرها وقد هام في نفسي وفي مخيلتي أداعب الأحلام ....
ولم أعطي لمن حولي ومن ينظر إلي أي إهتمام ....
ومرت الدقائق فأوقفت الناذل وهو مار ....
وسألته ... كم الساعه ؟؟؟ فأجابني وهو محتار ....
وقال وهو ذاهب .... ماأصعب وضع المحب في الإنتظار ....
نعم .... إن إنتظار المحب .... ناره ليست كأي نار ....

واختلجت مشاعري واستيقظت في الأعماق ....
وأصبح حنيني لشوق حبيبي يوقد نار ....
وأصبح كل من حولي يغنون الأشواق ....
والزهور .... والحمام ..... ونسمة الهواء ... والناذل .... وفنجان القهوة .. والحنايا والأحداق ....

إشتعلت فيني جمرة الشوق وأشتعلت بجسمي نيران ....
وكل عضو من أعضائي يصرخ ولهان ....
وصرت أراقب وأتأمل مدخل هذا المكان ....
أنتظر قدوم ( حبيبي ) الذي عانا الحرمان ....
حرمان إهتمامي ... حرمان شوقي .... حرمان لهفتي منذ أزمان ....
وأحسست الألم الساكن بداخله ....
وأحسست بما كان يعانيه في إنتظاره ....
وأحسست بلحظة اللقاء وماتعنيه له ....
وأحسست بما يحمله من نيران أشواقه ....
وأيقنت الآن ماوراء تلك الآهات ونظراته ....
وصرخ الشوق في داخلي وإلى ملامحي قد فات ....
صورة وله وصوتها نغمته الآهات ....
وأصبح نظري إلى كل من أتى سريع الخطوات ....
ويزيد الشوق وتزيد معه الحسرات ....
عندما يرجع ناظري خائب ويقول ....
لم يأتي حبيبي بالذات ....


وبينما أتأمل فنجان القهوة شغلني التفكير ....
وقد صار دار اليأس هو داري ....
أحسست بالورود والحمام يتراقص أمام أنظاري ....
وأحسست بعبير الحب في كل مكان ساري ....
وأحسست بنهاية قلقي وطول إنتظاري ....
كم ودي أرفع عيني والشك له نصيب مني ....
وخوف خيبة الأمل والنظر تتملكني ....
وبينما أنا أفكر في قراري وإذا بصوته يناديني ....
ورفعت عيني وإذا بنور وجهه وقد جهرن ....
وإذا بجماله وإبتساماته قد أربكتني ....

لم أصدق عيني وأجبرني شوقي على الوقوف ....
وتجمدت في شفاتي ووقفت كل الحروف ....
هل حقيقة ماأراه أم أنه مجرد طيوووف ....
وإذا به يقول ( مساء الخير ) وتأكدت حقيقة ماأراه ....
بالود والشوق تلاقت أعيننا وتلاقت الكفوف ....

جلسنا والورود بالفرحة عبيرها يعطرنا ....
والحمام أطربنا بغنائه بلحن الحب ....
وتراقصت الأشجار ومالت بأغصانها تراقبنا ....
وحشتني أول ماقلت له بعد جلستنا ....
قال .. آسف لقد تأخرت عن موعدنا ....
تفجر في داخلي بركان من الندم ....
على مامضى وقد كنت فيه عدم ....
كيف حبيبي يتأسف لي وأنا لم أهتم ....
يوما بتأخري عنه وهوا بأسفه يهتم ....
ومامر يوم بنظراته وآهاته اهتممت ....

لو كانت الظروف إنسان لشكرتها ....
لأنها جعلت صديقتي تعتذر عن موعدنا....
وجعلتني أذهب لموعد حبيبي قبله ....
وأحسست بما يحسه حبيبي في أعماقه ....
وأيقنت أن حبيبي هوا الحبيب الذي كل فتاه تنتظره وتتمناه ....

أي حبيب هذا .... الذي يملك كل هذا الحب ....
وأي حبيب هذا ... الذي يعاني كل هذا التجاهل ....
وأي حبيب هذا ... الذي يصبر على كل هذا البرود ....
وأي حبيب هذا ... الذي لايشتكي ألمه ونار الأشواق ....
وأي حبيب هذا ... الذي لايجعل حبيبته تحس بظلمها له ....

انه حبيبي .... الذي لن أجعله ينتظرني بعد اليوم ....
إنه حبيبي .... الذي لم يقدم لي في يوم أي لوم ....
إنه حبيبي .... الذي بقي يخفي في داخله كل هذه الهموم ....
إنه حبيبي .... الذي سوف أحبه وبرضاه أظل ملزومه ....
إنه حبيبي .... الذي يحمل قلبا ليس في داخله الا كلمة ( أحبك ) ....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإنتظار .... الصعب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مُنتَّديآت أولْآه :) :: آلْقِسمِ آلْأدَبِي :: خَوِآطِر } ~-
انتقل الى: